لا لدخلاء المهنه

لازم يا جماعه يبقى في توعية لكل الناس معاقين و عاملين في مجال الإعاقة بأهمية ايجاد حدود و قانون يمنع الدخلاء على هذا المجال من التخصصات الاخرى مثلا نرى من هو خريج دراسات اسلامية او تجارة و بحصوله على كورس او اكثر او حتى دبلومه يصبح أخصائي مؤهل للتعامل مع المعاقين و هذه هي المصيبة الكبرى كيف يمكن لأى جامعه ان تقبل ش خص مؤهله لا يناسب المجال مثل ما قولت و تسمح له بالتقدم و الحصول على شهادة متخصصه و هو في هذه الحالة يأخذ فرصه غيرة من المتخصصين في العمل و الدراسة بجانب نشر السمعة السيئة نظر لضعفه علميا و عمليا و هناك الكثير من النماذج على ذلك و يتطفلوا على مواقع او جروبات الفيس و يصبح بذلك نجم في المجال و ينخدع البعض بذلك القناع الزائف و خصوصا ان هناك بعض الجمعيات التي من المفروض ان تخدم المعاق تستعين بهؤلاء بحجه انهم اقل في الراتب مع قله الخبرة او انعدامها تماما في ادارات تلك الجمعيات التي اقيمت من اجل التسول و نهب اموال هي من حق المعاق و ليس لهم و مع الاسف هذا تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي دون النظر الى احاول المعاقين هل سوف يتغير ذلك بعد الثورة ارجو من شخص ان يفكر لو لحظه واحده ما الذى يجعل شخص يترك مجاله الذى امضى في دراسته اربع سنوات او اكثر و يذهب للتطفل على مجال اخر ليس له به إي علاقه غير بعض الدورات او دبلومه منحت بدون اساس علمي بالله عليكم كيف يتم منح دبلومه عامة و دبلومة خاص لشخص حاصل على بكالوريوس تجارة او دارسات اسلامية او ادأب جغرافيا و مع الاسف لهم صفحات على الفيس و يملك البعض مواقع ايضا تحمل اسمه و ترى الاستشارات تنهال عليهم كما ان يكون خبير اجنبي او عالم حاصل على نوبل و احب ان اوضح شيء هام انا لست حاقد او حاسد لكن الذى جعل الدول المتقدمة في المكانة التي هي عليها الان هو احترام التخصص و لكن الامر هنا مثل السلطة كل شيء مخلوط و الحابل على النابل و التخصصات التي لها دور و مجال و مؤهله للتعامل مع كافه انواع الإعاقة على حسب الخدمة المقدمة و الخبرة ( كلية تربية خاصة – ادأب علم نفس – خدمة اجتماعية ) غير ذلك يعتبر دخيل على المجال يجب و ضع حدود الى ذلك من اجل الحصول على خدمات افضل للمعاقين و كذلك فرص اكثر و مستوى افضل للمتخصصين داخل بلدهم بدل من السفر الى الخارج و يبقى لنا مجموعه من الجهلاء المدعين و يجب ايضا ان نكم عقولنا في بعض الجمعيات الكبيرة التي تحصل على مبالغ ضخمه من المال دون إي حق بحجه المعاقين و هي في الاساس تصرف على انفسهم و ليس المعاق او المحتاج من يجد محتاج يساعده بدون وسيط هذا افضل من النصب على الناس اسف جدا على الإطالة لكن الوضع اصبح خانق لا نه من اسواء الى اسواء و يجب ان يكون هناك و قفه لغير المتخصصين و الجمعيات التي الغرض منها النصب على المواطنين و اقترح ان يكون هناك نقابه تضم العاملين في مجال الإعاقة و يكون الاساس فيها للاختيار او القبول هو المؤهل الأساسي من الكليات المكورة اعلاه و هى ( ادأب علم نفس – تربية خاصة – خدمة اجتماعية ) للتمييز بين المتخصص صاحب الحق و الدخيل اى كان الدراسات الحاصل عليها