الفئات التى تتعرض للمخاطر البيولوجية
العاملين في مختبرات الأبحاث الطبية، الصناعية، المستشفيات، المستوصفات، الزراعة والمتعاملون مع الحيوانات بجميع أنواعها والعاملون فى المنتجات الحيوانية كما في مصانع الألبان واللحوم والمسالخ والعاملين فى مجال محطات الصرف الصحى وجمع المخلفات وكذلك جميع طوائف الشعب ( فى الحروب البيولوجية ) 
1- العاملين في المؤسسات العلاجية ومختبرات الأبحاث الطبية والصناعية 
رغم إن العمل في المؤسسات العلاجية لعلاج الناس من أهم الإعمال إلا انه من المؤسف إن العاملين في هذه المؤسسات من أطباء، وكيميائيين وممرضين وموظفين وغيرهم قد يتعرضون إلى إخطار كثيرة تهدد سلامتهم الجسدية وبعد ازدياد عدد الممرضين وموظفي المستشفيات اللذين تعرضوا إلى أمراض مهنية، تقدم مؤسسة الأبحاث العلمية SRF إرشاداتها لحماية العاملين في هذه المؤسسات. 
تنجم الأخطار الحيوية في بيئة العمل عن عوامل حيوية تتواجد في المواقع الصناعية والزراعية ومراكز العلاج المختلفة( المستوصفات، المختبرات ومراكز البحوث العلمية)ويؤدي انتقالها إلى إصابة العمال بالمرض بالإضافة إلى أنها قد تنتقل إلى البيئة العامة عبر المياه والهواء ومن ثم تنتقل إلى الإنسان والحيوان مسببة الكوارث كانتشار الطاعون أو الكوليرا وفيروسات خطيرة أخرى.
انتقال الملوثات الحيوية 
تنتقل الملوثات الحيوية إلى العاملين فى هذا المجال عبر الجهاز التنفسي من خلال استنشاقهم للهواء الملوث في بيئة العمل أو عبر الجهاز الهضمي عند تناول المياه والمأكولات الملوثة بالإضافة إلى طرق أخرى كالتماس الجلدي، الحقن، الوخزات والجروح الملوثة من جهة أخرى تتعلق الإصابة بالعدوى بعدة عوامل منها عدد وكثافة المواد العضويات الملوثة الموجودة في البيئة و درجة مقاومتها و نوعيتها ودرجة مقاومة الفرد الجسدية لها كما ان هناك عوامل مساعدة لانتشار ونمو هذه الملوثات 
كالعوامل الفيزيائية (الطبيعية) من حرارة ورطوبة ومدى توافر الضوء أو الظلام في البيئة التي تتواجد فيها وكذلك فإن لبعض العوامل الكيميائية تأثيرا مساعدا في نمو ونشاط وفعالية هذه العوامل.
كما يساهم التلوث البيئي الكيميائي والفيزيائي في اشتداد نمو ونشاط الملوثات الحيوية، بالإضافة إلى تأثيراته المباشرة الضارة بالصحة العامة والمسببة للأمراض المهنية أن المعرفة العلمية للملوثات الحيوية وإدراك خطورتها يساهمان بشكل كبير في وضع الوسائل السليمة والمناسبة لمنع انتشارها.
التعرض للملوثات في الإعمال والأبحاث المخبرية