لا تزال النظرة والاهتمام للطفل بين الاسر وفي المجتمعات العربية ضعيفة ولا تصل الى الدرجة المقبولة مقارنة مع المجتمعات الغربية والتي يعيش بها الطفل حياة مستقرة وبحرية متحررة من ظغوط العادات في المجتمعات او الافكار التقليدية القديمة الموروثه من الاجداد ولا زالت تخيل على اذهان وعقلية الكثير من ابناء ومربي هذا العصر الذي يفترض ان يكون عصر التحرر والاستقلالية للطفل في حياتة الشخصية في اختيار رغباته وتنمية هواياته واكتساب مهاراته في هذا العالم التكنولوجي الهائل والمتسارع
لذا ارى ان على واضعي القوانين والمشرعين في هذه الدول والمسؤولين عن الاعلام في المحطات الفضائية لهذه الدول ان يعيدوا النظر في القوانين والاحكام المنوطة بالاطفال واعادة صياغتها وتطبيقها لتخدم شخصية طفل اليوم والذي هو سيكون رجل المستقبل صانع القرار باني الامه وشكرا
المصدر: كتب احمد فادي حداد
نشرت فى 17 يونيو 2011
بواسطة huwwara1-school
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
67,637
فيديو هام
قامت هذه المدرسة العريقة بتخريج رجال وقادة ونجوم من العلم لمعت في سماء الاردن حيث سبقت هذه المدرسة نظيراتها في المملكة بامتلاك مقومات العمل التربوي والتعليمي حيث وجود المسرح الكبير والمحتوي على سينما كانت تبث الافلام التعليمية للطلبة في حصص مادة العلوم والنشاط وحيث مشغل كبيرا من مشاغل مادة التربية الفنية كان يشرف عليه معلمون متميزون وملاعب لكرة السلة واليد والطائرة واهتمت هذه المدرسة منذ القدم بالاهتمام الكبير بتربية الاجيال تربية الاحترام للعلم والمعلم وحرص ملعموها على توثيق صورا للخريجين وللطلبة الجدد في الصف الاول في فترة كان التصوير الفوتوغرافي غير منتشرا في مثل هذه القرية الوادعة الصغيرة ..