أعضاء هيئة تدريس الجامعات المصرية

يتناول الموقع آراء ومقترحات أعضاء هيئة التدريس للتطوير

طلع البدر علينا واتحفنا بنصائحه العظيمة بعدما لعبت معه البلية وتقلداً منصباً غير دائم لتصريف الأعمال ... وافق هو عليه لاستكمال السيرة الذاتية الخاصة به ... «مشي حالك يعني» ... وقال أنه رجل تعدى الستين من العمر، له خبرة طويلة بالتعليم الجامعي، وإنه لم يكن قادراً على الوصول إلى قمة الهرم باعتلاء كرسي الوزير دون ممارسة العمل الإداري بتولي منصب نائب رئيس جامعة وقبلها منصب عميد كلية ، وقد كتب خلاصة فكره عن تطوير البحث العلمي في 12 مقالة في مجلة من المجلات (((يعني خلاصة الفكر والأبحاث العلمية يمكن كتابتها وتأليفها بدون سند علمي أو مرجعية في مقالات يتم نشرها في مجلة زي مجلات ميكي وسمير وتان تان ... تطور علمي خطير نتعلم منه .... لعلنا نصل لهذا المستوى الفكري العظيم))) ، وقال عن نفسه أنه أول من وضع خريطة بحثية تفصيلية لأول جامعة مصرية (((علماً بأن الخطط لا يتم وضعها لجامعة واحدة لكنها توضع لدولة ثم توزع على الجامعات والكليات والمراكز البحثية بعد دراسات عن المشكلات التي تواجه المجتمع ومحاولة حلها بخطة متكاملة تسع جميع التخصصات وهذا يحتاج إلى فريق عمل متكامل .. وليس فرد يغلق على نفسه غرفة ويؤلف الخطة أو يضع رؤيته ... ومع ذلك مشاكلنا حتى الآن في ازدياد)))، أضاف سيادته أنه ماض في صياغة استراتيجية جديدة للتعليم العالي والبحث العلمي خلال الأشهر القادمة «قبل ما يمشى من الوزارة» (((استراتيجيات وخطط التطوير خاض فيها الغرب والدول المتقدم مسافات وهناك دول كانت أقل منا وسبقتنا .... يمكننا أن نبدأ من حيث انتهى الآخرين .... هذا يحتاج منا إلى جهد ووقت وأُناس مُخلصين ... ولا اعتقد أنه من الممكن لفرد أن يضع استراتيجية سحرية ثم يدعو إلى تطبيقها في شهور معدودة وإلا بيضحك على نفسه أو على الآخرين ... صاحب بالين كذاب وثلاثة منافق ... الوزارة فيها ما يكفيها من مشاكل وإصلاحات تحتاج فكر وجهد ينفي دخول هم جديد))) ... أضاف السيد الوزير في حواره بابتسامة لا تفارق وجهه «من أول يوم وأنا بقول أنا وزير فترة انتقالية» ، ولم ينسى سيادته أن يذكرنا بخاله الدكتور خالد محى الدين ... زعيم حزب التجمع ... ليثبت لنا أنه ليس من الفلول ... كما أكد سيادته على مكانة أعضاء هيئة التدريس (يقصد رؤساء الجامعات فقط المتشبثين بالسلطة .... أما الباقين فليس لهم مكان في حديثه) ، مع توضيح أن مطالب التغيير السياسي داخل الجامعات جاءت بسبب المرحلة الجديدة التي يمر بها المجتمع المصري عقب ثورة 25 يناير ((وليس بسبب رؤية ورغبة في الإصلاح وكأننا من الدول العظمى ... طرأ علينا طارئ عارض سيزول مع الوقت))، وأن مطالب البعض ((لم يلحظ الوزير أنهم الأغلبية وليسوا البعض)) بإعفاء كل الأماكن القيادية بالجامعات لا تعنى أن أداء كل القيادات كان سيئاً خلال الفترة الماضية ، ((نلاحظ أن سيادته نصب نفسه كوزير مسؤول .. محامي للدفاع ... وقاضي للحكم ... ويابخت من كان الوزير منهم ... لم يلحظ الوزير أنه جمع بين السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية .... مع أننا ننادي الآن بعد 25 يناير بالفصل بين السلطات)) "يستكمل الوزير" فلا يمكن التعميم في ظل عدم وجود آلية ما لتقييم الأداء للمناصب القيادية بالجامعات ((شايفين الخبرة الطويلة لهذا الجيل ... زي ما دخل .... خرج ... ولا يستطيع وضع وتنفيذ آلية لضبط وربط وزارته ... ومع ذلك يضع استراتيجية لإصلاح التعليم والبحث العلمي في مصر ... إيه التمكن ده .... خذوا الحكمة من أفواه المعلمين)) وفي حديث آخر أوضح سيادته أن هناك عدداً من النقابات الخاصة بأعضاء هيئة التدريس يحاول سيادته جاهداً أن يوفق بينها في الحلال ..... شايفين الخبرة المعتقة من تقلد المناصب الصورية ......

