أكد المشاركون في جلسة حول معاناة الفتيات ذوات الإعاقة بغزة على "ضرورة عقد لقاءات مع أصحاب القرار من الوزارات المعنية،
خاصة وزارة الشؤون الاجتماعية والصحة لمواجهتهم بمطالب واحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة".
جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمه المركز الوطني للتأهيل المجتمعي بالتعاون مع المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، واستهدف الفتيات ذوات الإعاقة المستفيدات من مشروع مناهضة التمييز وانتهاك حقوق الإنسان ضد النساء والأطفال ذوي الإعاقة الممول من الإتحاد الأوروبي وبشراكة مع مؤسسة كفاية الهولندية، وذلك في مقر المركز الوطني بحضور 21 من الفتيات ذوات الإعاقة.
وقد افتتحت اللقاء فاطمة الغصين مديرة برنامج الاتصال والمناصرة مرحبة بعزام شعت باحث في وحدة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية في المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان ومرحبة بذوات الإعاقة.
وقالت: "ان الهدف من هذا اللقاء هو التعرف على مطالب ومشكلات النساء والفتيات ذوات الإعاقة، خاصة فيما يتعلق بحقوقهن واحتياجاتهن".
بدوره، أكد شعت على "أهمية هدف اللقاء المتمثل في تحديد مطالب واحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة خاصة النساء منهم ونقلها لجهات الاختصاص ذات العلاقة، من خلال التنسيق مع المركز الوطني للتأهيل المجتمعي كونه مؤسسة متخصصة ورائدة في مجال تأهيل ذوي الإعاقة"، مؤكداً على "التركيز على القضايا الأساسية التي تمس الحياة اليومية لذوي الإعاقة".
عرض مشاكل واحتياجات النساء والفتيات ذوات الإعاقة
وخلال اللقاء عرضت النساء والفتيات ذوات الإعاقة العديد من المشاكل والاحتياجات ومن أهمها: "عدم مواءمة الأماكن العامة وصعوبة المواصلات، قلة المساعدات المالية للأشخاص ذوي الإعاقة المقدمة من وزارة الشئون الاجتماعية خاصة إذا كان بالأسرة أكثر من شخص ذوي الإعاقة، صعوبة في الحصول على تحويلات للعلاج بالخارج، عدم مجانية العلاج خاصة رسوم العلاج في المستشفيات وعد توفر العديد من الأدوية وعدم توفر مواصلات خاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة خاصة طلبة الجامعات لتسهيل حياتهم".
وقد أكد المشاركون على "ضرورة مواصلة الضغط على الجهات المختصة لحل المشكلات اليومية التي تعاني منها الفتيات ذوات الإعاقة في قطاع غزة".