في يوم من الأيام، كان أحمد عندنا، أحمد ده يبأي جاري وابن خالي، وهو عنده 4 سنين وشوية كده. أول ما أحمد بيدخل عندنا بيتوجه ناحية هدفه علطول وهو الكمبيوتر. فتح أحمد الكمبيوتر وقعد يلعب جيمز، ولما زهق قام وجه ناحيتي. أنا كنت قاعدة في أمان الله علي الكنبة متغطية بالبطانية وقاعدة باشتغل علي اللاب توب. فجالي وقال لي: أسعِّدِك؟ قصده يعني: أساعدك، ولكن أنا كتبتها بنطقه الطفولي. فقعدت أهزر معاه بهدف أنه يسيبني طبعا، وهو مصمم يساعدني، فهند- أختي- قالت ضاحكة: لو عايز تساعدها سيبها وروح اقعد علي الكمبيوتر، فضحكت وهو مازال مصرا علي مساعدتي. ثم ظهرت نواياه الحقيقية، فهو يريد فتح النت والبحث عن صور والكتابة علي برنامج الوورد ولصق الصور به. مش عايزة أزعله وكمان عايزة أشجعه علي أنه يعمل حاجة علي الكمبيوتر إلي جانب الألعاب، بس باردو عايزة أشتغل، ففضلت أحاول أقنعه أنه يكتب علي الكمبيوتر التاني، ولكنه مصر علي اللاب توب. ظل مصرا ثم أخذ يبكي، فحملته وأخذت أداعبه، فبدأ يضحك الحمد لله. وذهبت به إلي الكمبيوتر، وجلست علي الكرسي وأجلسته علي رجلي، وأخبرته أنني سأعلمه شيئا جديدا، وطلبت منه فتح النت، وأخذنا نبحث عن صور لبعض الحيوانات، ثم فتحت له برنامج الوورد وتركته مندمجا في الكتابة علي الوورد ولصق الصور به. اتبسطت إني الحمد لله عرفت أسايسه وأرضيه وفي نفس الوقت أعمل اللي أنا عايزاه. بس يا تري ليه كان مصمم أنه يكتب علي اللاب توب ؟؟
المصدر: إعداد/ هدي الرافعي
  • Currently 75/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
25 تصويتات / 110 مشاهدة
نشرت فى 17 مايو 2010 بواسطة hoda-alrafie

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

51,090