- أبوها: سيد المرسلين وسيد الخلق (صلي الله عليه وسلم)
- أمها: السيدة خديجة سيدة نساء العالمين
- قال عنهاالنبي (صلي الله عليه وسلم):
- "فاطمة بضعة مني من أغضبها فقد أغضبني"
- "أنا وفاطمة والحسن والحسين ومن أحبنا نأتي يوم القيامة يحاسب العباد ويجلسون معنا نأكل ونشرب حتي يفرغ من حساب العباد" (رواه الطبراني)
- قال لها النبي (صلي الله عليه وسلم): "إن الله يغضب لغضبك ويرضي لرضاك"
- اسمها وكناها:
- فاطمة = مفطومة عن المعاصي
- أم الحسن والحسين
- الزهراء: لأنها تشبه النبي (صلي الله عليه وسلم) بيضاء مشرئبة بحمرة، أو لأنها زهرة حياة النبي (صلي الله عليه وسلم)<!--
- أم أبيها: من حنيتها علي النبي (صلي الله عليه وسلم)
- البتول: تشبه السيدة مريم في حيائها وعبوديتها "كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزق ا..." (آل عمران)
- الطاهرة
- أبناؤها: الحسن، والحسين، وزينب وأم كلثوم
- أصغر مسلمة، أسلمت وسنها 5 سنوات
- الأشبه سمتا (معاملة مع الناس) وخُلُقا بالنبي (صلي الله عليه وسلم)
- سيدة نساء أهل الجنة
- صغري بنات النبي (صلي الله عليه وسلم)
- أحب بناته إليه
- مات جميع إخوانها في حياتها
- قبل الهجرة:
- كانت ملاصقة للنبي (صلي الله عليه وسلم) طوال الوقت تسانده إذا آذاه أحد وتساعده إذا احتاج شيئا، رغم أنها كانت مازالت طفلة
- رفعت عن النبي (صلي الله عليه وسلم) سلا الجزور الذي ألقاه عليه عقبة بن أبي معيط
- ذات يوم التف مجموعة من الكفار حول النبي يضربونه، فأخذت ترجمهم بالحجارة أن استضعفوا النبي بعد وفاة أمها وأبي طالب
- عاشت وعانت أثناء الحصار في شعب أبي طالب، وهي عندها 13 سنة، أكلت أوراق الأشجار
- ماتت أمها بعد الخروج من الحصار وهي عندها 16 سنة فكانت ثابتة، استرجعت وذكرت أنها لا تدري هل تحزن لموت أمها أم تفرح لما بشرت به من الجنة
- بعد وفاة السيدة خديجة، كانت تقوم وحدها بصنيع البيت، وتحمل عبء إدارته، وتقف إلي جوار أبيها وتهييء له راحة وسكنا، وقد بلت في هذا المجال ما جعلها تظفر بكنية "أم أبيها"
- الهجرة إلي المدينة:
عندما خرجت مهاجرة إلي المدينة مع أختها السيدة أم كلثوم، تتبعهما أحد اللئام من المشركين، حتي نخس بعيرهما (غرز جنبها أو مؤخّرها بعودٍ ونحوه فهاجت) فألقي بها إلي الأرض.
- في المدينة:
- كانت (رضي الله عنها) إذا دخلت علي النبي (صلي الله عليه وسلم) قبلها بين عينيها، وأخذها بيدها وأجلسها في مجلسه. وكان إذا دخل عليها قامت له ورحبت به وأخذت بيده فقبلتها.
- آخر من يمر به وهو خارج من المدينة: السيدة فاطمة
- كانت تضمد جراح أبيها (صلي الله عليه وسلم) في غزوة أحد
- عندما تزوجت السيدة فاطمة لم يطق النبي (صلي الله عليه وسلم) فراقها، فبحث لها عن بيت بجواره. وعندما سكنت إلي جوار النبي (صلي الله عليه وسلم)، كان يمر بها كل صباح.
