محمد البرادعي ليس عالما بالذرة كما يتوهم البعض


Posted: 09 Feb 2011 01:46 PM PST
محمد البرادعي ليس عالما بالذرة كما يتوهم البعض 
شعبنا العاطفي قد يرى بصيص أمل بأهل العلم و لو لم يكونوا على المحجة البيضاء 
فالكثير يتوقع منهم العدل بشعوبهم أو عدم الإجرام و الاستبداد نظراً لأن العلماء أبعد ما يكونون عن البلطجة و لغة الشارع و لو توسخت أيديهم بالعمالة 
فالكثير قد يجزم ان البرداعي عبارة عن سفير للدول الاستعمارية و لكنه بنفس الوقت قد ينهض بالبلاد اقتصاديا و علميا 
و لكن عزيزي القارئ هل تعلم أن البرادعي ليس سوى محام قد تخرج من كلية الحقوق في جامعة القاهرة سنة 1962 بدرجة ليسانس الحقوق
حياته العملية
بدأ البرادعي حياته العملية موظفا في وزارة الخارجية المصرية في قسم إدارة الهيئات سنة 1964م حيث مثل بلاده في بعثتها الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك وفي جنيف. سافر إلى الولايات المتحدة للدراسة، ونال سنة 1974 شهادة الدكتوراه في القانون الدولي من جامعة نيويورك. عاد إلى مصر في سنة 1974 حيث عمل مساعدا لوزير الخارجية إسماعيل فهمي ثم ترك الخدمة في الخارجية المصرية ليصبح مسؤولا عن برنامج القانون الدولي في معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحوث سنة 1980م، كما كان أستاذا زائرا للقانون الدولي في مدرسة قانون جامعة نيويورك بين سنتي 1981 و 1987.
اكتسب خلال عمله كأستاذ وموظف كبير في الأمم المتحدة خبرة بأعمال وصيرورات المنظمات الدولية خاصة في مجال حفظ السلام والتنمية الدولية، وحاضَرَ في مجال القانون الدولي والمنظمات الدولية والحد من التسلح والاستخدامات السلمية للطاقة النووية، وألَّف مقالات وكتبا في تلك الموضوعات، وهو عضو في منظمات مهنية عدة منها اتحاد القانون الدولي والجماعة الأمريكية للقانون الدولي.
التحق بالوكالة الدولية للطاقة الذرية سنة 1984 حيث شغل مناصب رفيعة منها المستشار القانوني للوكالة، ثم في سنة 1993 صار مديرًا عامًا مساعدًا للعلاقات الخارجية، حتى عُيِّن رئيسا للوكالة الدولية للطاقة الذرية في 1 ديسمبر 1997 خلفًا للسويدي هانز بليكس وذلك بعد أن حصل على 33 صوتًا من إجمالي 34 صوتًا في اقتراع سري للهيئة التنفيذية للوكالة، وأعيد اختياره رئيسا لفترة ثانية في سبتمبر 2001 ولمرة ثالثة في سبتمبر 2005.

جائزة نوبل
في أكتوبر 2005 نال محمد البرادعي جائزة نوبل للسلام مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنحت الجائزة للوكالة ومديرها اعترافا بالجهود المبذولة من جانبهما لاحتواء انتشار الأسلحة النووية.
ملاحظة : حسب متابعتي فإن سلف البرادعي في رئاسة الوكالة الذرية لم يعلن عن وجود اسلحة تدمير شامل في العراق و استقال بسبب الضغوط الكبيرة عليه لتزييف الوقائع .... و لم يكن هناك أنسب من البرادعي ليستلم الأوامر و ينفذها 
ليس هذا فحسب :
هل تعلم عزيزي أن البرادعي يريد إلغاء المادة الثانية في الدستور المصري و التي تنص أن دين الدولة هو الاسلام و هو مصدر التشريع ؟؟

 

  • Currently 47/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
14 تصويتات / 111 مشاهدة
نشرت فى 11 فبراير 2011 بواسطة hossamelmagic

ساحة النقاش

hossam elshrif

hossamelmagic
الموقع عام »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

7,523