
<!--
<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-fareast-font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-theme-font:minor-fareast; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;} </style> <![endif]--> هــــــــــي علتي
إن صمتي لايعني استسلامي وإذاغضبت فهذا لا يعني انتقامي , اتصايد الفرص .. واعمل بجد وحرص .. لكن لا ادري .. مهزله .. ملل ولا تجددٍ ولا انتقال .. حيرة وقصر في الخيال .. هكذا حياتي لا تاتي كما اريد حتى ولو لمرة واحدة دوما هكذا حتى عند الفرح فانا حزين .. وإن ضحكت فهي انين .
آه .. الى متى إلى اين ؟؟ لا يوجد من يحمل مني او يخفف عني .
هي سبب علتي وهــــــــــــــــي ســـــــــــــــــــــــبب حزني وقلة حيلتي .
لمن اشكو لمن انوح ؟؟ مالي سوى ذالك الليل لاُسمع همي لنجومه واقف اتامل تلك التلال النائيات التي تشق الفجر بقممهامودعة ذالك الليل الكئيب الذي جزع مني .. فبدأت اشكو للطيور السارحات في السماء .. اضنها تفهم معنى البكاء .. لان قلبي يحترق حتى هي تشم رائحة الشواء !! أيا دافع البلاء .. أعوك وارجو منك السناء فأنا بت ذليلا ونمت سقيما واصبحت باستياء
الشاعر والكاتب : ابراهيم جميل ابراهيم الاسمر
العراق / نينوى

