الــورقــة
هي أحد الأعضاء الرئيسية الهوائية المهمة المكونة للنبات وبجزئه الهوائي, وتعتبر مصدر الغذاء الحياتي للإنسان والحيوان والنبات نفسه قبل ذلك. وتعتبر مصفاة الهواء والجو الطبيعية، وفيها تتم غالبية عملية التمثيل الضوئي .
فالجذر يمتص والساق ينقل والورقة تصنع.
و يعتقد أن عمر الأوراق يعود إلى 400 مليون سنة فالطحلبيات وهي صيغة النباتات القديمة لم تك تملك أوراقاً ولم تك تحتاج إليها .
ولنعلم أن أوراق الشجرة الواحدة ليست متماثلة بالضرورة فهناك فروق دقيقة تميز كل ورقة عن الأخرى وهذا ينطبق على باقي أعضاء النبات.
والشجرة الواحدة تحمل عدداً من الأوراق كبير جداً, فشجرة جوز بجذع قطره 75سم تحمل 250 ألف ورقة أو ما يساوي مساحة 800م2 أي مساحة 3 ملاعب لكرة المضرب. وكذلك حقل القمح ينتج أوراقاً تصل مساحتها إلى 5 أضعاف مساحة الحقل.
من أهم وظائف هذا العضو الحيوي:
البناء الضوئي بواسطة الصانعات.
التخزين للغذاء في النسيج البرانشيمي .
نقل الغذاء عبر الأوعية الناقلة.
تبادل الغازات والماء بفتحات السم.
إنتاج الزيوت العطرية: النعناع- الصابون- الريحان- الغار.
كوحدات للتكاثر. جلد النمر .
إنتاج الصباغات النباتية: المكحلة الحنة.
للعلاجات الطبية النباتية.
نباتات الكيف الدخان أو التبغ والشاي- والمليسة و المتة وغيرها.
إنتاج الغذاء المباشر: سبانخ- سلق- ملفوف.
إنتاج الشموع.
طبيعة ومنشأ الأوراق :
هناك عدة نظريات في نشوء الأوراق. وأفضلها :
هو أن الأوراق نتجت عن سلسلة طويلة من التحولات البطيئة للأغصان، فلقد تقاربت أغصان صغيرة من بعضها البعض وتحولت من الشكل المستدير إلى الشكل المسطّح ثم اتحدت، وجاءت العروق لتشد هذه الأغصان لبعضها ثم تفرعت عن العروق قنوات دقيقة هي العروق الثانوية. أي وبجملة واحدة الورقة :هي أكثر زوائد السوق الهوائية تمايزاً, فهي زوائد عريضة ومنبسطة من السيقان .
وتنشأ الورقة عموماً على الساق من منطقة تسمى العقدة والمسافة بين العقدتين تسمى سلامية. والسلامية قد تكون قصيرة جداً كما في التفاح. وقد تكون طويلة ولعدة سنتيمترات كما في عباد الشمس والصفصاف.
وبشكل عام فإن البراعم تقع في الزاوية العليا بين نقطة اتصال عنق الورقة مع الساق وهذه المنطقة تسمى إبط الورقة والبرعم هنا إذاً برعم إبطي.
والبرعم هذا يحتوي على عقد وسلاميات أي أنه قمة فرع محكم قصير وغير ناضج.
خلاصة القول: فالأوراق تنشأ كبروزات جانبية للميرستيمات القمية في البراعم.
ويعتقد بعد ذلك بأن الورقة تكون كاملة وهي في برعم الورقة وعند اكتمال نموها فإن ما نلاحظه من نمو ظاهر في حجمها إنما هو نمو في حجم الخلايا لا في عددها.
ما هي أقسام الورقة الخارجية :
1. النصل (المسطح الأخضر)
2. العنق
3. الغمد
4. الأذينات
5. اللسين
النصل (المسطح الأخضر): سماكته متباينة من نبات إلى آخر. ويحتوي النصل على العروق الرئيسي منها والثانوية.
مهمته :
1) التقاط أشعة الشمس.
2) تجميع CO2 .
3) إفراز الماء على شكل بخار عبر المسام أو قطرات عبر الثغور الدمعية .
4) إطلاق O2 .
5) تخزين الغذاء.
العنق: وهو الذي يحمل النصل ويصله بالساق. وهو عادة رفيعاً أسطوانياً وفي بعض الأنواع يكون مسطحاً مثل الأكاسيا أو مقعراً كما في عبّاد الشمس أو مضلعاً كما في الكزبرة والبقدونس .
وعادة تحتوي الأعناق كافة الأوعية اللازمة لنقل النسغ في الاتجاهين
وكذلك فإن هناك أعناق تحتفظ بقدرتها على النمو في الاتجاه المناسب ليحصل النصل على تركيز الضوء المناسب (عبّاد الشمس).
وهناك أعناق مرنة تسمح للأوراق بالتحرك الكامل أثناء هبوب الريح كيلا تصاب بضرر.
الغمد: ويقع قرب القاعدة ومكان الاتصال.
الأذينات: وهما زائدتان ورقيقتان تتشكلان في قاعدة الورقة ولا تتواجدان في أغلب النباتات وتسقط باكراً في نباتات أخرى ولا أهمية لها ولكنها توفر الحماية للبراعم النامية في إبط الأوراق مثل الزيزفون والزان والتوليب. وقد تشاهد أذينات خضراء كبيرة تستمر مدى الحياة وتساهم في البناء الضوئي كما في بنات بازلاء الزهور.
اللسين: لحماية البرعم الإبطي مثال: النجيليات.
صفة ترتيب الأوراق على الساق :
هي صفة تصنيفية تفيدنا في التعرف على النباتات. فنظراً لوجود البرعم في إبط كل ورقة فترتيب الأوراق على الساق يكون حسب ترتيب البراعم.
