واشنطن: قللت إدارة محرك البحث "جوجل" من أهمية المخاوف التي نجمت عن قيام سيارة تابعة للشركة بتجميع معطيات عن نشاطات الأشخاص على الإنترنت عبر شبكات الإنترنت اللاسلكية.
وأشار اريك شميدت مدير "جوجل" إلى أن ذلك لم يسبب ضرراً للمستخدمين، وكانت منظمة في الولايات المتحدة قد طالبت بتحقيق اتحادي حول الموضوع، طبقاً لما ورد بموقع "البي بي سي "، مؤكدين أن الحادث أساء الى سمعة جوجل أكثر من إساءته الى أي شخص بعينه.
وأضاف شميدت أن المعلومات التي تم الحصول عليها لم تكن مفيدة ولم تستخدم لأي غرض، ومن جانبه، قال لاري بيج أحد مؤسسي "جوجل" لاري بيج، إن من الضروري التمييز "بين القلق والضرر حين الحديث عن الخصوصية على الإنترنت".
وكانت الشركة قد اعترفت الأسبوع الماضي أنها جمعت معلومات كان اشخاص قد أرسلوها عبرت الشبكات اللاسلكية على مدى السنوات الثلاث الماضية.
وقد اضطرت الشركة للاعتراف بعد أن طالبت السلطات الألمانية بتدقيق المعلومات التي جمعتها السيارت التابعة للشركة والتي كانت تأخذ لقطات للشوارع.
وأكدت إدارة "جوجل" أن الادارة لم ترخص عملية جمع المعلومات التي بادر إليه أحد مهندسي الشركة وأن كانت الإدارة لا تعتبر ذلك عذراً.
يذكر أن نشاطات "جوجل" تتعرض للرصد والمراقبة في أنحاء العالم.
ساحة النقاش