الأتحادات بين طاحونتين حزب المؤتمر وأزمات قد وشك تجاوزها.
ليس هناك أدنى شك في مصداقية الأتحادات ويجب على القوى السياسيه أن تعترف أن الأتحادات قوه لا يستهان بها وأصبحب مسيطره على مساحه شعبيه ضخمه .
ولكن للأسف قد لاحضنا تحسس واضح من الحزب الذي يدعي أن الأمور بيده وأصبحو يشنو حملات أن هذه الأتحادات فرع من فروع الأصلاح وسبب أستخدام هذه الورقه هي مباركه الأصلاح هذا المشروع الذي يحمل ملامح مجتمع واعي مثقف وملامح دوله مدنيه ومساواه أجتماعيه ونبذ العصبيه وهستيريا الحزبيه التي كان يعاني منها المتخلفين الذين يسبحون بحمد الحزب الذي ينتمون إليه وكلنا نعرف البيئه أو الحزب الذي ينتمون إليه بمفهوم واضح هذا الكلام أقوله وأقول وأنا مسؤل عن كلامي للذين يعانون من تحسس حزبي أن الأصلاح بعيد عن الأتحادت كل البعد وهناك سؤل يطرح نفسه لماذا لا تتحسسو من حزب المؤتمر وهناك شباب وناشطين مؤتمريين ومنظمين في نفس الوقت في الأتحادات على الرغم أن أصحاب هذه الشكوك يتلقون الصفعاب من جهات ويصرخون من الأصلاح فكلنا ننتمي إلى أحزاب ولكن ليس في أطارات الأتحادا وأيضا تم أختلاق قوى مضاده لخلق صدامات مثل الأتحاد المضاد لبر الأمان على الرغم أننا لم نشاهد سوى صحيفه مكلفه منسوخه ليست جهود شباب وعلى الرغم من ذلك فالأتجادات هي البديل وآمن بها من كان في الأمس كافر بها والأتحادات تكسب كل يوم أناس جدد بل عزل ولا تخسر من حولها كأصحاب المشاريع .
أما الطاحونه الثانيه في مجرد أزمات تم تجاوز الكثير منها وهي أن هذه الأتحادات بحاجه إلى دعم معنوي ومسانده الدوله لها والأخد بيدي هذه الأتحادات لأننا والله نتأمل فيها الخير وانجازاتها منقوشه في صخور وملموسه فهي المخرج للشباب ومهذبه لهم وزورق نجاه للمديريه وهي في المستقبل أنشاء الله ستعلم الجاهل وتمسح دمعه اليتيم وتاخد بيد المظلوم وتجبر أجنة المديريه المكسره