عادة ً توجد ورقة واحدة عند العقدة ولذلك:
1) تكون البراعم متبادلة وحلزونية كما في نبات الدردار والزيزفون والتفاح.
2) أو تكون متقابلة فتكون هنا ورقتان عند كل عقدة كما في القرنفل والاسفندان.
3) أو تكون سوارية فتنشأ 3 أوراق عند العقدة كما في نبات الكاتلبا و بعض العشبيات.
عموماً فإن ترتيب الأوراق يكون بحيث يتوزع وزن الأوراق بالتساوي على جوانب الساق وبالتالي يتحدد أقل مستوى تظليل.
وعموماً فالنجيليات أوراقها متبادلة والبقوليات تحتوي الأشكال الثلاثة.
نظام تعريق الأوراق :
العرق هو جملة من الحزم الوعائية الناقلة ووظائفها هي:
نقل الماء والغذاء في الاتجاهين.
تكسب النصل قوة ومتانة.
تحمي النصل من التمزق بفعل الرياح.
وحسب نظام التعرق فإننا نميز نوعين من التعرق هما:
- التعرق المتوازي: السوسن والزنبق والذرة والقمح. وتمتاز به أحاديات الفلقة وفيه يجتاز نصل الورقة عدة عروق متشابهة غير متفرعة. وترتبط هذه العروق الحزم بحزم رفيعة تمتد بينها بعرض النصل كما في القمح والشعير أحيانا.
- التعرق الشبكي: مثل الخس والقطن والفاصولياء والبندورة والدردار. وتمتاز به ثنائيات الفلقة. وفيه نلاحظ عرق رئيسي أو عدة عروق رئيسية متفرعة لعروق ثانوية.
ومن أنواع التعرق الشبكي:
1) تعرق شبكي ريشي: كما في الدردار والبلوط والكينا.
2) تعرق شبكي راحي: كما في الخيار والعنب والتين فهنا توجد عروق رئيسية تتفرع خلال نصل الورقة من طرف العنق.
3) تعرق راحي
ويجب أن نضيف أننا نلاحظ وجود تعرق راحي مركب وتعرق شبكي مركب. أي الوريقات تتبع نفس النظام .
أنواع الأوراق :
تصنف الأوراق بطرق عديدة ومختلفة حسب نصلها وعروقها وأعناقها.
فالورقة مركبة في البرسيم والورد والجوز والكستناء. فالنصل هنا ليس تركيباً واحداً بل مقسم إلى عدد من الوريقات المنفصلة. علماً بأنه لا توجد مع الوريقات براعم.
والورقة مركبة ريشية مفردة وهنا ينتهي معلاق الورقة بوريقة واحدة مثل الورد و الجوز.
والورقة مركبة ريشية مزدوجة وهنا ينتهي المعلاق الورقي بوريقتين مثل الغلاديشيا أو زهر العنقود.
والورقة مركبة راحية. وهنا يحمل المعلاق الورقي في نهايته عدة وريقات في مستوى واحد مثل البرسيم.
والورقة بسيطة: وهنا نصلها قطعة واحدة كما في العشبيات مثل الذرة والقمح والسوسن والعروق كما أسلفنا متوازية.
والورقة تصنف حسب شكل الحافة الخارجية للنصل :
كاملةالحواف: قمح – رز- شعير- ذرة.
غير كاملة الحواف : المرجان ----------- وتقسم إلى :
1. مسننة: المشمش.
2. منشارية: الورد.
3. ملساء: مثل العشبيات.
4. مفصصة: البلوط والعنب.
5. مفصصة عميقة: مثل التين فيصل السن إلى العرق الرئيسي
تصنف الأوراق حسب الشكل الكلي للنصل :
- شريطية: قمح- شعير
- قلبية: مشمش.و قلبية مقلوبة
- دائرية: أبو خنجر- الجنازة المزهرة.
- بيضية: تفاح.
- رمحية: السبانخ- صفصاف.
- شوكية: صبار.
- سهمية: رجل الوزة.
- إبرية: كما الصنوبر.
-انبوبية : كما في البصل
ما هي الظلة : هي ترتيب وشكل ومساحة المسطح الخضري لجميع نباتات الحقل وتتأثر بما يلي:
- حجم الورقة.
- ترتيب الأوراق على الساق.
- زاوية اتصال الورقة مع النبات.
- المسافات بين النباتات.
- شكل الورقة.
ومن هنا نعرف دليل المسطح الورقي = المسطح الورقي لنباتات الحقل
مساحة الأرض التي تنمو فيها
فإذا كانت القيمة للدليل لمحصول ما = 5 فهذا يعني أن هناك ما مساحته 5 متر مربعة من الأوراق فوق كل متر مربع.
وكلما قلّت القيمة يكون هناك هدر في الضوء. وكلما زادت القيمة يكون هناك استفادة من قبل الأوراق العليا فقط .
ويلعب الدليل دوراً في: - معدل البذار.
- تقارب مسافات الزراعة
سقوط واصفرار الأوراق :
إن هذا الأمر ضروري مثل اخضرار الأوراق فالأوراق مليئة بالمواد الضرورية لحياة النبات والشجرة تسترد ما في الأوراق من مواد مفيدة حتى اليخضور الذي تحله بمواد معينة قبل أن تسقط الورقة وهذا يحصل في فصل اختلال توازن الاستهلاك مع النتح والامتصاص (الفصل البارد) فيتجمع الغذاء في اللحاء أو الدرنات أو البصلات فتتساقط الأوراق لعدم نفعها ويبقى مكانها ندبة ونسيج يمتلئ بالفلين.
