وسط غموض يلف مصيره ومن معه من كبار القوم الإيراني، انه الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي برفقتة الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف بعد لفتتاح سد بنته الدولتان على نهر أراس.
فمنطقة الحادث قريبة من مدينة جلفا الواقعة على الحدود مع دولة أذربيجان، على بعد حوالي 600 كيلومتر (375 ميلاً) شمال غرب العاصمة الإيرانية طهران.. وهي منطقة غابات طقسها سيء..
فإن كان هناك ارتطام مفاجيء يكون الاتصال بالطائرة صعبا وبالتالي تتحطم الطائرة مع صعوبه النجاه.. ناديكم عن إمكانية العطل الفني
حال عدم العمل ب ( نظام ميداي) ..
فبعض مرافقي الرئيس الإيراني في المروحية تمكنوا من الاتصال بالمركز وبالتالي تتزايد الآمال في انتهاء الحادث دون خسائر في الأرواح.. وهذا مستبعد فالمروحية التي سقطت هي واحدة من 3 مروحيات كانت تقل الرئيس الإيراني والوفد المرافق له. ووصول فرق الإنقاذ إلى موقع الحادث في منطقة ورزقان بعد حوالي ساعة من إعلان الحادث وبدأت عمليات البحث.
وينص الدستور الإيراني في هذه الحالة على تولي لجنة مؤقتة مهام الرئاسة الإيرانية، في حال لم يتمكن الرئيس الإيراني من ممارسة صلاحياته لمدة شهرين لأي سبب من الأسباب.
فبموجب المادة 131، فإن لجنة ستتولى مهام الرئيس في حال وفاته أو غيابه أو المرض لمدة تزيد على شهرين، أو في حال انتهاء ولاية الرئيس، ولم يُنتخَب رئيس جديد.
ويترأس نائب الرئيس الإيراني بموافقة المرشد الإيراني لجنة تضم رئيس البرلمان ورئيس الجهاز القضائي. وسيكون نائب الرئيس ملزماً بتنظيم الانتخابات الرئاسية في غضون 50 يوماً.
وحسب المادة 131، يمكن للمرشد الإيراني أن يتولى بنفسه جميع صلاحيات الرئيس مباشرة، أو يكلف مسؤولاً جديداً، في حال تعذرت ممارسة نائب الرئيس صلاحياته بشكل مطلوب.
فيما تقول المادة 113 من الدستور الإيراني إن الرئيس الإيراني هو أعلى مسؤول رسمي في البلاد بعد المرشد، ويحمل على عاتقه مسؤولية تنفيذ الدستور ورئاسة الجهاز التنفيذي (الحكومة) باستثناء القضايا التي تعود للمرشد.
وكانت إيران قد واجهت هذا السيناريو لأول مرة بعد عزل الرئيس الأسبق أبو الحسن بني صدر الذي عزله المرشد الأول، الخميني، بتهمة خيانة مبادئ الثورة الإيرانية
والسؤال الملح في ظل الغموض هل لليد الإسرائيلية أو الأمريكية دور.؟؟ أعتقد وذلك غير مستبعد.. فلننظر ما تخفيه الايام القادمة.
ليفانت :إبراهيم جلال فضلون
ساحة النقاش