تعتبر مديرية كعيدنة من بين اثنين وثلاثون مديرية بمحافظة حجة الحائزة على الرقم الذهبي في الانتخابات السابقة وثاني اكبر المديريات من حيث المساحة وعدد السكان أكثر ابنائها يعيشون على الغربة خارج المديرية والبعض منهم خارج البلد نادرا ما تجد منهم ضابطا في الجيش والبعض منهم جنود التحقوا بالعسكرية في أيام الثورة الشبابية أكثر المعلمون فيها خريجي المعاهد العلمية آنذاك الزمان ، فيها بعض القرى ماتزال الأمية تلفح عقول أبنائها اما نساء بعض القرى كالمواطرة والحماريين والسكابة والطلا حية والطراميم وعزلة الغربي التي تبحث عن الكهرباء فقد تقطعت بهم سبل التعليم واتجهوا نحو البحث عن الماء البعض من نسائهم وافتها المنية إما في بريكة، ماء أو بيير انزلقت بها رجليها وهي تدلي بدلوها أما التعليم فلديهم مدرسة صغيرة متواضعة تم جمعها من الغرباء ومن المواطنين وتم بناء ثلاثة فصول لاغير فوصلت يوما من الايام وتلك الأطفال من النساء والرجال يفترشون التراب ويضعون الكراسة على الأرض ويكتبون وليتها الحياة تحلو هكذا هي المواطرة العليا التي هي مرتبطة بالمشروع الاستثماري التجاري الذي اسسة الأجداد منهم قد رحل ومنهم على قيد الحياة فقد حدثني الأخ على محمد النوني وقال نحن في عزلة الحراجيج في 1985 ساهمنا نحن كتجار بمبلغ 30000 الف ريال اما المواطن العادي فقد دفع كل مواطن صاحب أسرة مبلغ عشرة الف ريال وأسسنا مشروع مياه على أساس ان يكون المشروع لصالح قرية الحراجيج فقط وبعد عدة سنوات تم اشتراك العديد من العزل ولاندري على أي أساس تم اشتراكهم ولكن كما سمعت أنهم في عهد الالفينيات سألت بعض يقول لي أنهم ساهموا في مشروع لقراهم وأصبحت مشروع المياه وحدة الماء بمبلغ 500 ريال هل نسأل ومن نسأل أين فلوسنا وأين اتفاقيتنا أن يكون المشروع خاص بنا بدون ان ندفع هذه المبالغ من كل شهر
معاناة المواطن بكعيدنة
هكذا هي الحياة في كعيدنة عند الناس يساهمون في خلق مشاريع وبناء مديريتهم لكن احلامهم تتشتت بين أوباش الدنيا وحب السلطة والمال
في قرية المواطرة احدى القرى التي تقترب من مركز مديرية كعيدنة ومن مؤسسي مشاريع المياه يعاني أبنائها من فقر مدقع وجهل متراكم يذهب أطفال هذه القرية الى ارض المملكة العربية السعودية وهم بالصف السادس إما انة يتيم او جهل مدقع او بحث عن الزواج في سن مبكرة نتيجة الجهل في هذه القرية وجدت بها ثلاثة افراد في الجيش من بين ثلاثة الالاف نسمة اما النساء فلم اشاهد بنت قد تخرجت الثانوية من تلك القرية اكثريتهم فوق ابيار آلا بار باحثون عن الماء بلغت حالة الوفيات في عام واحد اثنين اطفال تتراوح اعمارهم بين 15 ، 20 وثلاث فتيات في مرحلة الشباب وهن يبحثن خلف الماء رغم انهم مشتركون في مشروع المياه ولكن بعد ان خرجت مسيرات في ايام الثورة وشارك شباب من عدة قرى ومن ضمنهم قرية الحراجبج وقرية المواطرة وسلمت المشاريع بحساب وهمي لشخص آخر وتم تلاعب بالمشاريع وتهديد المواطن وانقطاع التيار وتمزيق الخبطات وفوجئ مستلم المشاريع بمواطنين يتجهون الى المديرية لتنصيب نجل الشيخ احمد سهيل بعدها بدأت المعاملة تتجه وتنصب نحو بعض القرى الجبلية ومعاملتهم وبعد رفض محافظ لمحافظة شكاوي المواطنين وردة بأن كعيدنة (جنة)بوجود اسرة سهيل هكذا قال محافظ حجة اما التعليم في قرية المواطرة فهناك مدرسة صغيرة تم بنائها على حساب مغتربون ومواطنون تم جمع مبالغ مالية وتم بناء ثلاثة فصول مدرسية يدرس في الصف الاول والثاني والثالث حتى سادس حتى ان جدرانها تسكنها الثعابين وسقفها من سيقان السدر وأوراق الشجر الطلاب يفترشون الارض ويضعون كراساتهم فوق التراب ويستمعون للمعلم بكل لهفة وشوق وكأنك تنظر للعهد البدائي القديم للإمام احمد يحيى حميد الدين اما في الانتخابات يتقدمون الصفوف حين يأتي طلب المأمون او العاقل بالصياح وبث الدعاية والصور الجميلة وإلصاقها في الجدران للمرشحين والكمات الرنانة يقرئها عليهم في المساجد وفي بيوتهم وفي الطريق حتى تجدهم يتقدمون الصفوف لترشيح ويشخطون الخيل رمزنا فصاحة ظهرت في اقرب وقت هكذا في بعض القرى بكعيدنة
.
