"فوت علينا بكرة" الجملة الشهيرة التي يعرفها المصريون عز المعرفة، تقولها لنا أمريكا ويقولها لنا الصهاينة... يقولونها لنا كعرب ومسلمين.
فقد قرأت خبرا الآن علي موقع "قصة الإسلام" نقلا عن المركز الفلسطيني للإعلام أنه تم التوصل إلي اتفاق بين أمريكا وبين الصهاينة علي تأجيل المفاوضات بشأن القدس الآن لأنها قضية حساسة ! في الوقت نفسه، طرح نائب في الكنيست الصهيوني اقتراحا باعتبار بعض الأحياء الواقعة شرقي القدس عاصمة للدولة الفلسطينية، مؤكدا أن الحكومة الصهيونية ترفض اعتبار القدس عاصمة للدولة الفلسطينية حتي في المفاوضات المستقبلية !
لا أفهم في السياسة ولكنني كلما أسمعنا نلوم أمريكا علي أننا لم نسترد في فلسطين حتي الآن، أسأل نفسي هذا السؤال: هل أمريكا هي التي يجب أن تلام؟ هل أمريكا هي التي يجب أن تتحرك وتسعي لتأخذ لنا حقنا؟ أليس من المفترض أن صاحب الحق هو الذي يسعي إليه؟
أعلم أنه لا مانع من الاستعانة بالغير، ولكن أليس من الحكمة اختيار هذا الغير المناسب؟ هل أمريكا هي "المحامي" المناسب لنا؟
الله أعلم.
لا يأخذ أحد بكلامي، فهي مجرد تساؤلات...
ساحة النقاش