ما هي المصفاة؟
أجهزة التصفية هي تطبيقات تتحكم بالوصول إلى المعلومات أو الخدمات عبر الإنترنت بناء على معايير معرفة مسبقا. يمكن تركيبها في حواسيبكم الشخصية (وكذلك اليوم في هواتفكم النقالة)، بحاسوب مركزي تابع لمؤسسة ما ؟؟؟؟ او حواسيب مزود الإنترنت وهي تعمل بعدة أشكال: تحذر من مواقع مثيرة للمشاكل، توثق حركات المستخدم في الإنترنت بالتفاصيل، تسد مواقع من القائمة السوداء وحتى تطفئ الحاسوب تماما.

ما الهدف الأساسي من المصفاة؟

الهدف الأهم من المصافي هو حماية القاصرين بتزويد حاجز موثوق يمنع الوصول إلى مضامين غير لائقة تماما والتي تعد مضرة أو خطرة من الناحية الأخلاقية على تطورهم ونموهم. بنفس الوقت- وبشكل مثالي- ليس من المفروض ان تتاثر المضامين المناسبة للأطفال والصغار (على سبيل المثال، يجب أن تكون للمصفاة درجة سد عالية مع سد زائد متدني)

التصفية المتعلقة برقابة الأهل ترتبط بالبيانات الصادرة. على سبيل المثال منع الأطفال الصغار من اعطاء أسمائهم، عناوينهم، اسم المدرسة او ارقام بطاقات الاعتماد الخاصة بالوالدين. هذا النوع من التصفية الهامة ضروري بشكل خاص للمستخدمين الصغار وهناك برامج مجانية مبنية لهذا الغرض فقط.

كيف تعمل المصافي؟

تعتمد المصافي على بعض المبادئ

· تصنيف تحريري

· قوائم ايجابية تتيح الوصول فقط للمضمون المناسب للأطفال الذي فحصه وانتقاه طاقم من المحررين. بالمقابل، فان القوائم السلبية تسد كل المضمون الذي تم تصنيفه على أساس فحص فيديو على أنه مضر للأطفال.

· التصنيف الأوتوماتيكي

بهذه الطريقة تقرر اللوغاريتمات إذا كان هناك وصول إلى المضمون أم لا. أسهل طريقة لتقييم أوتوماتيكي للصفات النموذجية لموقع انترنت هي سد كلمات المفتاح. انها تسد كل المواقع التي تحتوي على كلمات ممنوعة معينة. تقوم نظم التصفية الأكثر ذكاء بتقييم الصفات النموذجية للمواقع (على سبيل المثال، تحليل احصائي للنص الكامل في الموقع) من أجل كتلجتها بشكل أوتوماتيكي. أفضل أدوات التصنيف الأوتوماتيكي لا تستخدم التحليل النصي فحسب، انما أيضا تحليل الصور، على سبيل المثال قياس سطح ملمس الجلد داخل الصور

· تصنيف ذاتي من قبل المزود

في هذه الحالة، يعلم كل مزود مواقعه بواسطة اشارة تخيلية لتصنيف مضمون. يقرأ برنامج مركب في حاسوب المستخدم هذه الإشارة ويقرر إذا كان سيعرض المضمون اعتمادا على المواقع المفضلة لدى المستخدم

 

ما هي أصناف المصافي الموجودة؟

قوائم موصى بها مع مضمون مناسب للأطفال

القوائم المسماة "قوائم بيضاء" هي قوائم تمكن المستخدم من تصفح هذه المواقع المنتقاة فقط.

قوائم سوداء لعناوين انترنت مع المضمون الضالع لحماية القاصرين

أجهزة التصفية التي تعتمد على قوائم سوداء تتبع هذا التوجه المعكوس. انها تتيح الوصول إلى أي مضمون في الانترنت وتحاول تصفية أي مضمون مضر أخلاقيا أو خطر واخراجه. غير أن تحرير كل الانترنت أمر مستحيل تماما لذا ستضطر القوائم السوداء للمضامين في الانترنت دائما إلى متابعة التطورات على الشبكة.

