المركز الهندسي الاستشارى للسلامة والصحة المهنية والبيئة

الموقع مختص فى عمل واستشارات هندسية دراسات السلامة والصحة المهنية مجانا وبشكل تطوعى مساهمة منا

كيف نتخلص من بطاريات الجوال التالفة :
تشكل البطاريات الجافة وبطاريات التليفون المحمول المستعملة خطرا كبيرا على صحة الانسان وعلى البيئة نتيجة تداولها بطريقة خاطئة وقد ادرجت فى العديد من دول العالم ضمن المخلفات الخطرة لما تحتويه من مواد ثقيلة شديدة السمية وحيث يتم التخلص منها بالحرق ضمن اكوام القمامة فبالتالى تؤدى إلى تلوث البيئة وتهديد صحة الانسان لانها تتكون من مواد كيماوية ومواد صلبة ويؤدى تبخر غازاتها المحترقة إلى تلوث الهواء والأغذية لوجود عنصرى الرصاص والليثيوم الذين يحتويان على درجة عالية من السموم فضلا على العناصر الثقيلة الاخرى مثل الكادميوم والنيكل والزنك.
وتزداد خطورة البطارية إذا ماتسربت المياة لو بقدر بسيط إلى داخلها أو عند تسخينها ضمن المخلفات المنزلية أو الصناعية او عند سحق البطاريات تحت عجلات سيارة مارة أو جسم ثقيل. هنا ينبعث غاز الهيدروجين الحر فى صورة غازية لحظيا وبكمية تكفى لحدوث إنفجار يتولد من اكسدة الغاز بالاكسجين مع إنطلاق طاقة حرارية تكفى لإشعال حريق فى اى مواد قابلة للاشتعال مسببة حروقا للبشر أو دمار للممتلكات.
ولان شركات المحمول تحتل المراكز الاولى فى بورصات العالم العربى مما يدل على انها تتنامى وبشكل كبير ومن ثم يزداد استهلاك المواطن لبطاريات المحمول التى تمثل قنابل موقوتة تهدد صحة المجتمع. وهناك نوعان رئيسيان من بطريات المحمول الاول "هيريد النيكل" والثانى "هيريد الليثيوم" والعمر الإفتراضى للأولى 1000 ساعة تشغيل وللثانية 2000 ساعة تشغيل. ووزن بطارية النيكل حوالى 65 جرام منها 18.5 جم بودرة نيكل وبطارية الليثيوم تزن 57.3 جم منها 11.6 جم من الليثيوم وهما من المواد السامة التى تدمر الجهاز العصبى للانسان وتسبب السرطان والفشل الكلوى.
ونظرا لانه لاتوجد مواد فى قانون البيئة تتصدى لهذه المشكلة لذلك أكد الخبراء ان الحل الأمثل لتلافى آثار هذه البطاريات يتمثل فى إلزام شركات بيع أجهزة المحمول بإستلام البطاريات القديمة من العملاء وحظر بيع أى بطارية جديدة إلا بعد إستلام القديمة من العميل وتسليمها إلى الجهات المختصة لدفنها فى المدافن الصحة.
ويجب تغيير سلوك فئات المجتمع المختلفة وعاداتهم وإيجاد نوع من الشراكة الحقيقة عن طريق رفع الوعى البيئى باهمية المشكلة وإمكانية الدور الذى يقوم به المواطنون فى التعامل مع اضرار البطاريات الجافة والمحمول وذلك عن طريق الحملات الإعلامية بالمجلات والصحف والإذاعة المرئية والمسموعة والملصقات الجاذبة للأنتباه. بالإضافة إلى ذلك الدور الذى تلعبه الجمعيات الاهلية فى المساهمة فى حل تلك المشكلة الخطيرة التى تدمر صحة المواطنين بطريق مباشر او غير مباشر عن طريق تدمير بيئتهم.
وتهدف هذه الحملة إلى:
1-أن يتم توعية المواطنين عن طريق وسائل الاعلام المختلفة بمخاطر البطاريات الجافة وبطاريات المحمول وعدم تركها بين ايادى الاطفال أو داخل مخلفات المنازل وكذلك خطورة التخلص الغير امن منها.
2-الدعوة إلى تسليم البطاريات التالفة إلى مقر احد الجمعيات الاهلية المعنية بحماية البيئة على ان يتم تجميعها فى صندوق كبير امام مبنى الجمعية يتم نقله للمدفن الآمن الخاص بالمحافظة أو اى محافظة مجاورة، وفى المقابل يحصل المواطن أما على شجرة هدية مقدمة من وزارة البيئة نظير 20 بطارية حجر صغير أو 10 بطارية حجر كبير أو بطارية تليفون محمول أو شهادة تقدير موقعة من سيادة المحافظ أو مقابل مادى عينى.
3-العمل على وضع قانون يلزم شركات بيع المحمول بضرورة إلزام المواطن بتسليم البطارية القديمة عند شرائه للبطارية الجديدة.
منقول

heshamaly

مهندس استشارى هشام السيد على

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 2169 مشاهدة
نشرت فى 7 ديسمبر 2014 بواسطة heshamaly

مهندس استشارى \ هشام محمد السيد على

heshamaly
نحن مجموعة من خبراء ومهندسون استشاريون فى نظم السلامة والصحة المهنية بمصر متخصصين فى عمل خطط الطورائ وتحليل المخاطروقياس الملوثات البيئية لكافة المنشات وايضا وضع معايير السلامة والصحة المهنية بالموصفات العالمية وتصميم ولاشراف على انظمة مكافحة الحرائق وووضع نظم السلامة كاملة والمراجعة الدورية عليها موبيل وواتس 01025277705 ايميل [email protected] - »

السلامة والصحة المهنية وتامين بيئة العمل

استشارات هندسة السلامة والصحة المهنية

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

506,982

هدفنا هو توصيل ثقافة السلامة

الموقع  غير هادف  للربح  ويقدم المعلومات  والاستشارت  مجانية   مساهمة  منا  فى رفع  مستوى ثقافة السلامة والصحة المهنية  بالوطن  العربى  عرفانا  وحبا  للوطن  العربى