مكونات العسل

العسل هو نتاج النحل ، ويدخل في تركيبه أكثر من سبعين مادة مختلفة وذات أهميّة حيويّة كبيرة ، وهو منتج غذائي غنيّ بالطاقة ، ويختلف تركيبه اختلافا يتناسب واختلاف الزهور والمناطق والأرض و الأحوال الجويّة،إلا أن  المؤثر الرئيسي في تركيبه هو اختلاف الأزهار والأعشاب والصموغ, والعسل مادة معقدة التركيب جدا وتتألف من (السكاكر بالدرجة الأولى ، وأحماض عضوية كثيرة ، والعديد من الخمائر، و مجموعة من الفيتامينات ، وأملاحا معدنية متعددة ، من أهمها : الكلس ، والصوديوم ، والبوتاسيوم، والمنغنيز، والحديد، والكلور، والفوسفور، والكبريت ، واليود.)

يحتوي عسل النحل من السكر والماء والفيتامينات والأملاح المعدنية  وبعض المواد البروتينية والخمائر والأنزيمات إلى جانب مواد أخرى وعسل النحل النقي عبارة عن رحيق مختوم، أي رحيق جمَعَه النحل من الأزهار، وحوَّل معظم المواد الكربوهيدراتية الثنائية والعديدة التسكر فيه إلى سكريات أحادية [جلوكوز وفركتوز]، وقام بتبخير نسبة كبيرة من الماء الموجود فيه؛ حتى ينضج، ويُعتَبَر العسل ناضجًا إذا لم تزد نسبة الرطوبة فيه عن (18%)، وحينئذٍ يختم عليه النحل بطبقة رقيقة من الشمع، ويحتوي العسل بجانب الماء والسكريات على كميات بسيطة؛ ولكنها ذات قيمة عالية من العناصر المعدنية والفيتامينات والإنزيمات، وبعض حبوب اللقاح.

 وللعسل ألوان مختلفة تتوقف حسب مصدره، كما أن له رائحة أيضًا تختلف تبعًا لمصدره النباتي، ويحتوي العسل على القليل من البروتينات التي يكون مصدرها من الرحيق أو حبوب اللقاح.

مكونات غذاء الملكة :

ماء ، غليكوسيدات ، بروتينات ، ليبدات ، أملاح معدنية ، فيتامينات ، وخاصة فيتامينات المجموعة ب(B) ، ومنها على الأخص فيتامين ب5 (B5) وهو حمض بانتوتينيك وهرمونات ومضادات حيوية وحمض ديزوكسي ريبونيوكلييك .

وللملاحظة أن النقص في بانتوتينيك ب5 (B5) يتسبب في الجسم إلى ظهور الأعراض التالية :

:::    أمراض جلدية خطيرة .

:::    تساقط الشعر .

:::    توقف نمو الأطفال .

:::    إرهاق شديد على المستوى العضلي والفكري .

:::    معاناة الأرق وتهيج عصبي .

:::    إضطرابات معوية وهضمية خطيرة .

ولغذاء الملكة أثر جيد على الغدد الدرقية وعلى ما تفرزه من الأدرينالين وهو يوصف من قبل أطباء التغذية للمرضى في طور النقاهه وفي حالات فقر الدم وفقدان الشهية ، وهو يقي بإذن الله من الشيخوخة المبكرة التي تصيب الأعضاء والجلد ، وله خاصية بديعة في العناية بالبشرة وإظهار جمالها ، إلى غير ذلك من فوائده .

مكونات حبوب الطلع :

آ ـ بروتينات : وتمثل ما يقرب من 35% من مكوناتها كمية كبيرة واستثنائية ، وضخامة هذه النسبة ستكون أكبر إذا علمنا أن غالبية بروتينات حبوب الطلع تتكون من أحماض أمينية أساسية لا يمكن لجسم الإنسان إصطناعها ( ليزين ، تربتوفان ، هيستيدين ، ليوسين ، ايزوليوسين ، ميثيونين ، فينيل آلانين ، ثريونين ،  فالين ) وأحماض أمينية أخرى تزيد من سرعة النمو ( أرجينين ، برولين ، سيستين ، سيرين ،  تيروزين )

1- ليزين : يساهم في تثبيت الكالسيوم ، يبعث على الشهية ، يسهل الهضم ويلائم تجدد الكريات الحمراء في الدم .

2- تربتوفان: يسمح بتمثيل فيتامين pp والذي يؤدي نقصه في الجسم الى الإصابة بداء الحصاف أو البرص الإيطالي.

3- أرجينين :  يوصف لحالات العجز والوهن والعقم .

4- هيستيدين : يناسب تلون الدم عن طريق تشجيعه لتشكل هيموغلوبين الدم .

5- فينيل آلانين : يتحكم باستقلاب فيتامين c .

6- سيستين : يحسن مرونة الجلد وطراوته .

7- تيروزين : يحمي الجلد من وهج أشعة الشمس.

8- ليوسين : يساعد البنكرياس على حسن أداء وظائفه .

9- ميثيونين : يلائم الكبد والجهاز الهضمي .

ب ــ الغلوسيدات : ومنها النشا واللاكتوز على وجه الخصوص ومن المركبات المعروفة فيتامينات    المجموعة ب (B) ، وفيتامينات E,D,C,   وطليعة فيتامين A  . غالبية الأملاح المعدنية : كالسيوم وبوتاسيوم ومغنزيوم وفوسفور ، أنزيمات ، مضادات حيوية توقف نمو الجراثيم .

ــ أنزيمات توافق العديد من الوظائف الحيوية الهامة .

ــ مضادات حيوية توقف نمو الجراثيم .

ــ مادة Rutine : وهو من أنواع السكريات الذي له أثر في مقاومة الشعيرات الدموية .

ــ عدد من الصبغات المسؤولة عن تلوين حبة الطلع 

ــ أحد مركبات الأستروجين

وبشكل عام تحوي حبة الطلع في بنيتها مجموعة أجسام ومركبات عديدة ومتكاملة تعمل في الوسط الطبيعي بانسجام وتعاون تام ، وهذا ما يذكرنا برشيم القمح .

مكونات العكبر :

مواد راتنجية ، شمع ، مركبات متنوعة ، حبوب طلع ، وهذا يعني أنه جيد للذبحة والتهاب اللوزتين ، والتهاب البلعوم ، والحنجرة ، وللزكام ، ولإلتهاب أغشية الانف المخاطية ولقرحة المعدة ، وإلتهاب القولون ، وعند حدوث خلل في الكائنات الدقيقة المعويه إثر العلاج بالمضادات الحيوية ، وفي التهاب غدة البروستات إلى غير ذلك من فوائده .

3