حول ظاهرة زواج الشباب المصرى من المسنات الأجنبيات، كشفت دراسة حديثة أعدتها وحدة منع الاتجار بالبشر بالمجلس القومى للطفولة والأمومة عن تزايد هذه الظاهرة فى الفترة الأخيرة فى كل المدن السياحية فى مصر.

اعتبرت الدراسة هذا الزواج نوعاً من الاتجار بالبشر، حيث يبيع الشاب دينه ودنياه وحياته الاجتماعية وعاداته وتقاليده مقابل حفنة من الدولارات أو اليورو، أو مقابل تأشيرة سفر وإقامة فى بلاد أجنبية.


أما عن دوافع زواج الأجنبيات المسنات من الشباب المصرى فتشير الدراسة أنها  الرغبة فى (العودة إلى الحياة)، فكثير من المسنات إما مطلقات أو أرامل منذ فترة زمنية طويلة، كما أن السيدات فى هذه السن غير مرغوبات من الرجال فى بلادهن، وأولادهن فى انشغال بظروفهم المعيشية، ولذلك فهن فى الغالب يعيشن وحيدات دون زوج أو أولاد فيصبن بالكآبة.

وعند زيارة هؤلاء العجائز لمصر يجدن فى الشباب المصرى الحيوية والقدرة على إسعادهن مرة أخرى، فيرغبن فى إقامة العلاقات الحميمة معهم، ويتم الاتفاق على الزواج. وهناك قلة من هؤلاء المسنات خاصة فى مدينتى الأقصر وأسوان يردن الإقامة الدائمة طوال فترة الشتاء فى مصر للاستمتاع بالجو الدافئ والحياة البسيطة غير المكلفة مقارنة بالأسعار فى أوروبا.

وفى كلتا الحالتين يتم الزواج لحماية الشاب من مطاردة رجال الأمن، خاصة إذا أقامت الأجنبية فترة طويلة فى مصر. وعادة لا يتم توثيق العقد فى الشهر العقارى بالقاهرة أو فى السفارات الأجنبية إلا إذا رغبت الزوجة فى دعوة الشاب للإقامة معها فى بلدها.

وعادة ما يشترط طرفا الصفقة عدم الإنجاب سواء شفهياً أو كتابياً لسببين، أولهما أن الشاب لا يريد أن يربى أولاده على التقاليد الأوروبية، وثانيهماً لعدم زرع الخلافات بسبب حضانة الأولاد.

 

المصدر: وحدة منع الاتجار بالبشر
humantraffic

أوقفوا الاتجار بالبشر!

ساحة النقاش

وحدة منع الاتجار بالبشر

humantraffic
وحدة منع الاتجار بالبشر التابعة للمجلس القومي للطفولة والأمومة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

353,158

البنات شايفين إيه

عرض لآراء البنات عن الختان والزواج المبكر