كتابة التعبير كتابة التعبير شيء أساسي في اللغة العربية، سواء في المدارس كان أو في الجامعات، ومهما تحدثنا عنه لن يكون إلا نقطة في البحر، و لكن هناك من يجيدون التعبير بشكل رائع جداً وتعجز اللسان عن وصف روعتهم في التعبير، لكن للأسف لا تستطيع أن تحكم عليه بالممتاز، وتُكوّن تقديره بنفس تعبير آخر غير مُعبّر كثيراً، فما هو السبب وراء ذلك ؟ وكيف لنا أن نكتب مواضيع تعبير مُميّزة؟ قواعد كتابة تعبير مميز هناك عدّة أمور يجب مراعاتها عند كتابة التعبير حتى نحصل على تعبير مميّز، أهم هذه القواعد ما يأتي: مراعاة علامات الترقيم، من فواصل، وعلامات تنصيص، ونقاط في نهاية الجمل، وما إلى ذلك من علامات أخرى. أن الخط يكون واضحاً، بحجم مثاليّ للعين، وأن يكون التعبير خالياً من الخربشات والملاحظات الجانبية، حتى لا تلفت انتباه القارئ أكثر من التعبير نفسه. أن تكون الأفكار مترابطة ومتسلسلة، وأن تكون الأفكار ضمن الموضوع المطلوب، فلا تخرج عن هذا النطاق حتى لا يظهر تشتّت الكاتب وبهذا يبتعد عن الفكرة الرئيسة للتعبير. أن تكون الكلمات بالعربية الفصيحة، مع الحرص على تجنّب العامية، وعدم تكرار الجمل، وأن تكون خالية من الأخطاء الإملائية. مراعاة التنسيق المناسب للنص، ويكون ذلك باستخدام المسافة المناسبة بين كل كلمة وأخرى، وبين كل جملة وأخرى، مع الاهتمام بتنسيق الفقرة بطريقة احترافية؛ بترك مسافة بمقدار كلمة في أول الفقرة عند الشروع بكتابتها. الاستشهاد بالشعر، والآيات القرآنية، والأحاديث (إن كان هناك حاجة لذلك)، مع ربط كل الفقرات معاً بالآيات والأبيات والأحاديث. مراعاة القواعد اللغوية في تركيب الجمل، فتكون خالية من الأخطاء اللغوية والإملائية، وحشو الكلام. أن يحتوي التعبير على عبارات جمالية وأساليب كتابية فنّية، فتخرج الكتابة عن النظام المملّ، إذ إنّ التنوع في الكلمات المستخدمة تشحن القارئ بالطاقة والرغبة لمتابعة القراءة حتى النهاية. أقسام النص التعبيري يُقسم التعبير الكتابي إلى ثلاثة أقسام رئيسة، هي:- المقدمة، وتكون موجزة قصيرة تعطي تمهيداً عن موضوع التعبير، وغالباً ما يتكوّن من سطرين أو ثلاثة، أو بيت شعر، أو آية قرآنية، أو حديث شريف. الموضوع، وهو شرح عن الفكرة المطلوبة، او الأفكار المراد الحديث عنها، و يتكوّن الموضوع من عدّة فقرات، كل فقرة تحوي فكرة واحد، تشرحها وتُفصّلها وتُبيّنها، ثم تُمهّد فيها للفكرة التي تليها، وبهكذا تترابط الأفكار والفقرات معاً. الخاتمة، وهي عبارة او جملة صغيرة تدل على اختتام الموضوع وتُنهيه. نماذج تعبيرية من المواضيع التعبيرية الجيدة، نقدّم ما يأتي: تعبير عن الأخلاق إن الاخلاق الحميدة لما فيها من فضل في تماسك المجتمع وتآزره حث عليها الإسلام، بل وصّى بجبل النفوس على الاخلاق الحسنة الحميدة، فما أبهى وأجمل الانسان حين يتحلّى بهذه الصفات الحميدة! من هذه الأخلاق التي حث عليها الإسلام: الكرم، والعفة، والصدق، والأمانة، والشهامة، والحياء. فأي مجتمع لا يحتوي على خصلة من هذه الخصال كان ذلك وبالاً عليه. فالإنسان الذي لا أخلاق له مِعوَل يهدم المجتمع، والأخلاق الحميدة هي الضمانة الأكيدة والرئيسة، وتكاد تكون الوحيدة، لمنعة بنيان المجتمع وحصانة سياجه. والبخل خلق ذميم ذمّته العرب، وذمّه الإسلام، قال تعالى: (وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ ۖ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ ۖ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ)، وقالت أم البنين اخت عمر بن عبد العزيز: (أفّ للبخل، لو كان طريقاً ما سلكتُه، ولو كان ثوباً ما لبسته، ولو كان سراجاً ما استضأت به). يقول الشاعر: