كتب / محمود مطاوع
مجلسنا القومى تناقضات وتســاؤلات..!!
يوافق الجنزورى فى الوقت الضائع و فى آخر أيامه على إنشاء مجلس خاص بنا ..؛ ونحن منذ عام وأكثر نطالبه بذلك ولم يستمع إلينا فما الجديد وما الذى دفعه لتنفيذ القرار قبل أيام من جولة الإعادة فى رئاسة الجمهورية وما موقف الرئيس القادم من المجلس .؟!!
وعلاوه على ذلك يختار الأستاذه هاله عبد الخالق أمين عام للمجلس..!!!
الأستاذه هاله لا ننكر جهودها الرائعه والبناءه مع باقى الزملاء وليست وحدها ولكن لماذا هى تحديدا؟!! والجميع كان يعلم أنها المرشحه الأولى وكانت دائما ترفض بل وتقول لا أريد مناصب ولا أسعى لكرسى.. والآن وافقت وقبلت..؟!!!!!
أنا شخصيا مختلف مع الطريقه التى تم التعامل بها مع تشكيل اول مجلس خاص بنا بعد الثوره ولم يؤخذ برأينا فى الإعتبار فى إختيار أمين المجلس ولو بالتشاور أو التنسيق معنا.. وهل الأستاذه هاله تم إختيارها كأمين عام بصفتها شخصيه عامه وأستاذه فى علم الإداره أما لقربها طوال الفتره السابقه من الجنزورى لعرض مشاكلنا ومطالبنا أما لأنها أم لطفله معاقه كما تقول دائما..؟!!!
ولو كان لأنها أم لطفله معاقه فهل الجنزورى التقى ببعض أمهات المعاقين وأسرهم واختار من بينهم أم ماذا كان المعيار وعلى أى أساس..؟!!
هذا الكلام قد يفهمه البعض بأنه هجوم على شخص الأستاذه هاله لكن الله وحده يعلم مدى إحترامى لها كشخصيه محترمه ومثقفه ولكن أعترض على تعيينها بهذا الشكل وأتعجب من قبولها لمنصب كثيرا ما قالت أنها لا تريده ولا تسعى إليه..؟!!
كنت أتمنى أن يكون أمين المجلس هو المعاق نفسه ( حركيا أو صم وبكم ...إلخ ) لا أن يكون ولى أمر لمعاق ذهنيا ..
أولياء الأمور فوق رؤوسنا وأبنائهم أخواتنا فى الإعاقه ويكون لأولياء أمورهم التمثيل المناسب داخل المجلس لكن لا يكون الأمين لأنها مسألة نسبة وتناسب..
عموما أردت فقط توضيح موقفى دون خوف أو مداراه كما يفعل البعض ومع ذلك لن أعترض ولن أهاجم المجلس الذى لم يبدأ بعد لأننى دوما كنت ولا زلت داعى للوحده وعدم الفرقه ولن أكون عكس ذلك مهما حدث وهيا نعوض الخلل ونبنى الأساس جيدا فى المحافظات ونخدم المجلس بكل طاقتنا سواء من كان منا بداخله أو من خارجهم لأنه مجلسنا جميعا وليس مجلس الأعضاء فقط...
ويجب التوضيح لأمر هام بأن إختيار لجان المحافظات يجب ان يكون على أسس ومعايير معلنه وواضحه لا أساس الوساطه والمحسوبيه والأهواء أو أن يكون للعاملين فى مؤسسة ويانا النصيب الأكبر...
ومن أهم تلك الأسس والمعايير:
1_ أن لا يقل السن عن 30 سنه ويكون التفاضل بعدها بالخبره والأفعال.
2_ أن يكون الشخص له مجال فى العمل العام الخاص بالإعاقه منذ فتره.
3_ أن يكون الشخص حسن السير والسلوك ومشهود له بالسمعه الطيبه بين معاقين محافظته.
4_ أن يقدم ملف كامل عن أفكاره ومقترحاته للنهوض بالفئه وحل مشاكلها لأنه لن يكون موظف أو سكرتير نحتاج من يعمل ويضيف.
5_ أن يكون متحرك بالشكل المطلوب داخل محافظته وعلى علاقات جيده بمسئولين المحافظه حتى يسهل عليه التعامل معهم بعد ذلك..
هذا تصورى المتواضع عن اهم الأسس والمعايير لأنه للأسف الشديد الصمت الذى يخيم على الجميع هو ليس قبولا وإنما هو هدوء ما قبل العاصفه.. فالكل منتظر على امل أن يتم إختياره ووقتها سيرحب بالمجلس أما من يجد نفسه خارج التشكيل سيهدد ويعترض وسنجد من سينشأ صفحه على الفيس باسم لا لوصاية مجلس هاله عبد الخالق.. وهذا ما لا أتمناه مطلقا وسيعطل المسيره ويعود بنا للمربع رقم ( 1 ).
لذا توضيح المعايير وإعلانها من الآن وموافقة الجميع عليها سيحد من كل ذلك..
بالمناسبه انا سنى تحت الثلاثين.. حتى لا يعتقد أحد انى أنتظر شيئا .. فالجميع يعلم موقفى ولو أنتظر شيئا لما قلت صراحةً بأننى معترض على الأستاذه هاله ولكنها كلمة حق ورأى شخصى أردت الإفصاح عنه وأرجو من الجميع إحترامه..
وربنا يوفق باقى الزملاء ويرزقهم الإخلاص فى القول والعمل..