نادي العضلات الإيمانية للقراءة والتنمية

{ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ } هذا ما سوف نحاوله

<!--<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tabla normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin-top:0cm; mso-para-margin-right:0cm; mso-para-margin-bottom:8.0pt; mso-para-margin-left:108.0pt; line-height:120%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Arial; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Arial; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Tahoma; mso-bidi-theme-font:minor-bidi; color:#5A5A5A; mso-themecolor:text1; mso-themetint:165; letter-spacing:-.1pt; mso-font-kerning:10.0pt; mso-ansi-language:EN-US; mso-fareast-language:EN-US; mso-bidi-language:EN-US;} </style> <![endif]-->

إنا لله وإنا إليه راجعون

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مُن الله على بخاطر حول معنى من معاني هذه الآيه العظيمه :

       {{ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157)  }}

       بمجرد  أن تتذكر أنك لله .... دخلت في زمرة الصابرين ... وتنزلت عليك صلوات الله ورحمته ...

      إنا لله ... أي نحن ملكا لله ، نحن بكاملنا ... بكل ما نملك من جسد وحواس ومشاعر وخواطر و آمال وأفكار وأطيان وأولاد ومراكز ... نحن وكل ما نملك لله العلى العظيم ...إنا لله كاملين ...بأسماعنا وأبصارنا وأفكارنا ووجداننا لله رب العالمين .

 وإنا إليه راجعون

       إذا  وجب علينا أن لا ننسى أننا في رحلة قصيرة كما وصف سيد كالخلق المصطفى  الهادي الصادق الوعد الأمين الذي بعثه الله هدى ورحمة للعالمين . صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وتابعيه بإحسان إلى يوم الدين {{ مثلى  والدنيا كمسافر أرتاح في ظل شجرة ثم واصل مسيرته إلى الله ...}} أو كما قال صلى الله عليه وسلم .

إنا لله

يخبرنا الله العلى العظيم بأننا بكامل كياننا وبنياننا لله رب العالمين ... وما المصائب إلا لتذكرنا وتردنا إلبه .. وذلك عندما تأخذنا دوامة الحياة .. فننحرف دون أن ندري عن الطريق المستقيم ... فما المصائب إلا لثلاث... 

1.      ليعرف المؤمن درجته عند الله :

فإذا احتسب  وتذكر  في أول المصيبه ... دخل في زمرة الذين قال الله فيهم :

{{ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ }}.

2.      لرفع درجة المؤمن المحتسب عند الله سبحانه وتعالى فيزداد قربه ويزداد إيمانه .  {{ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (4)الفتح }}.