أما الأشجار دائمة الخضرة فمع ظهور الأوراق الجديدة تتساقط القديمة وبالتالي يتخلص النبات من فضلاته والأوراق الباقية الخضراء يتحول نشاءها لسكروز وهو سكر مقاوم للبرودة.
تساقط الأوراق : يحدث في فصل الخريف , عند نقص الماء أو البرودة أو قلة الاضاءة أو في حالة الاصابة المرضية.
ومكان حدوثه هو منطقة قواعد الأعناق و تسمى :
بمنطقة الانفصال . تتكون إما باكراً أو يكتمل نموها مع نضج الورقة. وهي خلايا بارانشيمية صغيرة رقيقة الجدران. والحزم المارة بهذه المنطقة لا تغلف بخلايا متخشبة.
قبل سقوط الأوراق تنقسم هذه المنطقة إلى منطقتين :
- طبقة واقية: عدة صفوف من الخلايا باتجاه الساق.
- طبقة فاصلة: صفين من ناحية نصل الورقة.
ويتم التساقط كما يلي:
تحلل الصفائح الوسطى لخلايا الطبقة الفاصلة. من صيغة بكتات الكالسيوم إلى حمض بكتيك إلى بكتين يذوب في الماء ليعطي هلام.
وبعد التساقط: يحدث ترسب فليني على جدر خلايا الطبقة الواقية.
والحزم الوعائية تنسد بمواد صمغية لمنع الإصابة بالأمراض
تحورات الأوراق ( أو الأوراق المتخصصة) :
تقوم الأوراق في عدة أنواع نباتية بوظائف أخرى غير تجهيز الغذاء وبالتالي فإنها تحتوي بنية خاصة. وهذه التحورات منها نذكر ما يلي:
الأعضاء الزهرية: السبلات والتيلات والأسدية (التكاثر).
الأوراق الشوكية: في الصبار وظيفتها التقليل من النتح وحماية النبات من الرعي ودليلي هو أنها تحتوي على براعم في إبطها.
الأوراق الحرشفية الخازنة: في البصل والزنبق. وتحديداً للغذاء.
أوراق خازنة للماء: في نبات السيدوم والبريين وهي سميكة وعصيرية.
أوراق محاليق: فقد تتحور كل الأوراق أو بعضها لمحاليق تساعد على الالتفاف حول الدعامات نظراً لضعف ساق النبات في نبات زهرة الساعة.
أو وريقات محاليق: كما في البازلاء.
أوراق تكاثرية: وذلك بالتكاثر الخضري. كما في نبات Bryophyllum نبات جلد النمر. فتخرج نباتات صغيرة من النسيج المريستمي الموجود عند الأجزاء الغائرة من حافة الورقة في التربة وقد تحدث هذه العملية عندما تنفصل هذه النباتات و تسقط على التربة فتنمو كنبات مستقل.
أوراق ضامرة :
أوراق آكلة الحشرات: تنمو في المستنقعات الفقيرة للـ N فتحصل عليها من هضم البروتين الحيواني وهي أوراق لنباتات كلوروفيلية. واستعمالها للغذاء الحيواني هو تكميلي. مثل نبات الجرة ونبات الساراسينيا والبابايا.
بنية الأوراق التشريحية
تتركب الورقة من نفس الأنسجة الموجودة في الجذر والساق ولكن توزيعها يختلف بشكل يتلاءم مع وظائف الورقة (تمثيل ضوئي وتنفس ونتح وما غير ذلك)
وإن تشريح عنق الورقة هو أقرب إلى تشريح الساق منه إلى تشريح الورقة
التركيب التشريحي لورقة ثنائية الفلقة
العنق: يتكون النسيج الأساسي من قشرة خارجية ومخ مركزي وبشرة مزودة بأوبارأو ملساء والحزم الوعائية لا تكون في حلقة كاملة . والحزم محاطة بغمد من خلايا متخشبة والخشب للأعلى واللحاء للأسفل والمقطع إما دائري أو مثلث أو مجوف.
النصل : ويتألف من :
- 1- بشرة عليا
- 2- بشرة سفلى
- 3- نسيج متوسط mesophyll
- 4- والذي تمر فيه العروق venis
البشـــــــــــــــــــــرة:
هي صف واحد من الخلايا الشفافة والخالية من الملونات في الأوراق العادية . وأكثر من صف من الخلايا في الأوراق الشاذة المتحورة بيئياً (دفلة، تين المطاطا) وهي عليا وسفلى .
من أهم وظائفها:
- حماية الأنسجة الداخلية من فقدان الماء الزائد (المسام) .
- السماح بمرور O2 , Co2 من و إلى الأنسجة الداخلية.
- توفر الحماية من دخول الطفيليات (أوبار- أشعار- طبقة من القشرين الشحمية وهذه الطبقة تفرز من قبل خلايا متخصصة من داخل البروتوبلاسم وتحافظ على الرطوبة أيضاً وتعكس أشعة الشمس) .
خلايا البشرة للورقة قد تحوي شعيرات hairs كما في التبغ والبندورة.
أوقد تفرز مادة لزجة، أو نلاحظ أشعار جافة كما في نبات أذن الدب لتحميه من الرعي , ولهذه الشعيرات وظيفة الإقلال من سرعة الهواء فتبطئ من معدل فقدان الماء وتعكس الشمس
وقد تتحول هذه الشعيرات لأشواك مثل نبات الحسك لتحميه من الرعي الحيواني .
إن خلايا البشرة لا تحتفظ بالكلورفيل ولكن قد تشاهد في حالات خاصة مثل بشرة نبات الكرنب صبغة الانثوسيانين في العصير الخلوي لخلايا البشرة.
