السونار او الموجات فوق الصوتية او الايكو جرافى او الاشعة التلفزيونية ..


هي عبارة عن أمواج صوتية ذات تردد عالي لا تستطيع أذن الانسان تمييزها حيث أن أذن الانسان تستطيع التمييز بين الأصوات اذا كان ترددها بين 15 هيرتز الى 18 ألف هيرتز كحد أعلى و يطلق على هذا المدى بمدى التردد الصوتي المسموع أما الأصوات ذات التردد الأقل من 15 هيرتز فيطلق عليها الأمواج تحت الصوتية و لايمكن لأذن الانسان سماعها و الأصوات ذات التردد الأعلى من 18 ألف هيرتز فيطلق عليها الأمواج فوق الصوتية و لايستطيع الانسان سماعها أيضاً .
تتميز الموجات فوق الصوتية بقدرتها على النفاذ عبر الأنسجة الرخوة و الارتداد عند اصطدامها بالمادة .




يتركب جهاز التصوير بالموجات فوق الصوتية بشكل أساسي من مجس " Transducer" يقوم بتوليد موجات فوق صوتية بتردد عالي جداً ( 1 – 20 ميغا هيرتز ) و عند وضع هذا المجس على جسم المريض أثناء الفحص و تشغيله يصدر كمية من الموجات فوق الصوتية تنفذ الى داخل جسم المريض و يقوم الأخصائي بتحريك المجس حتى يتم الحصول على الموجات الصوتية المرتدة للمنطقة المراد تصويرها حيث يستقبل المجس الموجات المرتدة و يحولها الى اشارات يمكن لجهاز الكومبيوتر المربوط بالمجس من تحليلها و انتاج صورة واضحة للأعضاء المطلوبة .

اما طريقته فيتم وضع كمية قليلة من مادة لزجة تعرف بالجل ( GEL ) على طبقة جلد المريض في المنطقة المراد فحصها لتسهيل انتقال الموجات فوق الصوتية من الجهاز الى جسم المريض ، يقوم بعدها أخصائي التصوير بتحريك المجس في عدة اتجاهات حتى يتم الحصول على أفضل الصور الممكنة و يتم تخزينها بالجهاز و طباعتها على أفلام خاصة ليتم تقييمها و فحصها بواسطة أطباء مختصين .

ما هي مضاعفات و أضرار التصوير بالموجات فوق الصوتية ؟
لا يوجد هناك أي مضاعفات أو أضرار على المريض من اجراء هذا الفحص حيث يتميز هذا النوع من التصوير ببساطته و سهولة اجرائة و عدم استخدامة لأي نوع من أنواع الأشعة المؤينة لذا يستخدم في تصوير النساء الحوامل بخلاف التصوير بالأشعة السينية ، و لم يتم اثبات وجود أي أضرار محتملة للتصوير بالموجات فوق الصوتية حتى الآن .

الموجات فوق الصوتية عالية التردد تنتشر و تنتقل أكثر في الأوساط السائلة و الأنسجة الرخوة و لكنها لا تستطيع اختراق المواد الكلسية و الصلبة كالعظام و الأوساط الغازية لذا لا يمكن اجراء هذا الفحص للعظام و الأعضاء التي تحتوي على غاز كالرئتين .

اما استخدامات الالتراساوند او الموجوات فوق الصوتية او السونار كما يسميها البعض فى مجال التوليد فهى كالتالى :
يمكن بفضل الموجات فوق الصوتية قياس كمية السائل الأمينوسى المحيط بالجنين داخل لكيس ...
تساعد الموجات فوق الصوتية على فحص أجهزة الجنين المختلفة ، واكتشاف وجود أمراض أو عيوب خلقية من الممكن أن يتم علاجها خلال الحمل ، أو إنهاء الحمل فى منتصفة إذا كانت هذه العيوب شديدة ، بدلا من إستكمال الحمل...
يمكن تحديد نوع جنس الجنين بواسطة الموجات فوق الصوتية ...

اما الالتراساوند الرباعى الابعاد فيستخدم لتشخيص عدة اشياء تخص الجنين أهمها :-

(1) متابعة الحمل وسلامة الجنين وذلك بفترات الحمل المختلفة:-

• الثلث الأول:-

- تحديد عدد الأجنة

- التهديد بالإجهاض

- تحديد عمر الحمل

- نبض الجنين

- وجود الحمل داخل الرحم أو خارجه

- اكتمال عظام الجمجمة

- اكتمال العمود الفقري وتشخيص أي خلل فيه كفتحات الظهر والأكياس

- تشخيص حالات Down Syndrome

- تحديد جنس المولود

- رؤية الأطراف العليا والسفلى وتكوينات الوجه

• الثلث الثاني والثالث:

- فحص الرأس بتفاصيله والدماغ

- فحص أي تشوهات مصاحبة للأحشاء الداخلية: القلب ، الدماغ ، الرئة ، الكلى ، المعدة ، المريء ، المثانة، الكبد

- فحص الصدر والقفص الصدري والبطن

- تحديد أي تشوهات كروموسومية أو خلقية

- نمو الجنين وتطوره وحركاته وانسجامها

-هذا بالإضافة لوضع المشيمة وما قد يصاحبها من مشاكل كالقصور والاحتشاء وتحديد موقع دخول الحبل السري والتجلط والالتحام في حالة الحمل المتعدد خاصة إذا ما استخدمت تقنية ( DOPPLER )

- دراسة السائل حول الجنين والتغذية الدموية للأعضاء وفي الحبل السري

- أخذ فكرة واضحة عن ملامح الجنين وتصرفاته وكل الظروف المحيطة به

- تحديد أي خطورة للولادة المبكرة

وعلى هذا الصعيد فقد حقق جهاز الالتراساوند الرباعي الأبعاد أعظم الانجازات في التحقق من سلامة الجنين واكتشاف أي تشوهات خلقية أو إعاقات أو تشوهات كروموسومية سواء ماله علاقة بسطح أو أحشاء أو هيكل الجنين الى جانب المتعة الحقيقية التي يجنيها الآباء في التمعن بصور الأجنة المجسمة في الوقت الحقيقي وما له من فائدة عظيمة في توثيق العلاقة بين الآباء والأبناء الى جانب تقبل والتعامل مع التشوهات الخلقية (إن وجدت) والتخفيف من أعراض الصدمة النفسية التي تتبع الولادة.

ولتحقيق هذه الأغراض فان الفحص يلزمه من (20-40 ) دقيقة وهو آمن ولا يحتاج لأي تجهيزات من قبل المريضة باستثناء أخذ موعد مسبق ....

اما الالتراساوند المهبلى :

فهو يستخدم فى حالات متابعة عملية الاباضة وايضا له استخدامات اثناء الحمل المبكر ...



فهو يستعمل فى اغلب الاحيان فى الحمل المبكر الاقل من 12 اسبوع وذلك لفحص الرحم بعناية اكثر خاصة اذا لم يكن الطبيب المتخصص قادر على رؤية الجنين بشكل واضح فعندها يطلب اجراء السونار المهبلى وذلك ليقوم بحص الاتى :
قياس حجم الجنين
سماع نبض القلب
اكتشاف المشيمة المتقدمة

henddarwish

هند درويش

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 281 مشاهدة
نشرت فى 27 يوليو 2012 بواسطة henddarwish

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

14,320