ماتت زوجتك يا ابن خالتي وانت تقبع بداخل السجن
سجنوك حين ادليتك بشهادتك بكلمة حق ليس غير ذلك
في قضية سطو مسلح حصلت لشركة سهيل واخوانة في حجة شفر ( قبل عامين)
ماتت زوجتك يا ابن خالتي وانت تقبع بداخل السجن، ادخلوك السجن، رغم تبرئتك من المحكمة ،ولكنهم تحفظو على سجنك مر العام الكامل وزوجتك تعاني من الالم الحمل ودخل رمضان وزوجتك تعاني الام القهر والكبد ثم الام المخاض ولديها طفلين طفلة وطفل صغير لايتجاوز اعمارهما السبع السنوات وحينها انتقلت زوجتك في غيبوبة من شدة الام الولادة تم نقلها الى مستشفى الحديدة فاجتمع اهل القرية وكبارها بعد صلاة التراويح بجامع الحراجيج لتشاور مع الشيخ يحيى سهيل بخروج السجين محمد مطر حوذان ليقف بجوار زوجتة في المستشفى وبعد ان باعو ارض زراعية لة لاسعافها ولكن جواب الشيخ انة ليس هو من سجنة حسب ما ذكر لي احد العقلاء الوسيطين في القضية
ماتت زوجتك يا ابن خالتي وانت تقبع بداخل السجن
في ظهر اليوم انتقلت زوجتك اخي محمد الى رحمة الله وكلي الم وقهر كيف اعزيك كيفاااا اكتب وماذا اقول ودموعي عيناي لن تنقطع ثلاثة اطفال تركتهم لك زوجتك وغادرت الحياة لم تجدك بجوارها لكي توصيك تمنت اللحظة الاخيرة لمشاهدتك ولكن هناك في الارض جبابرة لايرحمون هنا في الارض بشر قلوبهم من حديد ليعرفو حالتك ابدا لايعرفو من الدين الا اسمة ومن القرآن الارسمة
اخي محمد عظم الله اجرك واحسن عزاك وربط الله على قلبك وانت في داخل السجن الصبر والسلوان وانا لله وانا الية راجعون
