منذ نشأة المؤسسة عام 1995، وهي تهتم بالالتزام بتعزيز حقوق الإنسان وحقوق المرأة. وتتبع منهجا قانونيا لتمكين المرأة وذلك من خلال:
تغيير القوانين والممارسات التمييزية ضد المرأة ورفع الوعي بين السيدات المهمشات حول استحقاقاتهم القانونية وتزويدهم بالمساعدة القانونية الضرورية للحصول على حقوقهن.
وتقع المؤسسة في منطقة بولاق الدكرور، وهي منطقة مزدحمة بالسكان وفقيرة من حيث الخدمات وسكانها من المهمشين في الغالب). وتعتبر المؤسسة من المراكز الرئيسية في مصر التي تهتم بالمساندة القانونية والقضائية للنساء.
وقد ركزت المؤسسة منذ بداية نشأتها بشكل رئيسي على تزويد النساء بالخدمات القانونية، التي تشتمل على مساعدة السيدات الفقيرات في الحصول على الوثائق الرسمية مثل بطاقات الهوية، شهادات الميلاد، والوثائق الرسمية الأخرى للحصول على المعاشات.ومساعدتهن فى الحصول على حقوقوهن من خلال رفع الدعاوي القضائية المختلفة
وعند التعامل مع تلك الشريحة الكبيرة من النساء وجد انه لا مفر لفريق العمل من توسيع ألأنشطة وتنويع الخدمات ، مثل تمكين النساء قانونيا واجتماعيا وثقافيا وسياسيا وذلك من خلال فصول محو الأمية ، رفع وعيهن بقضايا النوع الاجتماعي والعنف ضد المراة ، كيفية حماية أولادهم من التحرش الجنسى ، استخراج بطاقات انتخاب لهن ، رفع وعيهم بالحقوق الدستورية ................. الخ.
وخلال تاريخ عمل سيولا الذي يستمر حتي الآن لأكثر من 15 سنة ، فيمكننا أن نقول بان المؤسسة لم تكن فقط تعمل على تغيير مواقف المجتمع ومفاهيمه تجاه حقوق المرأة وصياغة المستقبل ، ولكن قامت المؤسسة أيضا بعمل دفعة تجاه تلك القضايا التي قامت بإثارتها ملبية احتياجات المرأة مما ساهم الي تمهيد الطريق لسيولا من اجل التغيير والتقدم والنمو.
لذلك فان تاريخ المؤسسة يمكن وصفه من خلال المراحل التالية:-
- تقديم الخدمات المباشرة.
- نشر مفاهيم حقوق الإنسان.
- إثارة القضايا الحساسة والشائكة.
- الدعوة لتغيير التمييز القانوني
- ربط قضايا النساء بالاصلاح السياسى والديمقراطى .
الرسالة:
تمكين الفئات المهمشة بالمجتمع وخاصة النساء من الحصول على حقوقهم والتمتع بها بما يحقق العدالة و المساواة.
الاهداف المؤسسية:
1-رفع الوعى المجتمعى بالحقوق وأهمية ممارستها عن طريق المشاركة المجتمعية لفئات المجتمع بصفة عامة والفئات المهمشة بصفة خاصة.
<!--تفعيل حصول المواطنين على حقوقهم والتمتع بها خاصة المرأة والطفل وذلك عن طريق العمل على وتغيير وتفعيل التشريعات القانونية والدستور والاتفاقيات الدولية.
<!--تغيير سلوك المجتمع بما يحقق المساواه و العدالة بين افراده نساءا ورجالا.
المنطقة الجغرافية
مصر والعالم العربي والدولي
المواضيع الاساسية:
<!--اصلاح وتغيير المواد التمييزية ضد المراة
<!--تمكين المراة قانونيا واجتماعيا واقتصاديا وثقا فياً ومدنياً وسياسياً ونفسيا
<!--مناهضة العنف ضد المراة
<!--بناء الكوادر والقيادات المحلية بالمجتمع.
ممثلي المجتمع اللذين يستفيدون من الأنشطة:
- السيدات والرجال والأطفال المهشمين.
- المجتمع بشكل عام.
الشركاء :-
* مؤسسات المجتمع المدني :
تؤمن سيولا بأن منظمات المجتمع المدني تعد شريكاً أساسيا في كل مجالات العمل الذي تقوم به وذلك من خلال العمل مع منظمات بشكل فردي أو من خلال شبكات وائتلافات من أجل كسب التأييد على المستوى الوطني والإقليمي والدولي على قضايا سيولا المختلفة من اجل تغيير أو تفعيل أو تطبيق السياسات والقوانين المختلفة وكذلك فتح الملفات الشائكة كزنا المحارم وجرائم الشرف.
* كوادر الجمعيات الأهلية والقيادات المحلية:
تعد من الفئات الهامة حيث ان كل كادر او قيادي في حد ذاته هو قادر علي نشر الفكرة لدي البيئة الذي نشئ فيها وذلك من خلال ثقتهم به ومن هنا تقوم المؤسسة بإشراكهم في أنشطتها من خلال التدريبات وندوات التوعية، وذلك لتبني خطاب المؤسسة ونشر مقترحاتها مما يؤدي الي كسب اكبر قاعدة ممكنة من المجتمع المحلي.
* القضاة والقانونين:
هم المتعاملين بشكل اساسي ومباشر في مجال القوانين سواء الحالية وما يشوبها من قصور او حتي أثناء عمل مقترحات قوانين افضل حيث يتم معهم مناقشة الاشكاليات (اوجه القصور بقانون الاحوال الشخصية الحالي) بالاضافة الي مناقشة المقترحات الجديدة والخروج بتوصيات هامة سواء في مجال التغيير او الاضافة ومن ثم الخروج بأفضلها من وجهة نظرهم كأحد الجهات الهامة في مصر والمطبقة للقانون بشكل مباشر.
* مؤسسات دينية ( أزهر وكنيسة).
لما لهذه المؤسسات من ثقل وتأثير شعبي وحكومي على جميع فئات المجتمع نظراً لأن الدين وتر حساس في الشعوب العربية والمصرية بشكل خاص ونظراً لانحدار الثقافة والأخلاق وتراجع دور الدولة القانونية فقد انتشرت الخزعبلات وارتفعت أسهم الخطاب الديني الرجعي وعدم ثقة المواطنين في المؤسسات الدينية الحكومية ومن أجل ذلك تعمل سيولا مع هذه المؤسسات لاستعادة هيبتها واستعادة الخطاب الديني الوسطي المستنير.
- رجال دين ( مسلم ومسيحي )
يعتبر الشعب المصري من الشعوب الذي يمثل الدين عامل هام بالنسبة لها وعند الخروج بأي منتج او فكرة او مقترح من جانب المؤسسة يتم السؤال من جانب المجتمع حول رأي الدين ومن هنا ، كان من المهم العمل مع رجال الدين من خلال تدريبهم وعقد الندوات وموائد الحوار المختلفة معهم وبالفعل ادي ذلك الي كسب المؤسسة لقاعدة عريضة منهم مؤيد لبعض قضايا المؤسسة ولكن حتي الان لا يقف الجميع علي أرضية واحدة مع المؤسسة ولكن هذا لا يمنع انهم بالفعل يفيدون المؤسسة من خلال تبنيهم للقضايا المقتنعين بها من خلال الترويج لها بخطبهم بالمساجد وخطب يوم الجمعة.