أما المشايخ وأعضاء المجالس المحلية فقد زرت بعض منهم وتفقدت ثلاثة منازل الشيخ واثنين بالمجلس المحلي ولم أجد أثرا لعداد ماء أو عداد لكهرباء هل من واجب المواطن ان يتظاهر وان يطالب بهيئة مستقلة من الشباب لإدارة مشاريع كعيدنة
تجد أبناء كعيدنة يشكون لكن لم تسمع شكواهم في السجون ماتزال شخصيات تعاني من الظلم نتيجة صراع سياسي ذهب بها لترك اعمال خلفت ورائه مستقبل سيء والبعض منهم تشتت اسرتة وضاعت احلامة وأصبح يعاني من حالة نفسية بعد أن أودى بحياة ابنة بسبب صراع كبير وتحديات مع شخصيات في المديرية
معاناة الكهرباء
أما الكهرباء التي يدفع المواطن اشتراك شهري إجباري على كل عداد 500ريال يمني خارجة عن الاستخدام والكيلو يحسب بخمسون ريال وعدد ساعات التشغيل سبع ساعات مسائيةيستخدم مواطنون كعيدنة في تسديد فاتورة الماء والكهرباء معاش الضمان الاجتماعي فتجد المواطن يتقاضى من بقية المعاش الف ريال والبعض منهم مائة ريال والبعض منهم ينفد بالكامل في فاتورتي الماء والكهرباء هكذا هي حياتهم يمنع المواطن ويوقف عن أراد ان يبني لة بيت لة ولاسرتة في ملكة او أرضة حتى يأذن لة الشيخ او الامين العام نجل الشيخ إن لم تكن على الخط الإسفلتي فيعتذر ويقول لمالك الأرض هذه محجوزة نريدها لمصلحة حكومية في رمضان تم ايقاف احمد النوني من البناء في أرضة وما يزال حتى الآن موقفا حتى يأذن له الشيخ وسجن والدة في شهر رمضان ولم يخرج حتى قال يتوقف البناء
هكذا هي كعيدنة سردنا لكم جزء بسيطا لجنة وصفها محافظ حجة ونار يبتلعها مواطن كعيدنة لم يستمع من كل الإطراف لم يعرف ماهي المشاريع هل هي حكومية ام تجارية لم يسأل كم عدد العدادات البالغة للمياه والكهرباء وكم يستهلك المواطن كم قيمة وحدة الماء وماهي الرسوم التي تفرض على المواطن معاناة من واقع مواطن كعيدنة.
المواطرة العلياء والبحث عن الماء هل سينتهي ؟
قرية المواطرة من افظل القرى في مديرية كعيدنة محافظة حجة شبابها أكثريتهم مغتربون وباحثون عن عمل يدرسون حتى الثانوية وينقطع بهم العلم لكثير من الاسباب المادة تسديد فاتورة الماء الزواج لقمة العيش نادرا ما تجد منهم مدرسا خريجا المعاهد على شهادة الدبلوم والبعض منهم بين المائة واحدا في الجيش ووقت الانتخابات تجدهم يتقدمون الصفوف للإدلاء بأصواتهم للمؤتمر الشعبي العام (أما نسائهم طوال الايام باحثون عن الماء البعض منهم وافتها المنية إما في بريكة ماء او بير انزلقت بها رجليها وهي تدلي بدلوها أما التعليم فلديهم مدرسة صغيرة متواضعة تم جمعها من الغرباء ومن المواطنين وتم بناء ثلاثة فصول لاغير فوصلت يوما من الايام وتلك الاطفال من النساء والرجال يفترشون التراب ويضعون الكراسة على الارض ويكتبون وليتها الحياة تحلو هكذا هي المواطرة العليا التي هي مرتبطة بالمشروع الاستثماري التجاري
واعتقد ان الماء تم اعدامة خلال فترة مابعد التظاهر وبعد تسليمه من قبل الاستاذ محمد الحجوري انعدام الماء وتكوين جمعية من اوباش قليلون الله المستعان اين الرقابة اين المحاسبة
اعضاء المجالس المحلية ومنزل المشايخ لم ارى يوما من الايام يمتلكون عدادا للكهرباء اوماء هل فعليكم ان تبحثوا من الذي يسدد فاتورة الماء هل آن للمواطنيين ان يصحوا من سباتهم وخصوا مؤسسي مشروع المياة وهم يعرفون انفسهم
اعتقد ان انعدام الماء في عدة قرى يترتب على اشياء كثيرة منها استهلاك الكواطن وحدات قليلة من المياة حتى يكون هناك ضمان اجتماعي يكفي لتسديد فاتورتي الكهرباء والماء
_ انعدام الماء يجعل المواطن يكره من يعارض القابضين على ادارة المشاريع ولم يفكر بمظاهرات او خروج ضد الحاكمين على المشاريع