{ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ ۖ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ }
.
1 . "إذ (قربا) قربانا"
لا تشترك فى منافسة مع أحد تكون عُرضة للحسد
...السلامة من الحسد .. خير من غنيمة زائلة .
2 . "فتقبل من أحدهما ولم يتقبل من الآخر قال لأقتلنك"
.....أحذر بركان الحسد ولو من أخيك ..
اللهم طهر قلوبنا.
3. "قال لأقتلنك"
....كان قابيل أقل خسة من القتلة الغادرين . . حين أعلم أخاه بنيته الأجرامية .
.
◕ { لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ ۖ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ }
.
"لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك"
...فضل أن يموت مقتولا . على أن يعيش قاتلا..
◕ {فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ }
"فطوعت له نفسه قتل أخيه "
فقتله حدث ذلك منذ عشرات القرون ....لكن تاريخ الدماء لا ينسى
.
◕ {فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ ۚ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَٰذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي ۖ فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ }
1. "فبعث الله غرابا يبحث في الأرض ليريه كيف يواري سوءة أخيه"
.....من استكبر لأصغاء للوحي.... اضطر للإصغاء لغراب.
2. "فأصبح من النادمين".
....حتى ولو أخفى القاتل مشاعره ...تبعات الجريمة تطحنه
وصوت الفِعلة الشنيعة يضج في داخله .
ساحة النقاش