شاب مصري عمل الكثير في حب مصر محلياً ودولياً. وحياته تمثل قصة حقيقية لكفاح مصري مشرف لمصر والعالم كله. شاب مصري أصيل من عامة الشعب المسكين المكافح ولد في داخل حارة في حي من أحياء عابدين الفقيره بالقاهره 32وعاش في غرفه واحده مع أمه وأبيه وأخواته في هذه الغرفه ليس بها كهرباء أو ماء أو حتى حمام وكان سعيد بالرغم من الفقر. أصيب بشلل أطفال في القدم اليسرى عندما كان في الثانيه من عمره وواجه صعوبات في العلاج بسبب الظروف المادية في هذا الوقت لأن الظروف المادية كانت معدومة. وعاش حياه عادية بالرغم من الصعوبات التي واجهها. وفي المرحله الثانوية بدأ يشترك في مجال الرياضه وكان أول لاعب معوق يلعب كاراتيه في مدرسة الخديوي إسماعيل الثانوية وكذلك كان يمارس كره القدم حتى إشترك في فريق ذوى الاعاقه بمركز شباب الحبانية بالسيده زينب ومنذ ذلك الوقت بدأ فى تحقيق البطولات. وفي الثانوية العامة كانت أمنية حياته أن يلتحق بكلية التربيه الرياضية ويكون مدرباً لأن الرياضة غيرت اشياء كثيرة في حياته ولكنه لم يستطع الإلتحاق بها لأنه معاق مع العلم أنه في الإختبارات البدنية تغلب على الأسوياء ولكن بما أن اللوائحْ تنظر إلي المعاقين بنظره مختلفه.فلم يوفق فى الالتحاق بالكليه التى تمناها ودخل معهد التعاون و خدمه الحظ بان عمل في بنك لويدز الإنجليزي بالزمالك ضمن نسبة الخمسه بالمائه معاقين والتى لم يكن البنك مستوفى لهذه النسبه وفي ذلك الوقت كان قد حقق العديد من البطولات الرياضيه فقد حصل على لقب بطل مصر وبطل إفريقيا والعالم في ألعاب القوى والسباحه والكره الطائره وشرف مصر وحمل علم مصر في بطوله العالم للبعثه المصريه وفي المحافل الدوليه. وعرض عليه في ذلك الوقت مدرب أمريكي أن يذهب إلى أمريكا ويلعب مع منتخب أمريكا وكان هذا أول عرض من أمريكا للاعب من مصر والوطن العربي ولكنه رفضهذا العرض لأنه يحب مصرووشعبها واهلها اللتى تربى بينهم وكان هدفه وحلم حياته الزواج وتكوين أسره كريمه لأنها الأساس في الحياه العادية لكل فرد في المجتمع لكنها كانت مجرد حلم بالنسبة له فقد قوبل فى اول محاوله له بالرفض بسبب أن شقته في حارة وبعدها قررالرحيل إلى أمريكا ليبنى مستقبله ويكون جدير باى زوجه يتقدم لها وأول فرد تكلم معه في هذا القرار هو مدربه الفاضل الكابتن عبد اللطيف إبراهيم والذى نصحه الايترك هذه الفرصه وإقترض ثمن التذكره وذهب مع سكرتير عام الإتحاد المصري د/حسام الدين مصطفى الى السفاره وانهى اوراقه وذهب إلى أمريكا وكانت المفاجأه في أمريكا أنه يجب ان ينتظر 4 سنوات حتى يلعب مع منتخب أمريكا. وفي أول سنه تعب جداً لأنه كان يظن أنه سوف بحصل على وظيفة في بنك بالشهاده المصرية ولكن الشهاده المصرية لم تكن معترف بها وبدأ يعمل في المطاعم وبناء البيوت وتعب جداً وفكر كثيراً في الرجوع إلى مصر لكن الفرص في مصر تكاد تكون معدومة خاصه بالنسبه لشخص معاق ولكنه صبر وكافح وفي هذه الفتره ترك الرياضة وتفرغ للدراسة وساعدنه المدرب الأمريكي في الإلتحاق بالجامعه الحكومية في ولاية