طرق قياس المخاطر الفيزيائية :
تشتمل المخاطر الفيزيائية داخل بيئة العمل على الآتى :-
١- الضوضاء.
٢- الآهتزازات الميكانيكية.
٣- الوطأة الحرارية
٤- الاشعة الكهرومغناطيسية وتنقسم إلى :
١-أشعة غير مؤينة مثل (موجات الراديو والميكرويف- الأشعة تحت الحمراء- الأشعة الضوئية (الضوء المرئى)- الأشعة الفوق بنفسجية)
٢- الأشعة المؤينة (الأشعة الموجية) مثل أشعة إكس وجاما.
•أولا : الضوضاء:
-هي خليط متنافر من الاصوات التي تنتشر في جو العمل فتقلل الانتاج , فضلا عن ما تحدثه علي المدي الطويل من ضعف تدريجي في قوة السمع , وربما أنتهي بالصمم الكامل .
-ينتقل الصوت علي شكل تموجات تنتشر في الوسط وتحيط بمصدره في كافة الاتجاهات , ولا يستطيع الصوت الانتقال في الفراغ , بل لا بد من تواجد وسط مادي كي تنتقل من خلاله هذه التموجات الصوتية .
-تقاس شدة الضوضاء بوحدة الديسيبل , وهي أضعف الاصوات التي يمكن لأذن الأنسان السليم التقاطها وتساوي 20 من المليون من الباسكال .
-تقاس شدة الضوضاء بجهاز يسمي Sound Level Meter .
*نظرية عمل الجهاز :
هو عبارة عن جهاز استجابة للصوت ويقارب بنفس الطريقة التي تعمل بها أذن الأنسان , وهو عبارة عن :
1 – ميكرفون لألتقاط الموجات الصوتية المنتشرة في الوسط .
2 – وحدة أو دوائر كهربائية لتحويل الموجات الصوتية الي أشارات كهربائية .
3 – مكبر يعمل على تكبير هذه الاشارات الكهربية.
4 -- شاشة تظهر عليها القرأت بوحدة الديسيبل.
•جرعة الضوضاء :
- تقاس جرعة الضوضاء بجهاز يسمي Noise Dose Meter
ويعطي الجهاز النسبة المئوية للتعرض اليومي للضوضاء .
ونظرية عمل الجهاز شبية بجهاز Sound Level Meter
حيث أنه يتكون من :
( 1 ) ميكرفون لألتقاط الموجات الصوتية .
( 2 ) دائرة كهربائية لتحويل الطاقة الصوتية الي طاقة كهربائية .
( 3 ) الشاشة التي تعطي النسبة المئوية لجرعة الضوضاء التـــي
يتعرض لها العامل خلال فترة الوردية .
وملحق مع الجهاز رسم يعطي علاقة بين النسبة المئوية للجرعـــة
وعدد ساعات العمل , ومستوي شدة الضوضاء بالديسيبل.
•ولمعرفة مستوي شدة الضوضاء بالديسيبل يتم توصيل خط مستقيم
بين النسبة المئوية التي تم الحصول عليها من الجهاز وعــــــدد
الساعات التي تم ترك الجهاز يعمل خلالها .
فيتقاطع هذا الخط المستقيم مع الخط الخاص بالديسيبل , ويتم أخذ
القراءة , وتكون هذه جرعة الضوضاء بالديسيبل , ويتم مقارنتــــها
بالحدود المسموح بها والمذكورة في القرار الوزاري رقم 211 لسنة 2003
•ثانيا : الاهتزازات الميكانيكية :
-الاهتزازة هي حركة ترددية توافقية , أي أنها حركة تكرر نفسها بعد فترة محددة من الزمن , وتنتقل الأهتزازات الميكانيكية من الالة الي يد الأنسان فذراعه , ثم الي باقي أجزاء الجسم .
-وتؤثر الإهتزازات علي المباني والألات وحساسيتها وقدرتها في الصناعة , وأيضا علي اجزاء جسم الأنسان وكفاءة اعصابة وخاصة الاطراف , ويظهر هذا التأثير علي المدي البعيد .
-وهناك نوعان من الإهتزازات :
1 1– اهتزازة الجسم كله .
2 – اهتزازة اليد والذراع .
- تقاس اهتزازة اليد والذراع بجهاز يسمي Hand – arm Vibration Meter.
*نظرية عمل الجهاز :
يتكون هذا الجهازمن :
1 – لاقط للاهتزازات,والذي يقوم بألتقاط الأهتزازة من يد العامل الي الجهاز.
2 – محول لتحويل الأهتزازة الميكانيكية الي إشارات كهربائية.
3 – مكبر للإشارات الكهربائية .
4 – دوائر تفاضل وتكامل لهذه الأشارات الكهربائية التي يتم إستقبالها للحصول علي عجلة الإهتزازة بدلالة الزمن .
- وحدة قياس عجلة الإهتزازة هي متر/ث2 .