3.      ليرده إليه سبحانه وتعالى إذا ما انحرف العبد عن الطريق بأثر فعل أو قول أو عمل ... فكثير من ألأحيان نكرر نفس الخطأ كل يوم حتى يصبح عادة ... وهذه العادة تخرجنا شيئا فشيئا عن رضى الله .. كعادة  احتساء فنجان القهوة مع السيجارة  او بدونها ولكن في مكان  لا يذكر اسيم الله فيه .. وهنا وجب أن نذكر  أنواع الإبتلاءات  التى ذكرها الله سبحانه وتعالى في مطلع الآيه..{{ ولنبلوكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات }}  وبهذا التعريف بأنواع الإبتلاءات  قد حدد المولى عز وجل  كل ما تحتويه الحياة ويحوز اهتمامات البشر أجمعين .. وإذا تحدثنا عن كل واحدة من تلك الإبتلاءات سنجد العجب .. وسنكتشف عن قرب رحمة الله بنا ، وسنجد انفسنا وجها لوجه أمام رحمة الله ونعمه علينا التى لا تعد ولا تحصى ... مثلا  أو ل أنواع المصائب ، وهي : الخوف...إذا تحدث ألإنسان ... كل إنسان وأي إنسان عن الخوف نستطيع عندئذ أن نجمع مجلدات عن الخوف... وغاية الأمر  ها هنا أن نعرف لماذا نصاب بالخوف وكيف نتغلب عليه ... أما عن لماذا نصاب بالخوف؟ فالأمر  في غاية السهولة .. و لا يحتاج إلى كثير جهد لمعرفته ... إنغماسنا في الحياة ومتطلبات الحياة يجعلنا ندخل في دوائر مغلقه وندور  في فلكها , فكل دائره مغلقه لها جاذبيه خاصة بها , مثلا إذا دخلنا في دائرة من نحب من الأشخاص .. حبنا لهذا الشخص ينسينا إلى حد ما حبنا لله ورسوله وجهاد في سبيله ... كيف؟  الأجابه بنص الآيه الكريمه في سورة  التوبه كما يلى :     {{ قُلْ إِنْ كَانَ آَبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (24) التوبة}} ..  إذا عندما يبدأ حبنا لشخص ما أو لشيء ما  مما ذكر في الآيه الكر يمه ويطغى هذا الحب على حبنا لله ورسوله وجهاد في سبيله .. مباشرة وبسرعه يأتي جرس التنبيه من الله لعبده، فيمرض الشخص، أو  يصيبه أي شيء  مما يجعلنا نخاف عليه ويتطرأ الخوف إلى قلوبنا من سوء العاقبه ... هذا إنذار من الله لعبده ليتذكر  ويفيق ويخرج من دائرة الخوف هذه إلى دائرة الرجوع إلى الله والتوبه إليه والإحتساب بقوله إنا لله وإنا إليه لراجعون . فتكون هذه هي الطريقة المثلى للتغلب على الخوف , وذلك بنص الآيه : {{ بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (112) البقرة }} . وهكذا نجد انفسنا محاطين دائما برحمة الله ونعمه الظاهرة والباطنه .. ولكي يعرف الإنسان حقيقة إنا لله .. بمعنى أدق .. إذا أراد الإنسان أن يعرف هل هو راض فعلا بما أصابه ... هناك اقوال كثيره صدرت من الذين سبقونا بالإيمان ... وهي أن المصيبه إذا نزلت على العبد فحمد الله واحتسب وعرف أنه لله وأنه إليه راجع ... نزلت عليه صلوات الله ورحمته وكان من المهتدين .. أما إذا جزع وهلع وأخذته المصيبه بقوة واستسلم لها .. تحولت من مصيبة وابتلاء الى قضاء وقدر.. وهنا عليه بالصبر وعليه أن يحتسب ... وقد قال فضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوي رحمه الله : أنه لا يرفع قضاء الله إلا إذا رضى العبد به . ورضى العبد بما اصابه علامة من علامات الصبر ... لأنهم قالوا فيما سبق : أن الصبر والرضا قرينان ، إن غاب أحدهما غاب الآخر ... وتثبتا لهذا الكلام لا يسعنى إلا أن اذكر حديث سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : { عجبا لأمر المؤمن كل امره له خير . فإذا اصابته ضراء فصبر كان خير له , وإذا أصابته سراء فشكر كان خيرا له }.

إنا لله ... كلمة فيها أرقى انواع  التوحيد بالله عز وجل.. أن تعرف انك لله يطمأن قلبك لأنك مع الرحمن الرحيم .. وتعرف أن ماأصابك هو من الله وحسب حديث سيد الخلق وسيد ولد آدم صلى الله عليه وسلم .. تعرف أن ماأصابك هو خير لك .. سواء كان مما يسرك او يسوئك ... فإن الله يضر لينفع .. فهو سبحانه النافع الضار ..

     إنا لله وحده ... هو الذي اعطانا السمع والبصر والفؤاد ، لا يمكن أن نخرج عن هذه الحقيقة ونشعر بالأمن ... إذا لم نشعر  بأننا مملكون لله ... خارت قوانا وضعنا وتشتت افكارنا وتخطفتنا الوحوش الكاسرة ... كما هو حال الأمة الآن .. إن لم يعيش الإنسان بمفهوم  أنه لله وحده ، وأن امره راجع إليه لا محالة ، وأنه هو الذى خلقه، لآنه لا يدري هل الخير في المنع أم في العطاء ... كما إنه لن يأسى على ما فاته لأنه يإيمانه يعلم أن ما أخطأه لم يكن ليصيبه، وأن ما أصابه لم يكن ليخظئه . كما علمنا سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .

       لو عاش الإنسان بصدق هذه الآيه الكريمه التي اخبرنا فيها المولى عز وجل أننا لله ... أي لو كان الإنسان حقا لله وحده .. فلا يكون فيه نصيب لأحد إلا لوجه الله ولمرضاته ..فلا يحب ولا يكره إلا في الله ولله .. أن يكون بكل ما فيه من قوة ونعم لله وحده فلا يشرك بعبادة ربه أحدا .. وتكملة يدرك أن نهاية مطاف حياته إنما هو إلى الله فإليه سيرجع كما إنه منه أتى .. لو عشنا هذه الكلمة بصدق لعرفنا أنه لا  سعادة ولا راحة، ولا إطمئنان إلا بذكره والقرب منه سبحانه وتعالى .. له وحده الحمد والملك والعزة جميعا منه .