- عاشت فقيرة وصبرت: سألت النبي (صلي الله عليه وسلم) أن يهبها خادمة تساعدها في عمل البيت (وكانت تدير الرحي بيديها فتشققتا)، فلم يعطها النبي (صلي الله عليه وسلم) وأوصاها هي وسيدنا علي ّ إذا أويا إلي فراشهما أن يسبحا الله 33، ويحمداه 33 ويكبراه 34، فلم يدعها سيدنا عليّ حتي في أشد المعارك.
- رغم فقرها هي وسيدنا علي، كان يسمع النبي صوت ضحكهما من خارج البيت
- من أهل المباهلة
قصة المباهلة :
كتب النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) كتابا إلى " أبي حارثة " أسقف نَجران دعا فيه أهالي نَجران إلى الإسلام ، فتشاور أبو حارثة مع جماعة من قومه فآل الأمر إلى إرسال وفد مؤلف من ستين رجلا من كبار نجران و علمائهم لمقابلة الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) و الاحتجاج أو التفاوض معه ، و ما أن وصل الوفد إلى المدينة حتى جرى بين النبي و بينهم نقاش و حوار طويل لم يؤد إلى نتيجة ، عندها أقترح عليهم النبي المباهلة ـ بأمر من الله ـ فقبلوا ذلك و حددوا لذلك يوما ، و هو اليوم الرابع و العشرين [1] من شهر ذي الحجة سنة : 10 هجرية .
لكن في اليوم الموعود عندما شاهد وفد نجران أن النبي ( صلَّى الله عليه وسلم) قد إصطحب أعز الخلق إليه و هم علي بن أبي طالب و ابنته فاطمة و الحسن و الحسين ، و قد جثا الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) على ركبتيه استعدادا للمباهلة، انبهر الوفد بمعنويات الرسول و أهل بيته و بما حباهم الله تعالى من جلاله و عظمته ، فأبى التباهل .
قال العلامة الطريحي ـ صاحب كتاب مجمع البحرين ـ : و قالوا : حتى نرجع و ننظر ، فلما خلا بعضهم إلى بعض قالوا للعاقِب و كان ذا رأيهم : يا عبد المسيح ما ترى ؟ قال والله لقد عرفتم أن محمدا نبي مرسل و لقد جاءكم بالفصل من أمر صاحبكم ، والله ما باهَل قومٌ نبيًّا قط فعاش كبيرهم و لا نبت صغيرهم ، فإن أبيتم إلا إلف دينكم فوادعوا الرجل و انصرفوا إلى بلادكم ، و ذلك بعد أن غدا النبي آخذا بيد علي و الحسن و الحسين بين يديه ، و فاطمة خلفه ، و خرج النصارى يقدمهم أسقفهم أبو حارثة ، فقال الأسقف : إني لأرى و جوها لو سألوا الله أن يزيل جبلا لأزاله بها
- من أهل الرداء
روي أنه نزل علي النبي (صلي الله عليه وسلم) وهو في بيت السيدة أم سلمة (رضي الله عنها) قول الله عز وجل "... إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا" (الأحزاب 33) فدعا فاطمة وحسنا وحسينا فغطاهم بكساء، وعليّ خلف ظهره فغطاه بكساء، ثم قال: " اللهم هؤلاء أهل بيتي، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا"
- وفاة النبي (صلي الله عليه وسلم):
في مرضه (صلي الله عليه وسلم) أسر إليها النبي حديثا فبكت، فأسر إليها حديثا آخر فضحكت، فسألتها السيدة عائشة عن ذلك فقالت لها السيدة فاطمة أنها ما كانت لتفشي سر رسول الله (صلي الله عليه وسلم) ثم أخبرتها بعد وفاة النبي (صلي الله عليه وسلم) أنه ميت فبكت، ثم أخبرها أنها أول أهل بيته لحوقا به فضحكت.
- وفاتها:
- لما أحست بدنو أجلها، اغتسلت ولبست ثيابا جديدة، وكانت أول امرأة يغطي نعشها في الإسلام (وذلك بناء علي طلبها)
- أوصت أن تدفن ليلا لأنها تستحي من تزاحم الناس عليها<!--[endif]--> <!--<!-- <!--[if !supportAnnotations]-->
ساحة النقاش