الزملاء الأعزاء وأساتذتي الأفاضل
كل عام وانتم بخير
لم يجد أعضاء هيئة التدريس على مستوى جامعات مصر مخرجاً للأزمة التي تسببت فيها القيادات الجامعية الرافضة لترك مناصبها، والقرارات التي اتخذها المجلس الأعلى للجامعات والمخالفة لما وافق عليه أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية والآليات التي أعلنها وزير التعليم العالي مؤخراً مع عدم الالتزام بإقرار الانتخاب الحر المباشر وبناءً على ما تم إرساله من إعلان لكل من المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة والقائم بسلطات رئيس الجمهورية، والدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء، والدكتور معتز خورشيد وزير التعليم العالي، والموقع عليه من عدد كبير من أعضاء هيئات التدريس بالجامعات المصرية، من أن البيان الصادر عن المجلس الأعلى للجامعات سيؤدي إلي كارثة يجب تداركها فورا، وأن القرارات التي اتخذها بشأن اختيار القيادات الجامعية، تهدد إرادة أعضاء هيئات التدريس عن طريق تعيين لجنة ثلاثية للإشراف على انتخاب العميد ورئيس القسم. وأن تلك التعديلات تزوير لإرادة أعضاء هيئة التدريس، ومقدمة لتزوير الانتخابات الجامعية لصالح أشخاص معينين وفي حال عدم الوقف الفوري لتلك الإجراءات المخالفة للقانون ، والتي ستؤدي لمزيد من الفوضى في الحياة الجامعية يتحملها المجلس العسكري ومجلس الوزراء ووزير التعليم العالي ..... من ناحيتنا نؤكد تصميمنا علي إرساء مبادئ الإدارة الديمقراطية بالكلية.
على هذا الأساس يسعدني ويشرفني الترشح / عدم الترشح لعمادة الكلية في الانتخابات القادمة وذلك بناءً على الاستجابة أو عدم الاستجابة للمطالب المذكورة ... وشرف لي أن أحظى بثقة حضراتكم على أي الأحوال ... ومن ثم وضع أسس واضحة لكليتنا في فترة تستحق منا التأمل والتفكير في المصلحة العامة لمجتمع كليتنا العريقة ... إن ترشحي/ عدم ترشحي لانتخابات العمادة ينبع من رؤية ورغبة أكيدة لخدمة كليتنا من أي موقع سواء موالاة أو معارضة ... إنطلاقاً من مبادئ ثابتة تستهدف الصالح العام ... والسعي نحو تحقيق العديد من الأسس التي تخدم التطوير لتضع كليتنا في مكانتها اللائقة بتاريخها العريق واسترجاع المجتمع العلمي المتميز والخدمات التعليمية التي تطلق الطاقات الإبداعية لحضراتكم لتلبية احتياجات المجتمع ... و وضع معايير مُحددة ومُعلنة لاختيار القيادات ورؤساء اللجان النوعية والوحدات ذات الطابع الخاص بالكلية ... كذلك التأكيد على مبدأ العدالة وعدم التمييز بمختلف القطاعات ... وأن تسود ديمُوقراطية الأداء بين جميع قيادات الكلية والقطاعات المُختلفة بها.
إن دعمكم لهذا التوجه يعنى العمل في فريق ... ليكون النجاح معاً والتغيير للأفضل ... إنني على يقين بأن كليتنا تستحق الأفضل، ويمكننا أن نصل إلى كل طموحاتنا وآمالنا لتحقيق معقل علمي يستحق دائماً أن يكون في الصدارة بمصرنا العزيزة ... وبالمستويين الإقليمي والدولي.
نموذج البرنامج الانتخابي المتكامل للترشح لعمادة الكلية معلن على هذا الموقع لحضراتكم للتأكيد على مبادئ عامة لن نحيد عنها وهذا هو الرابط
http://kenanaonline.com/hesmostafa
بالتحميلات
وكل عام وحضراتكم بخير وعلى الله قصد السبيل