لكن هناك خلايا متخصصة في البشرة (الخلايا الحارسة) تحتوي على الصانعات الخضراء.
وتوجد بصورة رئيسية على السطح السفلي لأوراق لثنائيات الفلقة والزهرية وعلى السطحين في أحادية الفلقة.
وإن عدد الثغور يختلف على سطحي الورقة فقد نشاهدها كما ذكرنا على السطح السفلي وقد يزيد عددها فقط على السطح السفلي مثل الذرة والصويا وقد نشاهدها متوازنة على السطحين كما في القمح أو على السطح العلوي فقط كما في زنبق الماء. ومساحة الثغر عند فتحة تصل 0.0001 مليمتر .
النسيج المتوسط :
وهو الواقع بين البشرتين والحاوي على الغذاء والكلوروفيل وخلاياه رقيقة الجدران وهو مؤلف من نسيجين هما:
أ- العمادي :
وهو الأقرب إلى البشرة العلوية. خلاياه متراصة اسطوانية بلا إحكام عمودية على سطح الورقة وقد يكون مكون من طبقة أو طبقتين تحت البشرة العلوية وفي بعض الحالات الشاذة نصادفه أيضاً ملاصقاً للبشرة السفلية في نبات السنتوريا Centoiurea والدفلة، وفي النباتات الصحراوية يصل عدد طبقات خلاياه إلى 3 صفوف.
وفي بعض النباتات يشغل النسيج العمادي فقط منطقة النسيج المتوسط مثل نبات الكافور.
وفي بعض النباتات يستدير شكل خلايا النسيج العمادي مثل نباتات الظل والمائية.
ب- الاسفنجي:
تلي الخلايا العمادية وهي صف أو صفين أو أكثر من الخلايا رقيقة الجدران الغير منتظمة الشكل وتمتاز بأنها ذات فراغات بينية أكبر وأقل احتواءاً على الكلوروفيل من خلايا النسيج العمادي. وهذه الفراغات تلعب دوراً في تسهيل انتشار الغازات خلال أنسجة الورقة لأنها تتصل بالفراغات الهوائية تحت الثغور.
العروق :
تظهر العروق بارزة على السطح السفلي للأوراق. وتعرف بأنها نهايات النسيج الوعائي النباتي وهي مغمورة في النسيج المتوسط.
ويحيط بهذه العروق غالباً نسيج خشبي لدعمها بهيئة غمد. وتقوم العروق بتوصيل الماء والأملاح والأغذية المجهزة فيما بعد إلى الورقة ومنها. ولنعلم أن كل خلايا النسيج المتوسط تصلها نهايات العروق لضمان التغذية.
إن اللحاء في العروق هو من ناحية البشرة السفلية أما الخشب فهو ناحية البشرة العلوية. والخشب مرتب في صفوف بحيث يكون الخشب التالي لجهة اللحاء. والخشب الأولي جهة البشرة العليا.
أشكال الحزم الوعائية في العروق الكبيرة لأنصال ذات الفلقتين:
مرتبة في دائرة كما في أوراق العنب.
غير منتظمة كما في أوراق عبّادة الشمس.
دائرية (حزمة واحدة) تين المطاط .
اللحاء يتكون من أنابيب غربالية + خلايا مرافقة بارانشيمية لحائية.
والخشب يتكون من أوعية خشبية قطرها كبير + قصيبات قطرها صغير+ خلايا برنشيمية خشبية.
قد تحتوي أوراق الأشجار المستديمة الخضرة في حزمها على كامبيوم بين اللحاء والخشب وفي العروق الوسطى حصراً.
قد نشاهد في بعض النباتات مثل نباتات الفصيلة القلقاسية ورق الصالون وكف الدب وقلب عبد الوهاب تفتحات تسمى الثغور المائية (فتحات الإدماع) وذلك لخروج المحلول المائي الزائد الموجود في الخشب .
التركيب التشريحي لورقة ثنائية الفلقة شاذة في نبات الدفلة
البشرة العلوية والسفلية مضاعفة (3 عليا +2 سفلى).
النسيج العمادي العلوي 2-3 طبقات والسفلي طبقة.
الاسفنجي موجود.
الثغور غائرة ومحاطة بأهداب لتلطيف الجو المحيط بالثغر.
الحزم الوعائية ذاتها كما في السابق
التركيب التشريحي لورقة أحادية الفلقة في الذرة الصفراء
إن تشريح ورقة أحادية الفلقة يتشابه مع ساقها.
الحزم مبعثرة ومحاطة بغمد.
البشرة عليا وسفلى.
النسيج المتوسط غير متمايز.
الخلايا الحارسة موزعة بانتظام على السطحين .
البشــــرة : صف من الخلايا المتراصة وفي البشرة العلوية توجد خلايا كبيرة الحجم (الخلايا المحركة) تتحكم بالتفاف الأوراق الطولي وللداخل حسب رطوبة الجو.
والثغور موزعة بانتظام على السطحين. وكل خليتين حارسة تحاطان بخليتين مساعدتين.
النسيج المتوسط :
كما ذكرنا خلاياه مليئة بالصانعات الخضراء وغير متمايزة مضلعة والمسافات البينية كبيرة. ولكنها أقل من تلك في ثنائيات الفلقة.
وتحيط بالحزم الوعائية المارة به خلايا متخشبة قد تصل لإحدى البشرتين للتقوية والدعم.
العــروق : متوازية طولياً وتتدرج أحجامها فهي في الوسط كبيرة وإلى الأطراف صغيرة.
اللحاء في الحزم للسطح السفلي والخشب للسطح العلوي.
الخشب بشكل حرف Y مقلوب بحيث ذراعي الحرف Y هما خشب تالي وهو أقرب للحاء. والخشب الأولي هو ساق الحرف Y ويتجه للبشرة العليا.