أسمع كلامك أصدقك ... أشوف أمورك أستعجب ... ما هو المرتكز الذي يرتكز عليه سيادة الوزير باعتقاده أن الإدارة ... جبنه دمياطي .. كل ما تقدم تحلو ... من قال له أن الإدارة ممارسة زي السواقة .. لا تقوم وترتكز على العلم ... كل ماتِقْدَمْ تِتِوَدِّكْ ... ده معناه إن جميع الأجيال إللي بعده وبعد جيله كلها في الضياع ... ياسيادة الوزير ..... هذا كلام مبارك (83 سنة) ونظامه (كلهم فوق السبعين) ... داريها ... وحدثنا بلغة العصر إذا سمحت !!! ... حتى نتواصل بفاعلية .... وإلا نبقى كده بنضحك على بعض ونتحاور حوار الطرشان !!! 

نقل لنا زميل معلومات قيمة عما يدور في كواليس السيد الوزير ... من السيرة الذاتية  ... فقد كان مُعيناً بأمن الدولة ..... عمل في الجامعات الخاصة .... شارك كنائب رئيس جامعة مع أحد نواب د. عصام شرف ..... اهتمامه الأساسي الجامعات الخاصة .... تمكن من زيادة عدد طلابها 10% ..... لا يعترف شخصياً بالانتخابات (ظهر ذلك جلياً في اجتماع لجنة صياغة المقترحين) ..... لديه حساسية خاصة من المدرسين المساعدين والمعيدين .... تم إقحام نسبة الـ 10 % لهم بعدما صمم على إلغائها .. لكن مستشاريه نصحوه بذلك فوافق ....... وبعد اختيار المقترح الثاني أصر سيادته على التغيير والتحايل على رغبة أعضاء هيئة التدريس ... قرر د. الوزير السابق له مباشرة أن جميع أماكن القيادات شاغرة ... لكن سيادة الوزير الخبرة صمم  على من انتهت مددهم فقط.

انتبهوا أيها السادة الطابور الخامس هو تعبير نشأ أثناء الحرب الأهلية الإسبانية التي نشبت عام 1936 م ، واستمرت ثلاث سنوات وأول من أطلق هذا التعبير هو الجنرال اميليو مولا أحد قادة القوات الوطنية الزاحفة على مدريد وكانت تتكون من أربعة طوابير من الثوار وقال: إن هناك طابوراً خامساً يعمل مع الوطنيين ضد الأهداف الثورية، هذا بالضبط ما نراه في مصر من الطابور الخامس ذو الميول المباركية .... ونقصد به مؤيدي عهد مبارك ... وهم يمثلون جميع القيادات والهيئات الاستشارية على مستوى قطاعات الدولة .. لأن الذي سقط هو رأس النظام وفقط.

hesmostafa

أ.د. مصطفى ثروت

  • Currently 59/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
41 تصويتات / 851 مشاهدة
نشرت فى 1 سبتمبر 2011 بواسطة hesmostafa

أ.د. مصطفى ثروت

hesmostafa
هدف إنشاء الصفحة .. التواصل مع السادة الزملاء ومناقشة كافة الموضوعات التي تخص تطوير الأداء الجامعي »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

132,964