ضحايا هذه التجارة هم:

1) النساء.
2) الفتيات الصغيرات.
3) الفتية الصغار.
4) الرجالً.

ويتم الاتجار بالبشر ضمن حدود البلاد أو خارجها، وفي نفس القارة أو خارجها.

مليـون ونصـف امـرأة

مصادر عصابات التهريب هي البلدان التالية: أوكرانيا، وألبانيا، والفلبين، وتايلاند، والمكسيك، ونيجيريا، وغيرها من بلدان العالم الثالث قاطبة.

ويقدر عدد النساء الآسيويات العاملات خارج أوطانهن بنحو مليون ونصف مليون امرأة، يقيم بعضهن بشكل نظامي، والبعض الآخر بشكل غير نظامي، وعددهن يتزايد سنويا بمقدار ثمانين ألف امرأة، إذ تهاجر النسوة لمساعدة عائلاتهن، وهن يسافرن في العادة وحيدات.

إضافة إلى الهجرة النظامية، هناك هجرة غير نظامية مرادفة لها، تنظمها عصابات ونقابات إجرامية متخصصة بالتهريب. وقد صار الاتجار بالبشر أكثر نمواً في ميزان التجارة العالمي لدى العصابات الإجرامية، وآخر التقديرات تشير إلى أنها صارت أكثر ربحاً من تجارة الأسلحة والمخدرات أيضاً.

تتشابه أرضية هذا الاستغلال في معظم بلاد العالم: نساء وفتيات يرغبن في الحصول على عمل مشروع فيخدعن من قبل عملاء متخصصين بتهريب البشر. ولدى وصولهن إلى البلاد المرغوبة تصادر أوراقهن، وتحدد تحركاتهن، ويمنعهن الخوف، حتى لو توفرت لهن الفرصة للهروب، من طلب المساعدة. وتتعرض هؤلاء النسوة غالباً للضرب من قبل مختطفيهن، والاغتصاب، والإجبار على تعاطي المخدرات وتسويقها. ووفقاً لتقارير الأمم المتحدة، هناك أربعة ملايين شخص يهربون سنوياً، رغماً عنهم، والغالبية نساء يجبرون على العمل في أحد أنواع الخدمة الواردة سابقاً. كما أظهرت الدراسات أن معظم النساء الآسيويات اللواتي يعرضن أنفسهن الآن لممارسة الدعارة، قد دخلن السوق بغير إرادتهن.

وتقول دراسة أخرى أجريت حول العاملات في تجارة الجنس أن:

3% من النساء قد باعهن أصدقاؤهن الرجال،
4% اغتصبن وبعن،
5% اغتصبن من قبل أزواج أمهاتهن ومن ثم بعن،
32% خدعن من قبل أشخاص خارج عائلاتهن ومن ثم بعن،
8% بعن من قبل عائلاتهن لتسديد الديون،
4% يذهبن إلى المدن لإيجاد عمل، وهناك يُعرضن للبيع. فمثلاً هناك ما بين أربعة آلاف وخمسة آلاف امرأة من الصين يعملن في سوق لوس أنجلس للدعارة، وغالبيتهن قد تُوجر بهن. كما أن هناك عدداً كبيراً من الكوريات، والتايلانديات، والبعض الآخر من جنوب شرق آسيا من اللواتي يعملن في بيوت الدعارة، أو في المصانع غير المرخصة، في لوس أنجلس أيضاً، بأجور متدنية وشروط صحية سيئة. لا أحد يعلم على وجه التحديد عدد الذين يتم تهريبهم ولا عدد الذين هم منهم في حكم السجناء، هؤلاء الذين يعملون لدى رجال الأعمال بالسخرة، (وهؤلاء يربطون أحياناً بسلاسل لمنعهم من الهرب).

فقـدان الرعايـة وتعـذر الخـلاص

وتعمل النساء طوال الأسبوع، بمعدل 18 إلى 20 ساعة يومياً، دون أي رعاية صحية بما فيها رعاية الأسنان، مما اضطر سيدة تايلاندية إلى خلع ضرسها بكماشة عادية بنفسها للتخلص من الألم، علماً بأن العاملات في الدعارة يتعرضن أكثر من غيرهم لتلف الأسنان. وهناك نساء يجبرن على الركوع عند خدمة مستخدميهم، وعلى النوم أرضاً أمام باب غرفة مستخدميهم لتلبية خدماتهم فوراً، وقد تمكنت سيدتان من الهرب بمساعدة أشخاص، ونادرة هي الحالات التي تتمكن فيها السيدات الضحايا من الفكاك من هذا الوضع، وهناك حالة خطفت فيها امرأة صينية شابة من قريتها، واقتيدت في مركب إلى المكسيك، ومن ثم في طائرة إلى نيويورك. وهناك ضربت، واغتصبت، ورحّلت إلى لوس أنجلس، حيث أجبرت على العمل كمومس في بيوت الدعارة لمدة ست سنوات. هذه السيدة تمكنت من الهرب، ولكنها لم تكن تتكلم الإنجليزية، ولم تعرف أين يمكنها طلب المعونة، وما لبث أن وجدها المهربون، فضربت في الشارع، وسيقت إلى سيارتهم، ثم إلى بيوت الدعارة من جديد. لكنها تمكنت من الهرب ثانية، والتجأت إلى محل بقالة صيني، حيث استجيب إلى رجائها، وطلب صاحبه الشرطة. تمكنت الشرطة بمعاونة المرأة من نصب كمين للمختطفين، واعتقلت اثنين منهم. وبشهادة السيدة الصينية، تمكنت المحكمة من الحكم عليهم. هذه السيدة حصلت على أوراق نظامية، وغادرت البلاد خوفاً من مختطفيها. إلاّ أن الحالات التي من هذا النوع تظل نادرة.

يعاني ضحايا التهريب من مشاكل عديدة منها المؤقت ومنها الدائم، من تأثيرات جسدية ونفسية، كالسفلس، والإيدز، والإجهاض حتى في الحالات الخطرة، والسل، والجروح، وآلام الأسنان. الخ. أما من الناحية النفسية، فتعاني النساء من الضغط النفسي، والخوف الدائم، والشعور بالذنب، والغضب، والخجل، وعدم الثقة بأي شخص.

humantraffic

أوقفوا الاتجار بالبشر!

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 323 مشاهدة

ساحة النقاش

وحدة منع الاتجار بالبشر

humantraffic
وحدة منع الاتجار بالبشر التابعة للمجلس القومي للطفولة والأمومة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

329,198

البنات شايفين إيه

عرض لآراء البنات عن الختان والزواج المبكر