كتب / محمد مختار
كثيرون من لا يستطيعوا التفرقه بين المساواه والعداله
فالمساواه توفير الفرص لكل الاشخاص اما العداله فهى تكافؤ هذه الفرص مع امكانيات الشخص فلو طبقنا هذا المبدا على تمثيل ذوى الاعاقه بالمجالس النيابيه دون تحديد كوته فهو ما يعنى المساواه باى شخص اخر ولكن هل لهم فرصه فى التمثيل النيابى هل لديهم امكانات ومسانده لخوض معارك انتخابيه مبنيه على موروثات قديمه مثل القبليه والثروه والنفوذ وهما فئه مهمشه تعيش اغلبها تحت خط الفقر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
طبعا الاجابه معروفه ولذلك تحقيقا لمبدا العداله يجب ان تكون فرصهم متكافئه مع الاخرون وذلك بتمكينهم من التمثيل النيابى على الاقل الى ان نصبح دوله محترمه تحترم حقوق المعاق وتتعامل معه كاى شخص اخر
بالنظر للصوره المنشوره سوف نرى فى صورة المساواه ان الثلاثه اشخاص توفر لهم صناديق متساويه فى الطول ليشاهدوا المباراه ولكن بسبب اختلاف امكانات كلا منهم نجد ان احدهم استطاع المشاهده والاخر استطاع بصعوبه والثالث لم يستطع المشاهده اطلاقا (المعاق) ولتحقيق العداله تم توفير صندوق اعلى للشخص الذى لم يستطيع المشاهده (تكافؤ الفرص) لتكون الرؤيه واضحه بنفس الدرجه للثلاثه اشخاص وبتطبيق نفس المبدأ فى الماده الدستوريه المقترحه للاشخاص ذوى الاعاقه والتى ساهم فيها خبراء فى مجال الاعاقه وتم نشرها فى البيان اول امس والتى لم يستوعبها البعض تم اضافه "ودمجهم مع غيرهم من المواطنين اعمالاً لمبادئ المساواة و
العدالة و تكافؤ الفرص وفقاً للاتفاقيات الدولية )" على عكس الماده المقترحه من ممثل لجنة الخمسين والتى جاء بها مساواتهم مع غيرهم من المواطنين وقيل ان المقترح لا يغير المعنى وانما يغير الصياغه فقط وهذا غير حقيقى فعندما تطالب بالمساواه يجب ان يكون الى جانبها العداله وتكافؤ الفرص وهو ما نطلق عليه (التمييز الايجابى) ارجو ان تكون الفكره وصلت للجميع فلن نستطيع ان نطالب بحقوق دون الوعى بها وفهمها