نظرية سعار الكلاب

والجماعات الأسلامية المتطرفة

نظرية لـ : محمد ضباشه

 

      أرادت الصهيونية العالمية واعداء الانسانية من الدول الراعية للأرهاب والتى ترغب فى تفكيك  الوطن العربى واستغلال ثرواتة الطبيعية ان تدمر الدول العربية تدميرا ذاتيا دون تدخل مباشر منها – وطبقا لعبقرية الفكر لدى هؤلاء اعدوا الخطة لذلك ومع البحث المتواصل فى طبائع الشعوب العربية ادركوا ان هناك جماعات ترغب فى الحصول على السلطة باسم الدين ومن بينهم انصار حسن البنا وسيد قطب والسلفية الجهادية وغيرهم من الجماعات التى تنتسب خطأ للأسلام , فدعموهم بالمال والسلاح والافراد لتنفيذ خططهم فى تقسبم الوطن العربى الى دويلات صغيرة يسهل السيطرة عليها .

     ومن أجل هذا طبقت نظرية سعار الكلاب ( الكلاب المسعورة ) لتنفيذ ذلك المخطط الصهبو أوروبى امريكى او وما يمكن تسميتة بالصهيونية العالمية واستبدلوا الكلاب المسعورة التى تنهش لحم البشر بتلك الجماعات الارهابية وباسم الاسلام ان تنهش لحوم البشر من بنى أوطانهم تدعيما لفكرتهم الجهادية التى يؤمنون بها وانهم بفعلهم هذا من القتل والحرق والذبح يتقربون الى الله لأعلاء كلمة الحق ومحاربة كفار الدين الاسلامى ممن لا ينتمون الى تلك الجماعات .

     وللأسف دعمت تلك الافكار الشيطانية دولا عربية واسلامية  ويهودية كقطر وتركيا واسرائيل تلك الجماعات المتطرفة لتنفيذ مخطط تقسيم الشرق الاوسط وجعلة دويلات صغيرة يسهل السيطرة عليها – وكذلك تفكيك الجيوش العربية لتظل اسرائيل هى المسيطرة عسكريا على دول الشرق الأوسط بصفة عامة والدول العربية بصفة خاصة وتموت القضية الفلسطينية.

     وكانت هى النظرية التى طبقت بالفعل على السودان لتقسيمها الى شمال السودان وجنوب السودان من خلال الحرب الاهلية بين بنى وطن واحد ودوله واحده مما ادى الى التقسيم فى نهاية المطاف – وماحدث ايضا فى العراق وما شهدتة من خراب واقتتال بين الشيعة والسنه وهم ايضا ابناء دين واحد ووطن وواحد ومازالت الحرب مستمرة حتى اليوم – وما نشاهدة ايضا فى سوريا من معارضة تنتمى الى داعش وممن يدعون الاسلام والجيش السورى وما زالت الحرب ايضا مستمرة حتى اليوم – ومانشاهدة ايضا فى ليبيا واليمن والصومال خير شاهد على ان نظرية الكلاب المسعورة تم تنفيذها بواسطة اعداء الأسلام للقضاء على انفسهم ذاتيا لصالح الماسونية العالمية والصهونية الأوروامريكية وبدعم قطرى ايرانى تركى اسرائيلى .

     والشاهد على كل ما سبق ما نشاهدة من ذبح وحرق وقتل من ابناء الوطن العربى اللذين باعوا ضمائرهم واوطانهم لأعداء الوطن العربى وكانوا هم الكلاب المسعورة التى خربت ودمرت وقتلت وذبحت بنو اوطانهم ظنا منهم انه سياتى يوما ويملكوا العالم – ذلك العالم الواهى الذى صورتة لهم امريكا واعوانها – وظنا منهم انهم يجاهدون فى سبيل الله – والله برىء منهم ومما يفعلون