وتحاط الحزمة بغلاف حزمة بارانشيمي الخلايا. وبنطاق من الخلايا المتخشبة يسمى غمد الحزمة.
التركيب التشريحي لورقة معراة البذور في الصنوبر الحلبي
بشرة خارجية مغطاة بالكيوتين
والثغور غائرة.
نسيج متوسط غير متمايز مليء بالقنوات الراتنجية.
بشرة داخلية.
نسيج تحويلي لا يحتوي قنوات راتنجية .
حزمتين أو حزمة واحدة حسب النوع النباتي
والخشب في صفوف.
أمثلة هامة عن بعض أوراق النباتات المختلفة
الملفوف
هناك 11 – 28 ورقة تحيط بالرأس .
الخارجية سميكة وأعناقها قصيرة وأوراق القمة بدون عنق .
ناعمة مغطاة بالشمع ولونها أبيض أخضر , أحمر
القرنبيط
الأوراق الأولى معنقة أما التالية جالسة .
هي أطول من أوراق الكرنب وأضيق .
تميل الأوراق الداخلية الصغيرة للانحناء نحو الداخل لتحمي الرأس من الشمس
اللفت
مطاولة بيضاوية .
كاملة الحواف أو منشارية
مفصصة أو غير مفصصة
لونها فاتح وخشنة .
الفجل
طول الورقة 10- 15 سم في الأصناف الحولية .
45 سم في الأصناف ذات الحولين ( الياباني ) .
ملساء أو مغطاة بالشعر .
الشوندر المنزلي
متزاحمة ,عنقها طويل .
النصل مثلث أو بيضاوي والحافة مسننة .
عند البرد يشتد سمك العنق ويعرض النصل .
اللون أخضر إلى قرمزي .
السبانخ بسيطة متزاحمة .
سهمية أو عريضة .
مفصصة أو غير مفصصة
ملساء أو مجعدة . سبب التجعد يعود للنمو الزائد للأنسجة البارانشيمية بين العروق .
الخس
متزاحمة ومتبادلة على الساق القصيرة .
الأوراق الأولى كبيرة وغيرة ملتفة أما التالية ملتفة .
في إبط كل ورقة برعم ينموفي الموسم التالي ليعطي شمراخاً زهرياً .
الخرشوف
متزاحمة كبيرة .
مفصصة عميقة .
الجزر
مركبة مفردة .
2-3 أزواج من الوريقات تنتهي بوريقة طرفية .
البطاطا الحلوة
قلبية مفصصة .
عليها شعيرات من السطح العلوي .
ترتيبها على الساق حلزوني .
التعريق راحي .
الثمار و البذور
الثمار والبذورأولاً : الثمار
تنشأ أغلة الثمرة عن تحول أغلفة المبيض 0ويتكون غلاف الثمرة من :
- غلاف خارجي EXOCARP وهو أما أن بكون أملس أو أوبار أو شعيرات أو زغب .
- غلاف متوسط MESOCARP قد يكون رقيق وقد يكون سميك ومنه ينشأ معظم حجم الثمرة وفيه تمر الحزم الوعائية .
- غلاف داخلي ENDOCARP وهو إما أن يكون صف واحد من الخلايا أو عدة صفوف.
أنواع الثمار :
ثمار بسيطة 0 ثمار متجمعة 0 ثمار مركبة 0 أو قد تقسم إلى ثمار صادقة تنتج عن تمايز المبيض فقط أ وثمار كاذبة تنتج عن تمايز المبيض وأجزاء زهرية أخرى .
1- الثمار البسيطة وتقسم إلى :
- ثمار بسيطة طر ية : الغلاف الثمري ذو طبيعة طر دية غضة وتقسم إلى : 1- ثمرة عنبة : فيها يكون الجدار الثمري جلدي أما الجداران الداخليان عصيريان وقد تحتوي على بذرة واحدة كما في البلح أو قد تحتوي على بذور عديدة كما في البندورة والعنب والكوسا والبرتقال .
- ثمرة البرتقال : ثمرة عنبة تنشأ من مبيض علوي ملتحم بالكربل الجدار الخارجي سميك يمتاز بوجود الغدد المفرزة الجدار الثمري المتوسط هو نسيج ليفي مكون لباقي قشرة الثمرة 0 أما الجدار الداخلي فهو غشائي يقسم الثمرة إلى فصوص تحتوي على شعيرات عصيرية .
- ثمرة القرع أو الكوسا : تنشأ من مبيض سفلي من ثلاثة كرابل ملتحمة قشرة الثمرة في الجدار الثمري الخارجي ومعه جزء من التخت الزهري أما الجزء اللحمي فيقع بين الجدارين المتوسط والداخلي .
2- ثمرة بسيطة طرية حسلة : تنشأ من مبيض علوي أو سلفي عند النضج لها بذرة واحدة الجدار الخارجي رقيق الجدار المتوسط لحمي وسميك الجدار الداخلي صلب متخشب ويحتوي بداخله بذرة 0 من أمثلته جوز الهند والخوخ .
3- ثمرة بسيطة طرية تفاحية : تعتبر من الثمار الكاذبة لان جزئها اللحمي ينشأ من أجزاء أخرى غير المبيض مثالها التفاح .