      تصور آخر من وحي هذه الآيه الكريمه :

إن حياة الإنسان تتمثل في ماضي قد عاشه، وحاضر يعيشه ، ومستقبل ينتظره ... فإن حصر ماضيه وحاضره ومستقبله في هذه الحياة الدنيا .. فقد خسر وحزن واصابه القلق والخوف ...

خسر ماضيه الذي فيه اساء وأصلح ، وحزن على واقعه الذي يعيشه وهو أبدا لا يرضى .. ويصيبه القلق على مستقبله عندما يراه مبهما مظلما لا يعلم عنه شيئا .

أما أذا عاش حياته من خلال هذه الآيه الكريمه التى نحن بصددها {{ إنا لله وإنا إليه راجعون }}  فإذا نظر إلى ماضيه من خلال إنا لله .. عرف أن الله هو الغفور الرحيم الذي يغفر الذنوب جميعا فيتوب ويرجع إلى ربه فيغفر له .. ثم تنقله هذه الحالة إلى مزيد من العبادة والحمد لمولاه عز وجل ... فيرضى بما لديه من نعم ويقدرها ويسجد لله شكرا وحمدا وتسبيحا فيسعد ويرضى ويزيده الله من فضله ... ثم ينظر إلى الله فيرى أنه راجع إلى الله لا محالة .. فيرجو حسن اللقاء فيعمل لذلك جاهدا مجتهدا طمعا في عفو الله ومغفرته .. فيطمأن قلبه وسريرته وتهدأ نفسه، ويكون عبدا لله وحده لا يشرك بعبادته شيئا .. ويكون قد حقق المراد من وجوده وسار على هدى ونهج الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم .. فتمر به الحياة دون خوف إلا من الله .. ودون قلق .. فإن وكيله هو الله .. وبغير حزن فإن كل ماأصابه هو من أمر الله ... وكل ما به هو رحمة من الله .  وهذا هو ما اخبرنا به الله عز وجل في محكم آياته :

{ أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) يونس}

فاتني هنا ان اذكر الأمر الألهي لرسوله الكريم  صلى الله عليه وسلم بما يلي ويتفق بإذن الله تعالى مع نفس  المعنى:

{{ قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (163) الأنعام}}

أرايت .. أمر إلهي لسيد الخلق أن تكون صلاته ونسكه ومحياه ومماته لله رب العالمين ... وهكذا أُمرنا نحن ايضا  أن تكون صلاتنا ونسكنا وكل حياتنا لله رب العالمين ... وهنا يتبادر إلى الذهن سؤال وهو كيف  نجعل مماتنا لله رب العالمين؟؟.  إن الحياة و الموت لا خيار للإنسان فيهما ! بينما الصلاة والنسك هما باختيار  الإنسان المؤمن ... فكيف نجعل  ما نختاره  مقرونا بما لا اختيار لنا فيه ؟ قد تكون هذه هي الحكمة البالغة من تلك الآيه .. أي إننا اخترنا الإسلام دينا وآمنا بالله واتبعنا الرسول ، وبهذا الإيمان ندخل في لب الحياة فنجاهد انفسنا وعدونا حتى لا نحيد عن الحق.. وفي هذا الجهاد يجب أن نكون متيقنين ، أى  يجب ان نكون على يقين من هذا الجهاد كما إننا على يقين بالحياة والموت . لذلك دائما ما يذكرنا الإمام بأن نصلى صلاة مودع ... فلا يمكن أن نفصل الصلاة والنسك عن الحياة والموت .

 

 

 

المصدر: أيَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (153)وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ (154) وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157)
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 400 مشاهدة

ساحة النقاش

ibrahimelmasry

أرحب بأراء كل من قرأها وتوصل إلى الغرض منها وهو تدبر كلمات الله والعيش في رحابها ، فليس أجمل من أن يعيش الإنسان في رحاب خالقه، فرارا إلى الطهر والنقاء .
هذا وإن كان بها من خطأ فهو منى .. وما بها من صواب فهو من الله سبحانه وتعالى.

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

249,619

Ahmed Ibrahim

ibrahimelmasry
إِنَّ فِي اخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ (6)[ سورة يونس]. لنا في كتاب الله آيات وفي أنفسنا وفي الناس وفي الأحداث والأقدار وفي الأيام والليالي وفي قلوب الناس وأحوالهم، وفي السماء والسحاب والنجوم .. آيات إذا ما انتبهنا إليها وقرأناها فهي من »