•ثالثا : درجة الوطأة الحرارية:
•الحرارة :
هي صورة من صور الطاقة , وتقاس كمية الحرارة بالسعر الحراري.
*السعر الحراري :
هو كمية الحرارة اللازمة لرفع درجة حرارة جرام واحد من الماء درجة واحدة سليزية (درجة مئوية ) .
وتنتقل الحرارة عن طريق الاشعاع – التوصيل – الحمل .
*طرق قياس عوامل الحرارة في جو العمل :
تقاس بجهاز يسمي Heat Stress Monitor.
*نظرية عمل الجهاز :
تحويل الطاقة الحرارية الي طاقة كهربائية .
*تقاس درجة الوطأة الحرارية عن طريق ثلاث ترمومترات :
1 – الترمومتر الجاف : يقوم بقياس حرارة الهواء الجاف .
2 – الترمومتر الرطب : ويقوم بقياس حرارة الهواء الرطب .
3 – ترمومتر جلوب : ويقوم بقياس الحرارة الاشعاعية .
*ويتم حساب درجة الوطأة الحرارية بالمعادلة الأتية :
- درجة الوطأة الحراريةOut door =
7. 0قراءة الترمومتر المبلل +2. 0 قراءة جلوب + 1.0 قراءة الترمومتر الجاف .
- درجة الوطأة الحرارية In door = 7.0 قراءة الترمومتر المبلل + 3.0 قراءة جلوب .
- ويمكن قياسها مباشرة بجهاز يسمي WBGT, وحسب قانون العمل رقم 12
لسنة 2003 الذي يحدد المستويات المأمونة لدرجات الوطأة الحرارية في بيئة العمل.
•رابعا : الأشعة الكهرومغناطيسية:
* المجال الكهرومغناطيسي :
تتكون الامواج الكهرومغناطيسية من مجالات كهربية ومجالات مغناطيسيــــة
مهتزة بنفس التردد وتنتقل بنفس السرعة , ومتعامدة بعضها على البعـض من ناحيــــــة ومتعامدة على اتجاة انتشارها من ناحية اخرى.
1 -المجال المغناطيسى :-
عند مرور تيار كهربى فى أى موصل يتولد مجال مغناطيسى حول السلـــــــك
يسمى بخطوط الفيض المغناطيسى , وتقاس كثافة الفيض المغناطيسى بوحدة تسمى ( تسلا ) تسلا =410 جاوس
تتناسب شدة المجال المغناطيسى طرديـا مع شدة التيــار الكهربــى وعكسيـــا مع المسافة.
وتقاس كثافة الفيض المغناطيسى بجهاز يسمى Hand - held gauss / tesla meter
وتعتمد فـكرة عملة على عـــزم الأزدواج المؤثر فى ملف يمر به تيار كهربى قابل للـحركة فى مجال مغناطيسى , ويتم من خلاله قياس كثافة الفيض المغناطيس الناشىء عــــن وجود تيار كهربى مختلف فى فرق الجهد والشدة والمقاومة .
•الأشعة الضوئية:
الأشعة الضوئية ( أمواج الطيف المنظور )وهى جزء من الأشعة الكهرومغناطيسية تقع ما بين الاشعة تحت الحمراء والاشعة فوق البنفسجية و الطول الموجى للأشعة الضوئية , يقع ما بين 760 نانوميتر وحتى 400 نانوميتر .
* شدة الإستضأءة:
تعتمد شدة إستضاءة المكان على عوامل عديدة من أهمها قوة المصدر والمسافة بين مصدر الضوء والنقطة المضاءة وزاوية سقوط الضوء , وتقاس شدة الاستضاءة بوحدة تسمى اللوكس ( Lux ) أو (شمعة / قدم2).
* الجهاز المستخدم :
تعتمد نظرية جهاز قياس شدة الإستضاءة علي نظرية الخلية الكهروضوئية , والتي يتم فيها تحويل الطاقة الضوئية الساقطة علي المعادن الي طاقة كهربية معايرة في الجهاز بوحدة قياس شدة الاستضاءة .
وتختلف مستويات شدة الإضاءة الأمنة فى العمليات الصناعية المختلفة الدقة وفى الاعمال المكتبية وغيرها .
•الأشعة فوق البنفسيجية :
هي جزء من الطيف الكهرومغناطيسي تتراوح أطوال موجاتها ما بين 100 نانوميتر وحتي 400 نانوميتر .
* تنقسم الي ثلاث اقسام مختلفة في خواصها الفيزيائية وتأثيرتها الحيوية :
( 1 ) UV – A الطول الموجي 315 – 400 نانوميتر .
( 2 ) UV – B الطول الموجي 280 – 315 نانوميتر .
( 3 ) UV – A الطول الموجي 100 – 480 نانوميتر .
وتقاس القدرة الآشعاعية المؤثرة للأشعة الفوق بنفسجية بوحدة تسمي مـيكرو وات / سـم2 أو ميللـي وات سم2 , وجـرعة الاشـعاع بـوحـدة تسمي جول / سم2 , ويتم قياسها بكاشف للأشعة .