في هذا اليوم الجمعة أرفع التحية الى الوالد الشيخ يحيى سهيل علي عضو مجلس النواب ورئيس الكتلة البرلمانية بحجة اما بعد
أرجو أن تصلك رسالتي هذه من نافذة الضوء الوحيدة التي في العتمة المحيطة بك، ألا ،وهي نافذة عقلك المستنير ،الذي كان مكانه الحقيقي سماء الوطن، وحجة ،وكعيدنة خاصة، التي تحتاج الى ضوء فكرك، #لا #السجون. وكلام الناس لان الاخرة هي دار البقاء .
أرجو أن تصلك هذه الرسالة وأنت مازلت »الشاهد« على حياتنا أبناء كعيدنة وخاصة اولئك الذين في السجن، كالاخ #محمد مطر والاخ محمود زيد والاخ يحيى غباري وبكل تفاصيلها، فأنت »الشاهد« على ما يحاك بك وطال بشركتك التي ألمتنا الحادثة كثيراً نحن أبناء كعيدنة و»الشاهد في ما يحدث لهذا الوطن وليس لشركتك فقط و»الشاهد« على من يحاولون اختطاف الوطن وتحويله الى »شيك« في أرصدتهم.
كما تعلم فإن للتاريخ اقلاماً ناصعة تسطر بها الاحداث والوقائع، وان تأخر الوقت لكن لابد لهذا التاريخ ان يكتب للاجيال القادمة قصة رجل عظيم النفس، كريم الاخلاق يلتزم بالقانون ويضرب المثل الاعلى في احترام الدستور والانظمة في الوقت الذي كان بامكانه الخروج وتحويل تلك الضغينة في قلوب بعض البشر الى بياض ناصع مليء بالفرحة في قلوب الكثير إن السجناء الذين مرت عليهم 6 جمع مباركة وهم في السجن بعيدين عن الاهل والاحباب لايدرون ماذا يعملون لكي ينصفوك لكنها الاقدار قدرت عليهم وعليك دون سابقة إنذار
لقد ضربت مثالاً لتحمل المسؤولية ولم تقدم غيرك كبش فداء، كما يفعل الكثيرون، لذلك فانت تستحق مكاناً من نور، لا من ظلام. وذلك عندما تفرح قلب أولاد وامهات أولئك السجناء كم يفرحون فبادر لاخرتك اما متاع الدنيا زائل وقدر الله وماشاء فعل هكذا الدنيا وحالها
ومن سجن عبس حجة خلف قضبان الحديد ومن داخل زنزانتهم أقوم بخط هذه الرسالة التي وصلتني من الاخوة السجناء الرساله التي من خلالها اناشد الله ثم اناشد اسرة سهيل كافة وعلى راسهم الوالد الشيخ احمد سهيل والوالد الشيخ عبدالله سهيل وصاحب اليد البيضاء والسموح الكريم الشيخ#يحيى سهيل علي للعدول عن قرارتة وارباكة من قبل الكثير في سرد اخبار كاذبة امامة وعلية ان يأتي الينا ليسمع منا ويكون على بينة اما السجن والتحقيقات ماهي الا أطماعا من قبل النيابة والبحث عن رزق حرام لايجدي لك نفعا والتحقيقات لم تجري معنا وعليك ايها الوالد الشيخ ان تعود الى اولادك لتسمع منهم حفظك الله وكان الله بعونك
وان تعفو وتصفحو فان الله غفور رحيم
( وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ ، وَمَا مِنْ غَائِبَةٍ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ) .
