حافة ينابيعك الماسية
أوقدتُ أنامل الشوق لصخب رفاتي
و أصخت لحفيف كائناتي الشفافة
أطياف مسامي رفرفرت طيوراً نارية
بلورة الحلم انبجست في راحتيك
وشوشات تهمس بضجًة الكواكب
تُلاحق فراشات نداءاتي المائية
هالات اللوعة توشًحت بحنيني
رمتني في مباخر الافتتان
صندلا يفوح بأسمائك
""""""""""""""""""""""""""""
كنتُ شمال ينابيعك الماسية
حين ارتدتني ليلكة و أهدتني عناوينك
و كنتُ جنوب رؤاك الملونة بالشًفق
حملتني نوارس التًوق الذًهبية
لجدول ينضح بهتافات سلالتك
كنتً انصراف الخرافة لجذور سحرها
و كنتُ خرزا جهنميا منفلتا من دهشتك
"""""""""""""""""""""""""""
كنتُ البلاد التي دثرتك بغلائل دفئها
و سوسنة تهب حفيف نداها
لأنملة شغف تضج نشوى
لهسهسة من دبيب خطاك
انفرطتُ في انسجام الأغاني القمرية
تبعثرتُ في انفلاق فاكهة الشمس
لملمتها النجوم العاجية البريق
في وشاحها الراعف بضوئك
"""""""""""""""""""""""""""
أ كنت يدي التي قشرتني بوحا
و ربتت ضفائر حيرتي؟
يداك هُتافُ الزًنابق المدارية
للوشوشات الغامضة في دمي
أكنتَ فمي يستبيح ضحكة البرتقال
يستبدُ بما تعتق من نبيذ الغفوات؟
لماذا في سكر الارتشاف
انسى حدود رؤاي؟
"""""""""""""""""""""""""""
لأنًك رحيق أعذاق النًجم الشًفاف
لفني في هُلام صبوته الشًاردة
شفًني نارجيلة تنفث عبقها للسحر
و تتنفس عطر اساطيرك الغيهبية
تيَممتُ في طُقسها العنبري
بيواقيت ازمنتها االأندلسية الثواني
و أقمت تراتيل اكاليل الغار
بأحواض ضوعتها البلورية القباب
"""""""""""""""""""""""""""
همستُ لسادن الغواية المعتكف
في قواقع الأشواق الشهبية الحنين
هذا قمري الملفوف كلؤلؤة
في صدفة العطور الكوكبية
حين يطل كقدر كيوبيدي
من شرفات الليل الأعمى
يتحسس وجهي البرونزي
بأنامل اللهفة، و يشبهني
يُشعل المجرات بعيني، و يربكني
دعه يقيم قُدًاس تعاويذ السحر
و يُريق مُهجة الشًغف
على أسرار تمائم الوعد
ساحة النقاش