التوبة هي أسرع وسيلة إلى العزيز الغفار
التوبة هي أول خطوة نحو الاستقامة
<!--فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (112)
حديث أبي هريرةt رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول:
<< واللَّهِ إنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وأَتُوبُ إلَيْهِ في اليَومِ أكْثَرَ مِن سَبْعِينَ مَرَّةً>>.
إعتزال الظلم والظالمين وقاية لك من العذاب
<!--وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ (113)
ابتعد قدر استطاعتك عن كل أفاك أثيم تسلم ويحفظك الله .
احتفظ بهدوئك مهما حدث، وهذه مسألة ليست مستحيلة ولكنها تحتاج لبعض الوقت ومهارة في التدريب على الصبر .. وأحسن وسيلة هي :
<< وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133) الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134) وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ >> آل عمران
<< دَعَوَاتُ الْمَكْرُوبِ اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو فَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ أَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ >>.
صحيح الجامع
ركعتان في جوف الليل ترد إليك ثقتك بنفسك.
<!--وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ (114)
عندما تذهب السيئات سيحل محلها المواهب والقدرات والتفاؤل والطاقة والرؤية السليمة لكل أمور الحياة... والأمر متروك لك يا أستاذ.
الصبر ضياء والصلاة نور ولن تجدهما إلا في صلاة أو دعاء
<!--وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (115)
إذا شعرت بجمل الصبر وضياءه فقد أصبحت من المحسنين .. وأضمن وأسرع وسيلة تجلب لك الخير كله والجمال والسكينة والهدوء.. ستجدها في الآية:
<< الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ >>
آل عمران 134
لا تبتأس فإن العفو عطاء من الله العزيز الحميد وهو لن يكلفك شيئاً .. كل ما عليك هو أن تنوي العفو والصفح عن نفسك أولا ثم عن الناس ثانيا.
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
والحمد لله رب العالمين
ساحة النقاش