2- ثمار بسيطة جافة
تتميز بأن أغلفتها الثلاث قاسية وجافة وقد تكون متخشبة وتقسم إلى :
1- بسيطة جافة متفتحة : تنشأ من مبيض علوي وتتكون البذور من الشق البطني وعند النضج ينفتح الشق الظهري وقد نصادف انفتاحها من الخطين البطني والظهري مثال الغول 0 نبات البسلة
2- بسيطة جافة جرابية : تشبه القرنية مبيضها علوي لكنها تنفتح من الدرز البطني فقط ومن أمثلتها ثمار نبات العايق
3- بسيطة جافة خردلة : ثمرة طويلة ضيقة ذات حجرتين وتنفتح من أسفل بمصراعين تاركة حاجزاً شفافاً بين المصراعين وعلى هذا الحاخز الشفاف تتوضح البذور مثال المنثور
4- بسيطة جافة خريدلة : تشبه الخردلة لكنها أقصر وأعرض ويمثلها ثمار نبات كيس الراعي
5- بسيطة جافة علبة: تحتوي على مسكنين أو أكثر تنفتح بعدة طرق :
(1) _ انفتاح بالثقوب كما في ثمرة الخشخاش
(2 )_ انفتاح بالأسنان : وذلك بأن تتشق العلبة من أعلى إلى منتصف الثمرة تقريباً كما في ثمرة القرنفل
(3)_ انفتاح عرضي : حيث تنقسم العلبة إلى نصفين في مستوى أفقي فيصبح الجزء العلوي كغطاء وتبقى البذور في القسم السفلي كما في ثمرة نبات الرجلة
(4)- انفتاح طوي: وذلك بأن تنفتح العلبة إلى أكثر من جزء بعدة مستويات رأسية مثالها ثمرة نبات الدخلة والداتورا
6- ثمار بسيطة جافة (( غير متفتحة ))
بذورها لا تتفتح عند النضج ثمارها بل تنتقل مع الثمار ولابد من تحلل الحذر الثمرية سواء كلها أو بعضها 0 وهناك عدة أنواع :
1 0 ثمرة فقيرة : ثمرة جافة صغيرة وحيدة البذرة غلافها غشائي أو جلدي كما في الفريز وشقائق النعمان
2 0 ثمرة سبسلاء :تتميز ثمار العائلة المركبة فيها بذرة واحدة فقط
3 0 ثمرة برة : الجدار الثمري يلتحم بقوة مع قصيرة البذرة 0 وبذلك يصعب انفصاله مثالها حب القمح أو كل النجليات
4 0 ثمرة بندقة : تحتوي بذرة واحدة منفصلة عن الجدار الثمري ومثلها الجوز 0 البندق 0 الكستناء
5 0 ثمرة مجنحة : ثمرة جافة امتد جدارها الثمري ليشكل جناح مزدوج أو مفرد ليعطي البذرة قدرة على التنقل مسافات بعيدة في الهواء 0 نبات تيبو
6 0 ثمرة منشقة : تنشق هذه الثمار فقط عند النضج وحيدة البذرة كما في نبات القرظة ونبات المستحية
3- الثمار المتجمعة :تنشأ من متاع زهرة واحدة تنشأ عن كل كربلة فيها ثميرة كما في الفريز
4- الثمار المركبة : تنشأ من عدد من المبايض لعدد من الأزهار متجمعة من أجزاء من النورة التي تحمل هذه النورة 0 مثال التوت 0 التين
ثانياً البذور : هي بويضة مخصبة تامة التمايز وهي تركيب محكم للتكاثر وحفظ النوع 0 أهم أجزائها هو الجنين الذي يعرف على أنه نبات كامل أو باردة كاملة في طور السكون تنشأ أغلفة البذرة من تمايز أغلفة البويضة نفسها وعادة هناك غلافان للبذرة : الخارجي سميك ويسمى القصرة والداخلي رقيق ويسمى الشفاف
وتختلف البذور عن بعضها البعض بالشكل والحجم واللون تصنف البذور حسب الشكل إلى
1- بيضوية كما في القمح والشعير
2- مستديرة كما في فول الصويا
3- اسطوانية كما في الشوفان والرز
4- مغلطمة كما في الذرة الصفراء
5- متوسطة كما في الفاصولياء والفصة
6- متطاولة كما في الرز
- تصنف البذور حسب الحجم إلى 1- كبيرة كما في جوز الهند
2-متوسطة كما في الجوز والفول اللوزيات
3- صغيرة كما في السمسم والكتان والبندورة - الباذنجان
4- صغيرة جداً كما في التبغ والبصل وحبة البركة
5- بذور ناعمة ( رهيفة ) بذور التين – التوت
- تصنف البذور حسب اللون إلى
1- حمراء كالفاصولياء
2-بنية كما في الفول
3- صفراء كالقمح
4- بيضاء كالرز
5- خضراء كالبازلاء
6- سوداء كما في التبغ وحبة البركة
أهم طرق انتشار البذور
1-يتم بواسطة آليات عديدة مثل الهواء شريطة أن تكون خفيفة أو مزودة بآليات تسمح لها بالطيران كامتلاك أجنحة أو زغب
2-انتشار بواسطة الماء :كما في بذور جوز الهند
3-انتشار بواسطة الحيوان شريطة أن تكون تمتلك هذه البذور أشواك وخطا طيف تسمح لها بأن تعلق بفراء أوجلد الحيوان وكذلك عبر معابرها حيث تتحلل
أي يصيب غلافها البذري نوع من التحلل وفي حال سقوطها مع الروث فإنها تجد بيئة ملائمة للانتاش .
