- ابحث عن صاحب الموقع.
- ابحث عن البريد الالكتروني الخاص بالموقع.
- انتبه للمعلومات وهل هي سهلة القراءة ومحدّثة أم لا.
- يجب أن يكون الموقع ممتعاً في تقديم المحتوى الخاص به حتى يجذب أنظار المستخدمين.
ولكي تساعد طلابك على تقييم مصادر الانترنت بشكل صحيح عليك بتوعيتهم بما يلي:-
- المسؤولية :المعلومات المتاحة عبر الإنترنت تكون مجهولة المصدر في أغلب الأحوال، وبالتالي تصبح دقتها موضع شك، بالإضافة إلى أنها لا تمر بنفس إجراءات المراجعة والتحكيم التي تمر بها مصادر المعلومات المطبوعة، كما إنها تظهر وتختفي بسرعة لأنه يمكن لأي فرد أو هيئة أو جماعة أن تضيف إلى الشبكة مباشرة أي ملفات إلكترونية، وقد يكون من الصعب تحديد الهيئة أو الفرد المنشئ لتلك المعلومات، وبالتالي يمكن أيضاً إضافة مواد غير دقيقة وغير مرغوب فيها لذلك ينبغي تحديد الآتي:
- المسؤولية الفكرية: إذ ينبغي تحديد الشخص أو الأشخاص المسئولين عن المعلومات من الناحية الفكرية، وأن نحدد هل وضعوا تلك المعلومات بشكل مؤقت أم دائم، وأن نحدد خبراتهم السابقة ومدى السمعة الطبية التي يتمتعون بها.
- المسؤولية المادية : ينبغي تحديد المؤسسة المنتجة للمصدر المرجعي، وخبراتها السابقة في المجال وسمعتها السابقة في مجال إصدار المصادر الإلكترونية والخدمات التي تقدمها بعد البيع أو الاشتراك، وهل تتيح النظام كاملاً أو إنها تقدم المصدر المرجعي ا لإلكتروني فقط .
- التأليف: من هو المؤلف؟ معظم المواقع تقدم تعريف مبسط عن كاتب الموقع سواء فرد أو منظمة، هذا التعريف غالبا ما يوضع في نهاية الصفحة الرئيسية.
- دور النشر: عنوان الموقع على الانترنت هو المؤشر الرئيسي في التعرف على دور النشر فمثلاً
- وجهة النظر:-ما هو هدف كاتب الموقع؟ فهذا السؤال هام جدا خاصة عند البحث عن موضوعات شائكة ومثيرة للجدل.
- المعلومات:- من السهل فحص محتويات المصدر المرجعي المطبوع بتصفحه لمعرفة الهدف من إعداده، والقائمين بالإعداد، ومدى كفاءتهم.. إلى آخره، للحكم على مدى جودة المعلومات، أما في ما يتعلق بالمصدر المرجعي الإلكتروني،فمن الصعب فحص كل الشاشات التي تتضمن العمل ككل، بل يمكن استرجاع ما يتعلق بموضوع معين واختبار ما يلي من خلاله :
الحداثة: من الضروري معرفة تاريخ ظهور الملف الإلكتروني للمرة الأولى، ومواعيد تحديثه من خلال مقارنة ملف المعلومات السابقة مع ملف المعلومات الحالي، وذلك لمعرفة حجم التغيير والتصحيح والإضافة .
الدقة: ينبغي التأكد من دقة المعلومات المختزنة، وخلوها من القصور والأخطاء العلمية وكذلك من أخطاء الطباعة والهجاء، لأنها قد تحجب معلومات ذات قيمة بالغة للباحث .
التكامل والشمول: ينبغي التأكد من شمول المعلومات وتكاملها وعدم إغفال أي جانب من جوانب الموضوع أثناء تناوله.
الحياد والموضوعية: من أهم معايير الحكم على المصدر المرجعي الإلكتروني خاصة وأن هناك اتهامات كثيرة مُوجّهة لكثير من المصادر المرجعية الإلكترونية المعروفة بانحيازها لثقافة دون غيرها، ولجنس دون الآخر... وهكذا.
التداخل أو التكرار مع مصادر مرجعية إلكترونية أخرى: فقد يكون هناك تداخل في المحتوى بين أكثر من مرجع إلكتروني، وهي مشكلة يمكن التغلب عليها لتوفر برامج إلكترونية تحد من وجود تكرارات عند الاسترجاع.
سهولة المعالجة وبساطة اللغة والأسلوب بما يتفق ومستوى المستفيدين الموجه إليهم المصدر المرجعي .
التحقق من دقة التفاصيل: من أين تأتي هذه المعلومات؟ كما هو الحال في المنح الدراسية التقليدية.
ساحة النقاش