-
أبنك هو رأس مالك الحقيقي في الدنيا والآخرة
-
فإن أحسنت معاملته تحسنت حياتك حتى تلاقي ربك
-
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله تعالى عنه: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ:
۩ إِذَا مَاتَ ابنُ آدم انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثٍ: صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أو عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ.
رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
الصدقة الجارية يشترك فيها الأب والأم وكل من حولهم وذلك بحُسن معاملة وتربية أبنائهم .
-
ولابد لنا أن نراعي ونلاحظ بل ونتذكر دائما أننا جئنا إلى الدنيا بفطرة سليمة نقية زكية فلا يصح أن نلوثها أو ننساها.
-
أنت وأنا وطفلك الوليد قد صورنا ربنا فأحسن صورنا، وسوف نرى ذلك بوضوح في:
-
ابتسامة الطفل وملامح وجهه وتعبيراته وقوة إرادته
-
فهو أي الطفل لن يترك أبداً محاولة أن يمشي ويجري ويتحرك ويلعب
-
ويعبر عن فرحه بابتسامة حلوة عذبة صادقة، وعن حزنه بالبكاء، وعن إخلاصه بارتباطه الوثيق بوالديه.
-
ثم أن الله تبارك وتعالى حدثنا في كثير من الآيات عن أهمية معاملة أولادنا فقال سبحانه وتعالى:
► أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (44) ◄ سورة البقرة
معظم الآباء يأمرون أولادهم بالبر .. أي بالصدق والجدية والطاعة .. والطفل يسمع ويرى ويلاحظ، وكلنا لدينا جهاز ذاكرة يقوم بتخزين كل ما نسمع ونرى على الإطلاق عندما كنا أطفالا .. ثم نكبر فندع أشياء ونختار أشياء.
۩
ساحة النقاش