4-بواسطة الإنسان : يعتبر الإنسان يعتبر الإنسان أول وأهم عامل في نقل وانتشار البذور عبر العالم
ما أنواع البذور حسب الفلقات ؟
1- وحيدة الفلقة النخيل القمح 2- ثنائية الفلقة الحمضيات البقوليات
ما هي أنواع البذور حسب طبيعة الإنبات ؟
1- بذور ذات أنبات أرضي تبقى فيها الفليقات بعد الإنبات تحت سطح التربة مثال بذور الفول بسب عدم اسطالة السويقة الجنبية السفلى
2- بذور ذات أنبات هوائي تصعد الفليقات فوق سطح التربة مثال الفاصولياء بسب إسطالة السويقة الجنبية السفلى كثيراً وترفع الفليقات خارج سطح التربة لذلك في هذا النوع من الإنبات يراعى عدم طمر البذور لمسافات بعيدة كي لا يفشل النبات
ما هي أنواع البذور بحسب عدد الأجنة ؟
1- وحيدة الجنين تعطى عند انباتها بادرة واحدة أو جنين واحد وهو الناتج عن اتحاد النوية الذكرية مع البويضة فتشكل الزيجوت
2- متعددة الأجنحة كالحمضيات التي تعطي البذرة عند إنباتها عدد من الأجنة أحدهما جنس ناتج عن الزيجوت والبقية عبارة عن أجنة خضرية
ماهي أنواع البذور حسب القدرة على التخزين بعد الاستخراج ؟
1 0 بذور يمكن تخزينها فترات طويلة دون أن تفقد حيويتها مثل الكثير من بذور الخضار والفواكه والقمح
2 0 بذور لايمكن تخزينها ولو لفترة قصيرة بسب جفافها وموت المبين كالحمضيات لذلك تزرع مباشرة بعد استخراجها
ماهي أنواع البذور حسب قدرتها على الإنبات بعد الاستخراج؟
1- بذور يمكن زراعتها فوراً بعد الاستخراج مباشرة وبامكانها الإنبات بتوافر الظروف الملائمة ( حرارة رطوبة ) أي ليس لها طور سكون
2- بذور لايمكن زراعتها بعد الاستخراج إلا بعد التأكد من كسر طور السكون فيها مثال بذور اللوزيات
ٍماهي صفات البذور الجيدة ؟
1 0 أن تكون ممتلئة ومتجانسة وكبيرة الحجم وناضجة
2 0 جيدة المظهر واللون
3 0 خالية من الأمراض والآفات
عرف إنبات البذور وعلى ماذا تعتمد كفاءة الإنبات؟
إنبات البذور : هو عبارة عن سلسلة من التطورات تجتازها البذرة ابتداء من السكون وحتى مرحلة البادرة النامية
تعتمد كفاءة الإنبات على حيوية البذور وكسر سكونها وعلى مدى توفر البيئة المناسبة للإنبات وكذلك قرة البذور على مقاومة أمراض البذور
عرف حيوية البذرة وماهي اختبارات تقديرها ؟
حيوية البذرة هي النسبة المئوية للبذور التي تمتلك القدرة على الإنبات عند توفر كل العوامل الضرورية للإنبات
هناك عدة اختبارات لتقدير حيوية البذور وهي
1- نسبة الإنبات = عدد البذور النابتة
البذور الكلية
2- سرعة الإنبات : ويعبر عنها بمتوسط عدد الأيام التي تأخذها البذرة حتى تنبت
3- اختبار تترازليم ويتم عن طريق غمس البذور المنقوعة بالماء مدة 12 إلى 24 ساعة بعد استخراجها في محلول تركيزه 1 إلى 2% بمادة( 2, 3, 5 تراي فينا يل تترازوليم كلوريد )وهي مادة كاشفة لحيوية البذور فإذا تلونت البذور بلون أحمر فهذا دليل على حيويتها أما إذا لم تتلون باللون الأحمر فهي غير حيوية
عرف سكون البذرة وماهي أسبابه وكيف يتغلب عليها
سكون البذرة :هو عدم قدرة البذور الحية على الإنبات بحالة طبيعية وعند توفر الشروط اللازمة للإنبات
أسباب سكون البذرة : لسكون البذور أسباب ثلاثة رئيسية هي
(1)سكون غلافي عائد إلى طبيعة الأغلفة المحيطة بالجنين حيث تعتبر عدم نفادية أغلفة البذرة للماء وكذلك عدم نفادية للغازات مشكلة تحقق سكون البذرة كما أنه يمكن أن تكون هذه الأغلفة صلبة قاسية فتمنع بالتالي تمدد استطالة الجنين يمكن التغلب على هذه الأسباب بمايلي
1- نقع البذور بالماء 2- عمليات ميكانيكية ( حك ) 3 - نقع في الأحماض المددة
(2)سكون كيميائي عائد إلى وجود مواد معيقة للإنبات مثل الأمونيا سيانيد الهدروجين الأحماض العضوية وتكون مرتكزة على أغلفة البذرة الداخلية أو الخارجية
يمكن التغلب على الأسباب بمايلي
1 الغسيل بالماء 2 النقع بالماء وتغير هذه الماء كل فترة 3 إزالة العصرة وهي الغلاف الخارجي للبذرة
(3) سكون جنيني عائد لطبيعة الحنين حيث تكون الأجنة غير ناضجة وتستكمل نضجها عن طريق عملية التنضيد
كيف تتم عملية تنضيد البذور
يتم وضع البذور في طبقات متناوبة (رمل , بذور ، رمل ،بذور 000ألخ ) مع الترطيب ودرجات حرارة +2 ، +4 درجة مئوية ولمدة تختلف طبيعة البذور من 2 إلى20أسبوع تقريباً
ماهي مواعيد زراعة البذور
1 بذور الخضراوات ولها موعدين خريفي ربيعي
بذور أشجار كفاكهة
1 0 البذور التي لاتفقد حيويتها بالتخزين تزرع مع بداية الربيع
2 0 بذور التي تفقد حيوتها بالتخزين تزرع بعد استخراج البذور من الثمرة مباشرة
ملاحظة يجب معاملة البذور بمواد مطهرة مبيدات حشرية قبل زراعتها
ماهي طرق زراعة البذور
أولاً : في المشتل : تزرع بشكل مكثف وعندما تصل الباردة إلى حالة جيدة تنقل إلى
1- أصص صناعية مختلفة الأحجام 2- أكياس بلاستيكية 3- صناديق خشبية وبلاستيكية
ثانياً في الأرض : إما نثراً أو على سطور
ثالثاً في المكان الدائم في الجور أو الحفر أو في أحواض إما نثراً أو على سطور
في الطبيعة هناك نباتات مختلفة في الطول والحجم وقطر سيقانها .
