على الرغم من جفاف المناخ فإنه يوجد فى مصر 2075 نوعًا من النباتات التى تندرج تحت 758 جنسًا ، وأكثر هذه النباتات مُتأقلمة بطريقة فريدة مع الظروف المُناخية ، بينما البعض الآخر ينمو فى المناطق الأوفر حظًّا مثل وادى النيل ، وقد طوَّرت أخرى تقنيات للحفاظ على المياه . ومن بين هذه التقنيات للتأقلم نجد الأوراق المُخــَزّنة للمياه ، وأخرى تحتوى على طبقة صمغية على سطح أوراقها للتقليل من المياه المفقودة ، والكثير من نباتات الصحراء لها جذور وتدية تصل إلى جداول المياه فى أعماق الأرض .
تملك مُعظم النباتات القــُدرة على أن تنبت وتزهر وتنتج بذورًا فى فترة زمنية وجيزة أثناء ندرة الأمطار ، وبذلك تبقى البذور فى الرمال إلى مُدة قد تصل إلى سنين ، حتى تسقط الأمطار لتبدأ دورتها من جديد . فنجد جبل عُلبة يأوى أعدادًا هائلة من النباتات من بينها شجرة الأمبيت العظيمة . وتحتوى شبه جزيرة سيناء على البر عددًا من الأنواع ، حيث تضم 19 نوعًا متوطنــًا فى مصر وأكثرها له أهمية طبيةشجرة الأراك
- :
- تنمو هذه الشجيرة فى الكثبان الرملية كثيفة .
- تنمو أزهارها البيضاء فى شكل عنقودى ، ثمارها الصغيرة زهرية اللون صالحة للأكل .
- مذاقها يشبه الفجل الحار إلى حد كبير.
- يُستخدم هذا النبات فى علاج حصوات الكلى ، بينما تستخدم أعواده فى صناعة فرش الأسنان .
السمو
- :
- نبات ذو قيمة طبية كبيرة ، وهو واسع الانتشار لكنه محدود التواجد فى مصر
- ينمو فى اتجاه مجرى النيل بالوديان فى المناطق قليلة الارتفاع .
- يستعمل هذا النبات فى الطب الشعبى كعلاج لمرض السكرى ، مما يُعطى دفعة لإنتاج دواء جديد لهذه الحالة .
- يجمعه السكان المحليون بوادى العلاقى وسيناء لأغراض طبية .
- الطَلْح : هذه الشجرة من الأنواع واسعة الانتشار فى مصر ، ويُمكن التعرّف عليها من خلال براعمها المُلتفة وأزهارها البيضاء الغضّة البيضاوية الرؤوس والتى يبلغ قطرها 0.8 مم . وهى مصدر لطعام البدو ، فهم يهزونها حتى تتساقط أوراقها وبراعمها . وقد قلّت كثافتها عن السابق نظرًا لكثرة قطعها للاستخدام كحطب لإشعال النار .
- الهِجليج :
- تنمو فى شكل شجيرة ، ولها أوراق مُنتظمة على مستويات مختلفة حول المحور ، وهى مُكوّنة من ورقتين وأشواك سميكة حادة .
- تتكوّن أزهارها الصغيرة المائلة إلى الخضرة من خمس بتلات ، وتكون ثمرتها فى حجم ثمرة البرقوق وهى صالحة للأكل .
- هى أحادية النواة ، ويستخرج من لب الثمرة زيت يُمكن استخدامه بشكل استهلاكى أو لأغراض طبية كمُلَيِّن أو لمُعالجة الأمراض الجلدية و مرض السكر بالإضافة إلى كونه مُضاد للبلهاريسيا .
الأثِل : تنمو هذه الأشجار والشجيرات دائمًا فى الأرض المالحة أو فى حالات الجفاف الشديد ، ويُمكنها أن تعيش فى أماكن قليلة الرطوبة ، وتتكوّن من أغصان أسطوانية لها أوراق دقيقة حرشوفية الشكل
- ، أما أزهارها فلونها أبيض أو وردى فاتح فى عناقيد طويلة ، وغالبًا ما تزرع حول المزارع كواقٍ من الرياح .
- العُشار : نبات شائع يكثر بخاصة على ضفاف النيل فى صعيد مصر ، وتواجده يعُد مؤشرًا على وجود مُشكلة بالتربة . ومثل بقية عائلة الإسكلاباديسياAsclepiadaceae فهو شديد السُّميّة ، وبعض الحشرات مثل الجراد (grasshopper) Poikilocerus bufonius يتغذى عليه ثم يستخدم سموم النبات للدفاع عن النفس .
- الحَبَق عطشان : نبات شبه متوطن ، يقتصر فى تواجده على سيناء وشمال غرب المملكة العربية السعودية ، ومع ذلك فهو مُنتشر فى الجبال حول سانت كاترين ، رائحته المُميّزة تجذب القطط ، ومن هنا يأتى اسمه المُتعارف عليه .
الدَّوْم : نخلة مُتعدّدة الأجزع على شكل مروحة يُمكن أن تصل فى الطول إلى20 مترًا ، زهرتها صفراء صغيرة ، أما ثمرتها فهى بُنيّة لامعة يصل طولها من 7 إلى 8 سم ، صالحة للأكل ، تستخدم
- فى علاج الروماتيزم وارتفاع ضغط الدم وأيضًا كمضاد للحمى ، وقد عثر على هذه الثمرة فى مقبرة للمصريين القدماء
ساحة النقاش