كثيراً ما تعترض الطفولة بعض المشكلات يتأثرون بها هم وأسرهم والمجتمع ككل , ويزداد الأمر أهمية وخطورة إذا ما تعلق ذلك بإنتشار ظاهرة الإتجار بالأطفال وإستغلالهم بكافة أشكال صور الإستغلال سواء فى الإستغلال الجنسى أو فى الخدمات القسرية أو نزع الأعضاء والإتجار بها أو الإتجار بهم بغرض التبنى وأشكال أخرى كثيرة يتم فيها استغلال الفئات الضعيفة من النساء والأطفال.
فلقد بدأت مشكلة الإتجار بالأشخاص منذ زمن بعيد والتى بدأت تنتشر وبشكل مثير للإهتمام بين الناشئة من الأطفال ممن هم فى سن الحداثه.
حيث خاضت الإنسانية صراعاً مريراً ومؤلماً من أجل القضاء على تجارة العبيد , وعلى الرغم من رسوخ العداء لأشكال العبودية والرق بشكلها التاريخى الفج حيث كان الإنسان يباع ويتداول كسلعة ورسوخ قاعدة آمرة فى القانون الدولى العام تجرم تجارة العبيد على مستوى العالم إلا انة لا يمكن القول أن كوكبنا قد تخلص تماماً من هذا الإرث اللاخلاقى فقد ظهرت اشكال وصور أخرى من الرق أو الإتجار بالبشر Human Trafficking تتجاوز العبودية فى شكلها التقليدى حيث أصبح هناك العمل الجبرى والإستغلال الجنسى بمختلف اشكالة والخدمات القسرية وتجنيد الأطفال فى النزاعات المسلحة وأيضاً صور أخرى يتم الإستغلال بها والتى تعتبر جرائم ضد الإنسانية Crimes Against Humanity .
ساحة النقاش