يمن برس يكشف حالة رق وعبودية في القرن الواحد والعشرين .
اسرة من 18 فرد ترزح تحت نيران العبودية ومالكهم يصادر اراضيهم ويسجن اطفالهم .. صورة .
نادرا ما نسمع اليوم بفئة الرقّيق أو العبيد ، إلا ان الظاهرة حقيقة وموجودة في ريف محافظة حجة حيث ترزح أسرة من ثماني عشر فرد تحت قهر العبودية ونارها الظالمة .
الحاج علي مبروك حمران رجل يقارب السبعينات من عمره قضى خمسين منها في خدمة وطاعة احد نافذي مديرية كعيدنة كعبد مملوك ملك اليد، لم تشفع له سنين العمل في ان يحرر اولاده من رق العبودية التي فرضت عليها منذ نعومة اظافره .
سجن ابناءه واحفاده بعد ان صادر الشيخ النافذ اراضيهم وملكها لأخرين بتواطئي من السلطة المحلية التي يتزعمها مقربوه والجهات القضائية التي حكمة ببطلان استجارهم لأراضي الأوقاف وملكتها لطرف أخر .
اطفال سجنوا في سجن الشيخ خارج نطاق القانون وحولهم قبل ايام إلى نيابة مدينة عبس بعد ضغوط شعبية و خوفاً من المنظمات الحقوقية التي لا لم تحرك ساكناً .
توفيق أحد اولاد الحج علي ناشد المنظمات الحقوقية انقاذهم من الرق القصري المفروض عليهم بحكم الواقع ، وقال أن اراضيهم واملاكهم صادرها الشيخ س و م .
للتواصل وزيارة المنطقة للاطلاع على الحالة الاتصال على توفيق ابن الحاج المملوك على مبروك حمران على رقم 700872014.
