السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
الى الصغير الذى يهوى العابه ...الى العامل الذى يقدس عمله ... الى كل انسان يعترف بانسانيته ... الى كل بشر يتشبث بحياته ... الى كل شخص يعيش عالمه ... الى الشاب الذى يبنى مستقبله ... الى الفتاة التى تتامل بالحلم و فارسه .
ارسل اليكم رسالة ضائعة بين حروف افكاركم ....... اغنى لكم انشودة حقوق الانسان بين جمهوركم ......... امثل دورا على خشبة المسرح لا يهم فى حياتكم .
ما فائدتى و ما فائدة حياتى . ان كنتم الامل الذى ينير و انتم لا تضيئون لى درب طموحاتى فانطفىء الامل و اظلمت حياتى و ما الذى اريده من حياة لا اكون فيها مثلكم سواسية فى حقوقى وواجابتى . هضمت حقوقى وثقلت أعبائى. انا انسان وانتم أناس فما الاختلاف بيننا إن كنت اختلف عنكم فى جسدى وما هذا الا من الله اختبارى .
دفنت كل مشاعر الياس القنوط الاحباط الغضب والوحده واليكم مدتت سواعدى هاكم يدى ولم ارى منكم ايادى
انا معاق وارجوكم فى اعاقتى لا تبحثوا وفى عجزى لا تتمحوروا اجزم ان اعاقتى فى جسدى فى حركتى فى نظرى وفى سمعى الا اننى لا لست معاقا فى انجاز اعمالى ولت معاق فى افكارى ولست معاق فى مشاعرى ولست معاق فى اخلاقى وقيمى .
انا معاق ولا تكتمل اعاقتى الا فى مجتمع يعيق ما تبقى من قدراتى وما اجمعه من قوة ارادتى .اعاقتى اراها فى بريق اعينكم فى همسات شفاهكم وبين تحركات نظراتكم وبين دوى اقدامكم واطراف اصابعكم هذا كله لن يدفعنى الا خطوه واحده للخلف وسأكمل مسيرتى وسأحرق ذكرى مؤلمه وساقتل بقايا اشلائى وسأفجر حرية أحلامى و أكمل سلم طموحاتى ..........فهل لوجودى جدار يحجبكم عن ما تحبون و تصبون فى حياتكم .
بالتأكيد اصبتم الاجابة . إذن فما الحل فى رأيكم و الحل كا الكرة فى ملعبكم .
نعم من ابسط حقوقى و اهمها احترامى رغم وجود اعاقتى
مع تحياتى
السباعى بهى الدين السباعى