من منا لا يود أن يطمئن إلي قبول عمله؟ ذكر الشيخ خالد الجندي في لقائه الأخير في برنامج "مصر النهارده" المبشرات أو العلامات الدالة علي احتمالية قبول العمل، فهي علامات احتمالية لا يقينية. وتكفي علامة واحدة منها فقط كي تبشر بقبول العمل، وأترككم مع المبشرات:
انشراح الصدر بعد عمل الطاعة. فمثلا، لا يخرج صدقة ثم يندم أو يشك أنها أنا كانت أكثر من اللازم.
الانتقال من طاعة إلي طاعة.
عدم الاغترار بالعمل والتكبر به. يقول تعالي في الحديث القدسي: "إني إنما أقبل صلاة من تواضع لعظمتي، ولم يتعاظم على خلقي، وألزم قلبه خوفي، وقطع النهار بذكري، وكف نفسه عن الشهوات من أجلي، وأطعم الجائع، وكسى العاري، وآوى الغريب؛ فذلك الذي يشرق نور وجهه يوم القيامة مثل الشمس، يدعوني فألبي له، ويسألني فأعطيه، وأجعل له في الجهالة حلما، وفي الظلمات نورا، أكلأه بعزتي، وأستحفظه ملائكتي، فمثل ذلك العبد في الناس؛ كمثل جنات عدن في الجنان، لا تنقطع ثمارها، ولا تغير عن حالها"
تمني العودة إلي العمل الصالح، مثل قول النبي (صلي الله عليه وسلم) عن الصلاة: "أرحنا بها يا بلال"
انطباع العمل علي أخلاق العابد. يقول تعالي: "إن الصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر"
وربنا يتقبل منا.
ساحة النقاش