لم أفاجئ عندما قرات عن قرب طرح الكمبيوتر ثلاثى الأبعاد بل على العكس رأيت ان هذه الخطوة تاخرت جداً عن موعدها فهذه التقنية بدأت تزحف على كل شئ فى عالم التكنولجيا الحديثة .
مازالت تقنية ثلاثى الابعاد تخطو اولى خطواتها فى عالم التكنولوجيا الحديثة فمازالت مجالاتها محددودة للغاية لا تتعدى صناعة الافلام او طرق عرضها وبعض المجالات البسيطة و يبدو ان العالم بصدد تغيير هذا الامر الواقع .
وما افضل من عالم الحواسيب الألية -والتى اصبحت حيوية فى حياة غالبية الناس ومهمة اهمية الماء والهواء -لتكزن بداية قوية لغزو تقنية الثرى دى الحديثة فى حياتنا اليومية ، وقد تمكن العلماء المجددون أن يصنعوا سطح مكتب و لوحة مفاتيح تعمل بالثرى دى .
وتظهر الملفات و نوافذ الويندوز المعتادة فى المساحة الفضاء الموجودة فى اطار الشاشة وبالطبع يعزى الفراغ الموجود الى تقنية الثرى دى وعند الرغبة فى ادخال البيانات او تغيير اى شئ يمكن للمستخدم ان يقوم بيديه بالقيام ما يريد من ترتيبات جديدة بالمساحات الفراغية الموجودة .