عملية الإتجار تتضمن أعمالا غير مشروعة كالتهديد أو استخدام القوة وغيرهما من أشكال الإكراه أو الغش، إنّ "مشكلة الإتجار بالبشر أو الاستغلال في العمل هى مشكلة تتفاقم يوما بعد يوم؛إذ إنّ أعداد ضحايا تلك التجارة في تزايد مستمر رغم عدم وجود إحصاءات دقيقة عن ذلك".
إنّ أرقام منظمة العمل الدولية تقدر أعداد ضحايا الإتجار بالبشر لأغراض العمل بالسخرة، أو الإجبار على العمل بحوالى إثنى عشر مليونا وثلاثمائة ألف نسمة.
إنّ الأزمة الاقتصادية العالمية أسهمت في زيادة أعداد ضحايا عمليات الاتجار بالبشر، والتي أصبحت حسب تأكيدهم تجارة رائجة يقوم بها عصابات دولية وتعتمد على مهربين محترفين، وعادة ما يكون الضحايا من أبناء الدول الفقيرة، أو يتم إجبارهن على العمل لساعات طويلة بأجور زهيدة أو بدون أجر على الإطلاق، فإنّ مشكلة الإتجار بالبشر ما زالت اليوم واسعة الانتشار أكثر من أى وقت مضى.
إننا لا نعرف على وجه الخصوص مقدار الزيادة السنوية في الإتجار بالبشر من عام إلى آخر، ولكننا نعرف على وجه اليقين أنّ أعداد ضحايا الإتجار بالبشر لم تنخفض؛لذلك فبالطبع هناك ما يمكننا فعله في هذا المجالز.
ساحة النقاش