تينسي وإلتحق بكلية التربية الرياضية والحمد لله حصل على الماجستير بتقدير جيد جداً ثم حصلت على أول وظيفة حكومية في أمريكا وهي مدرس ألعاب ومدرب في مدرسه ثانوي. وكان أول مصري يحصل على وظيفه مدرس تربية في الولاية مدرب للبنات والأولاد وخلال عمله في المدرسه الثانوي إلتحق بالجامعه لدراسة الدكتوراه وبعد 3 سنوات من الجهد والصبر وبتوفيق من الله حصل على الدكتوراه وهذا عام 1999. و في ذلك الوقت كان هناك محاولات وبطولات رياضية لأختيارمنتخب القومي الأمريكي والحمد لله كان من أحسن اللاعبين في المنتخب الأمريكي مع العلم أنه لم يشارك ولم يتدرب منذ عام 1992. وقام بالاشتراك في بطولة العالم 1999 في السويد وعندما رجع كان هناك محاولات أخرى للأولمبياد والحمد لله كان أول لاعب يمثل في لعبتين رفع الأثقال وكرة الطائره في نفس الوقت لأن المعتاد في أمريكا كل لاعب يكون متخصص في لعبه واحده. مثل أمريكا في سيدني أستراليا وعندما رجع إلى الولايات المتحده الأمريكية دعي إلى البيت الأبيض وقابل الرئيس الأمريكي بيل كلينتون وهنأؤه كلينتون على انجازاته وشارك مع أمريكا في جميع بطولات العالم وكانت منها بطولة العالم بمصر وعندما كان في مصر قام صحفي بجريده أخبار الرياضه بحديث صحفي وكتب في العنوان الرئيسي طردوه من مصر فأصبح كابتن أمريكا مع العلم أنه لم يطرد من مصر و سافر مع منتخب أمريكا في أولمبياد أثينا 2004 وعاد إلى أمريكا وقد دعي مره أخرى إلى البيت الأبيض وقابله رئيس أمريكا جورج بوش لتهنئته وفي عام 2007 قام بزياره لمصر مع زوجته وهي أمريكية الجنسيه ومع أولاده نوال و نديم. وكان لقاء حار بالأهل والأحباب والأصحاب وزوجته قالت له في تلك الفتره أنها تحب العيش بمصر فوجد هذا موافقا لأمنية حياته بالعوده والعيش داخل هذا الدفء الاسرى والذى لا يشعر به الا في بلده مصر رغم ان هذا يتطلب تضحيته بالمركز الذى وصل اليه وهو أستاذ دكتور بجامعة تينيسي في كلية التربية الرياضية وهو أول مصري يكون أستاذ دكتور في هذا التخصص ولكنه اراد ان يعود الى مصر وينقل خبراته ودراسته وإصلاح الرياضة المصرية فى بلده الحبيب مصر. فقد كان فعلا سفيرا لمصر وخير سفير لذوى الاعاقه الذين اثبتو فى كل المجالات ان الاعاقه اعاقة الفكر وليست اعاقة الجسد انه الاستاذ الدكتور عصام الدين رجب والذى يعتبر نموذج مصرى مشرف لكل شاب مصرى عموما ولكل شاب مصرى من ذوى الاعاقه خاصة

 أرسلت بتاريخ: 2011/11/24 9:44

المصدر: معاقون_ معاقين_ ذوى اعاقه_ ذوى احتياجات _ حقوق _ شبكه_ شبكة معلومات ذوى الاعاقه_ كراسى متحركه_ مساعدات_ فرص_ وظائف خاليه_ فرص عمل _ وظائف_ نسبة خمسه فى المائه_ معلومات_ اجهزه تعويضيه_ معاق_
infondi

محمد مختار

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 353 مشاهدة
نشرت فى 24 مارس 2012 بواسطة infondi

تسجيل الدخول

شبكة معلومات ذوى الاعاقه

infondi
منبر اعلامى حقوقى يهتم بحقوق الاشخاص ذوى الاعاقه فى مصر ويعبر عن مشاكلهم وطموحاتهم وامالهم »

ابحث

عدد زيارات الموقع

270,994