سدّ مواقع تحتوي على كلمات محظورة

تسد أبسط أنظمة التصفية مضمون انترنت بواسطة قائمة من الكلمات المحظورة من السهل استصدار قوائم كهذه من كلمات أساسية ومن السهل صيانتها

تصفية تعتمد على المضامين المصنفة بشكل أوتوماتيكي

تفحص أجهزة التصفية من الجيل الثاني كل النص المشمول في الموقع. انها تستخدم طرقا احصائية مثل مصافي بريد القمامة.

تصنيف ذاتي من قبل مزودي الإنترنت

يستخدم مزودي المستخدمين قائمة الأسئلة لوصف كل المادة التي يمكن مشاهدتها في مواقعهم (على سبيل المثال، عري، تصرف عنيف يؤدي إلى الجرح أو الموت). يتم ادخال هذا الوصف إلى الكود الأصلي للموقع أو حفظه على خادم الإنترنت بشكل عادي بحيث تستطيع أجهزة التصفية فحص التصنيف وسد كل مضمون غير مناسب لتعريفات المستخدم. اليوم، لا تزال نجاعة المصافي التي تعتمد على الاشارات متدنية جدا لأن مزودين قلائل فقط اهتموا بتصنيف صفحاتهم بأنفسهم.

مزيج من وسائل التصفية

الوسائل الأساسية للتصفية مدموجة اليوم بطرق كثيرة من اجل زيادة نجاتها لكن أيضا لتمكين مستويات وصول مختلفة حسب الجيل.

هل هناك برنامج تصفية متوفر موصى به؟

من الصعب اليوم التوصية على مصفاة معينة لحماية القاصرين لأنه لم يثبت أي برنامج من هذا النوع نجاعته تحت ظروف مضاهية. لا توجد بيانات قياس موثوقة بالنسبة لنجاعة أجهزة التصنيف؛ لا توجد مقاييس موحدة أو اجراءات فحص. لقد جمعنا من اجلكم مجموعة من برامج التصنيف المسوقة في البلاد- احكوا لنا عن برامج اضافية موصى بها.

مإذا أستطيع أن أفعل إلى ان يتم تطوير مصافي أفضل؟

قد تلعب تصفية مضامين الإنترنت دورا داعما في التربية للتواصل مع الأطفال والشباب. مع ذك، فانها ليست خط الدفاع الوحيد لأنها ناجعة حاليا في الإنترنت فقط وحتى هناك فهي ليست متكاملة. الاشراف التربوي سواء في البيت أو في المدرسة هو الوسيلة الأفضل. منع الأطفال والشبيبة من استخدام تقنيات ليس هو الحل الأفضل أبدا- هناك حاجة إلى الحوار والتفاهم المشترك حول المخاطر والأفضليات. على أي حال، يجب أن تكون تصفية الإنترنت خاضعة لتربية الأشخاص الصغار وأن تكون مبنية ضمن مفهوم أكثر شمولية بشأن حماية القاصرين.

ما المتوقع في المستقبل

لا تزال المصافي الموجودة حاليا لحماية القاصرين غير مرضية من حيث أدائها العام. ينطوي المستقبل على تطوير أجهزة تصنيف تأخذ بعين الإعتبار المعلومات التواصلية ودمج الإنترنت بتصورات تصفية مختلفة. بامكاننا مشاهدة نتائج أفضل من أجهزة يكون فيها التصنيف الأوتوماتيكي مدعوما بقوائم يتم تكوينها من قبل محررين ومرتبطين بشكل حكيم بالتصنيف الذاتي من قبل المزودين. تقع المسؤولية على كاهل مزودي المضمون ومشغلي أنظمة التصفية لأن عليهم ان يعرضوا مختلف الامكانيات للوصول إلى المضمون المتناسب مع الأعمار المختلفة والأخذ بعين الإعتبار متطلبات حماية القاصرين