تحدث الازمات البيئية عند وجود تغييرات في وسط نوع ما او سكان يزعزع استمرار بقائها. اصل الازمات البيئية : يمكن أن يكون للازمة البيئية أصل واحد أو أكثر، و يمكن أن تتعلق بالمحيط الذي تتدهور نوعيته نظرا لتطور العوامل البيئية الااحيائية. و كمثال، فان ارتفاع المتوسط الحراري في الشتاء يؤدي إلى اختفاء نوع مهم في المحيط، و بمعنى أخر فضرورة توفر درجة حرارة معتدلة لمدة معينة يسمح بفتح الازدهار. نفس الشئ عند انخفاض الإشعاع الحراري يكون في أعقاب الانفجارات البركانية المتعددة أو تساقط النيازك، يمكن أن تحد الكتلة النباتية نظرا لانخفاض فعالية نشاط التمثيل الضوئي –انظر الافتراضات على الانقراض-. يمكن أيضا أن تكون قضية البيئة التي أصبحت غير مواتية لبقاء الأنواع أو السكان بعد زيادة العناصر المفترسة. على سبيل المثال يصنف الفيل الإفريقي كنوع مهدد بالانقراض بعد الصيد المكثف للاستفادة من العاج، في بداية القرن الحادي و العشرين انخفضت كمية الأسماك بسبب الصيد المكثف و الذي تمارسه زوارق الصيد الصناعية. و تصبح البيئة غير ملائمة للحياة عند ارتفاع المنافسة الداخلية بين نوعين او خارجية بين أصلين من نفس النوع للسيطرة على المناطق أو مصادر التغذية. الأنواع المنتشرة كالكوليبرا تاكسيفوليا المتواجدة في البحر الأبيض المتوسط تعرف اختفاءا تدريجيا للأنواع المحلية. و في الاخير، يمكن ان يصبح الوضع غير مناسب لحياة الانواع او السكان اذا كان هناك ارتفاع متزايد لعدد الافراد و هذا ما يوجد ضغطاً على محيط حياتهم.
<!-- / message --> المصدر: الجغرافيون العرب
http://www.arabgeographers.net/vb/showthread.php?t=5369
نشرت فى 9 فبراير 2010
بواسطة hysam
هيثم محمد ثابت
مهندس مساحة وخرائط وصحفي وإعلامي مصري من مواليد مركز الغنايم بمحافظة أسيوط باحث بمرحلة الماجستير شعبة المساحة والخرائط بقسم الجغرافيا بكلية الآداب جامعة أسيوط وأمين م اتحاد طلاب كلية الاداب جامعة أسيوط لعام 2012 والطالب المثالي بكلية الآداب جامعة أسيوط :2012:2010 »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
1,330,190