سيكون عشاق الألعاب الإلكترونية على موعد في سبتمر المقبل مع الإطلاق الأول عالمياً للعبة المنتظرة لهذا العام "هالو: ريتش" (Halo: Reach)، التي تروي جذور قصة الإصدارات السابقة من هذه السلسلة التي شهدت إقبالاً واسع النطاق وسجّلت نسبة مبيعات كبيرة جعلتها تحتل المرتبة الاولى ضمن الالعاب الترفيهية. ويتوقع لهذه اللعبة أن تترك بصمة واضحة على ساحة ألعاب الفيديو لدى إطلاقها عالمياً في 14 سبتمبر 2010.

وتعود "هالو: رييتش"، التي طورتها "بانجي ستوديوز" حصرياً لمنصات "إكس بوكس 360"، باللاعبين الى العالم الافتراضي الذي يحبون ليتمكنوا من معايشة لحظة ولادة الأسطورة "هالو". وقد شكلت "هالو" خلال السنوات العشر الماضية مصدر إلهام لعدد كبير من روايات نيويورك تايمز الاكثر مبيعاً، والكتب المصورة، والدمى المستوحاة من تصاميم شخصياتها، حيث تم بيع أكثر من 34 مليون لعبة في جميع أنحاء العالم حتى الآن.

وقال فيل سبنسر، نائب الرئيس لاستديوهات مايكروسوفت للألعاب في شركة مايكروسوفت: "تأتي ’هالو: ريتش‘ تتويجاً لعشرة أعوام من النجاح مع لعبة ’هالو‘ التي أصبحت أيقونة شهيرة في عالم الترفيه. ومثلما أسهمت لعبة "هالو: كومبات إيفولفد" في النجاح الهائل الذي حصدته منصة ’إكس بوكس‘ الأصلية، يتوقع للعبة "هالو: ريتش" أن تفوق جميع التوقعات وتفتح آفاقاً جديدة في عالم ألعاب الفيديو، كما ستساهم في جعل 2010 العام الأهم في تاريخ "إكس بوكس".

وقال بوب ماكنزي، نائب الرئيس الأول لشؤون المشتريات في "غيم ستوب": "ستحقّق ’هالو: ريتش‘ بدون أدنى شك نجاحاً كبيراً وستكون واحدة من أهم ألعاب ومنتجات الترفيه لهذا العام. إن الاقبال الهائل على "هالو: ريتش" تجاوز كل التوقعات، حيث بلغت طلبات الشراء المسبقة مستويات غير مسبوقة كما أن عشاق الألعاب أصبحوا يتسابقون إلى اقتناء الإصدارات المحدودة والأسطورية منذ طرحها قبل شهر واحد فقط. وإن كل ذلك بلا شك يعد شهادة حقيقية على شغف عشاق ألعاب الفيدو بهذه اللعبة تحديداً".