إنما الأمم الخلاق ما بقيت فإنهم ذهبت أخلاقهم ذهبوا. تعبير عن مباراتي الأولى قبل اليوم المنتظر كنت أشعر بالحماسة والنشاط، وقد كدت أفقد عقلي نتيجة الانتظار. جهّزت الملابس والحذاء، واستعددت جيداً، فغداً تنتظرني مباراة شائقة. استيقظت باكراً، وتناولت إفطاري ثم خرجت برفقة والدي إلى النادي الرياضي. التقيت رفاقي في اللعب وبادلتهم التحية ثم ذهب كل منّا إلى فريقه. قبل المباراة بقليل أصغيت ورفاقي إلى خطّة المُدرّب، ثم قمنا بممارسة تمارين الإحماء وكلنا حماسة ونشاط. خرجنا للملعب تعلونا إمارات الجد والنشاط، انطلقت صافرة البداية فشعرت وكأن لي أجنحة تحلّق بي إلى الفضاء. كنا نتحرك بكل دقة ونظام، وكانت كل خطوة مرسومة رسماً دقيقاً. ابتهجت ابتهاجاً عظيماً عندما شعرت بروح المنافسة تجري في عروقي، ثم ما لبثت أن شعرت بها تجري في عروق كل اللاعبين. كانت اللحظات الأخيرة من أشد اللحظات على قلبي، حيث كانت الكرة مع زميلي أحمد الذي مرّرها لعليّ، فسدّد علي هدفاً، إلا أنه ارتطم بالعارضة، توجَّهتُ نحو الكرة وبسرعة سجّلتُ هدفاً من أروع الأهداف، كان الشعور رائعاً وجميلاً وحاسماً أيضاً. كانت صفارة النهاية قد أعلنت فوزنا، ففرحت كثيراً، ثم ما لبث أن جاءنا الفريق الخصم وبارك لنا. كان والدي من متابعي المباراة فوصف لي شعوره وكيف اندمج مع اللعبة، ثم وصف لي كيف شعر بالفخر بنا حين فزنا. تعبير عن ظاهرة ادمان الهاتف المحمول كنت أجلس في حديقة عامة عندما وجدت صحيفة مُلقاة على الأرض وعليها عدة إعلانات، لفت نظري إعلان عن هاتف ذكيّ، نظرت إلى الإعلان مراراً وتكراراً، وعندما عدت كانت تلك الكلمة ترن في أذني: هاتف! وما هو هذا الهاتف؟ قررت التّوجه نحو المكتبة، فعرفت من خلال الكتب أن أصل تلك الكلمة مُشتقّ من كلمة يونانية تعني آلة أو جهاز يُستخدم لنقل الصوت بشكل فوري بين مكانين مُتصلَين بخط هاتف. حسناً، وإن يكن، هل هو بهذه الأهمية كي يوضع له إعلان ما؟ قلت تلك الكلمات قبل أن أقلب الصفحة التالية والتي كانت تحوي معلومات كالأتي: إن للهاتف فوائد عدّة، فهو وسيلة الاتصال الأسرع، وهو وسيلة ترفيه ومكتبة متنقلة في آن واحد، كما أنه عدة أجهزة في جهاز واحد، وهي: هاتف، وحاسوب، وآلة تصوير، ومنبه، وآلة حاسبة، ومتصفح اللإنترنت، وكلّها أجهزة ضرورية لحياتنا اليومية. لم أصدق ما قرأت، وتعجبت من ذلك ولم أدري أن العجب العُجاب في الصفحة التالية، فقد عرفت أن الهاتف غير مكلف ماديّاً لمن يستخدمه بحكمة، ولكنّه في ذات الوقت باهظ الثمن لمن يستخدمه طوال الوقت فيما يفيد وما لا يفيد. قلبت الصفحة وكلّي شوق لأعرف مضاره وأنا في حيرة من أمري، فشيء بهذه المواصفات أنّى له أن يكون ذا عيوب وأضرار، لكن وبعد أن قرأت الصفحة التالية خاب ظني، فلم أكن أعلم بأنه يؤثر بالإشعاع على الدماغ، وعلى العين، وليس ضاراً على الإنسان وحسب، فبواسطة موجاته يُفسد أجهزة الملاحة الجوية والبحرية، وغيرها من الأضرار الأخرى. نظرت إلى الساعة فأيقنت بتأخري، عدت للبيت وجلست في غرفتي، فكّرت في مجتمعي و كيف أن سن الرابعة عشرة هو سن امتلاك الهاتف وأنهم يمتلكونه للتباهي به. تذكرت بأن الهاتف سلاح ذو حدين فتعاونت مع إحدى المؤسسات على نشر التوعية بين النا

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 109 مشاهدة
نشرت فى 6 إبريل 2017 بواسطة hikayti

حكاياتي من خيالي

hikayti
نحن الجيل القادم نحن أعمال الحاضر وإبداع المستقبل دعونا نضع خيالنا في مكان بعيد ونجعل مجاله واسع بلفكار الهدف منهاذا الموقع هو إبراز ما يبدع الإنسان فيه ونجعله مفتخر بعمله »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

5,542