• هل يختلف تركيب أجسام هذه النباتات عن بعضها ؟
لقد أثبتت الدراسات التي تهتم بالتركيب الداخلي للنبات أنه بالرغم من وجود الاختلاف الظاهري في الشكل والحجم بين النباتات التي نشاهدها إلا أن أجسامها تتركب من خلايا متشابهة . تختلف عن بعضها في معلوماتها الجينية ( الوراثية ) فقط ، وتنتظم هذه الخلايا مع بعضها وتتصل فيما بينهما بروابط بروتوبلازمية لنتمكن من تأدية وظائفها الحيوية ولتكون أنسجة نباتية مختلفة .
والاختلاف بين هذه النباتات في وجود أو عدم وجود بعض أنواع هذه الأنسجة النباتية وبالدراسات التشريحية أمكن التعرف على أنواع الأنسجة النباتية .
• يمكن تقسيم الأنسجة النباتية من حيث مرحلة النمو والأصل إلي نوعين رئيسيين هما :
1 – أنسجة إنشائية .
2 – أنسجة مستديمة .
أولا: الأنسجـــــة الإنشائيــــــــة
هي المسؤله عن منشأ بقية الأنسجة النباتية الأخرى بأنواعها المختلفة وتتكون هذه الأنسجة من خلايا تتميز بخصائص تلائم وظيفتها ودورها في نمو الجسم النباتي . وهذه المميزات هي :-
1. أشكالها المكعبة .
2. جدار خلوي رقيق.
3. أنويتها كبيرة .
4. الفجوات في سيتوبلازمها صغيرة .
5. سيتوبلازمها كثيف .
وظيفتها
الانقسام المستمر .
س : من أي الأماكن يمكن الحصول على الأنسجة الإنشائية من أجزاء نباتية ؟
1. جنين البذرة
2. القمم النامية للجذور والسيقان .
3. داخل الحزم الوعائية الكامبيوم ( بين نسيجي الخشب واللحاء ) .
4. براعم الأوراق والأزهار .
س : كيف يلائم التركيب الوظيفة في الخلايا الإنشائية ؟
خلايا الأنسجة الإنشائية مكعبة ذات جدران رقيقة مما يسهل انقسامها بسرعة لذلك وجودها في القمم النامية في جسم النبات وهذا يبين مدي التلائم بين تركيب هذه الخلايا ووظيفتها . الانقسام لتكوين خلايا جديدة للجسم النباتي متخصصة في وظائف النبات المختلفة .
تقسم الأنسجة الإنشائية إلي نوعين :
أ- أنسجة إنشائية ابتدائية :- توجد في
1. في جنين البذرة .
2. القمم النامية للجذور والسيقان .
3. في براعم الأوراق والأزهار .
عند فحص قطاع طولي قي قمة نامية لجذر – نلاحظ أنه يتميز إلي :
منشئ البشرة :
وهو طبقة محيطة بقمة الجذر أو الساق تتكون من صف واحد من الخلايا ومن هذه الطبقة تتكون البشرة في الساق والجذر.
منشئ القشرة :
تتكون من عدة طبقات تكون فيما بعد القشرة في الساق والجذور .
منشئ الحزمة الوعائية :
وتتكون من عدة طبقات ، ينتج عن انقسامها تكوين الخشب واللحاء في الحزمة الوعائية .
منشئ القلنسوة :
وهي منطقة خاصة بتكوين خلايا القلنسوة التي تحيط بالقمة النامية للجذور فقط .
ب- أنسجة إنشائية ثانوية
تقسم هذه الأنسجة إلي نوعين هما :
أ – أنسجة إنشائية ابتدائية ب – أنسجة مستديمة
§ هي خلايا إنشائية ولكنها توقفت عن الانقسام لفترة معينة من نمو النبات ثم عادت للانقسام .
§ من الأمثلة :
§ نسيج الكامبيوم الحزمي في السيقان البالغة .
§ تنقسم خلاياه لتكوين الخشب واللحاء الثانويين في مرحلة التغلظ الثانوي . § هي خلايا مستديمة فقدت قدرتها على التخصص ثم عادت إلي حالتها الجينية الأولي .
§ من الأمثلة :
§ الكامبيوم بين الحزمي الذي ينشأ من الخلايا المستديمة في الأشعة النخاعية للسيقان البالغة .
§ تنقسم خلاياه لتكون الخشب واللحاء الثانويين في مرحلة التغلظ الثانوي .
ثانيا : الأنسجة مستديمة
تنتظم خلايا هذه الأنسجة في مجموعات لتشكل الأنسجة المستديمة وتختلف النباتات عن بعضها من حيث وجود بعض هذه الأنسجة فنجد أن النباتات غير الوعائية لا يوجد فيها أنسجة التوصيل ( الخشب واللحاء ) .
ويمكن أن نفرق بين :
أنسجة مستديمة أنسجة إنشائية
• خلايا كبيرة
• فجوات عصارية كبيرة
• جدرها سميكة
• بروتوبلازم قليل
• تتخصص في وظائف حيوية متعددة • خلايا صغيرة
• فجوات عصارية صغيرة
• جدرها رفيعة
• بروتوبلازم كثير
• لا تتخصص
بناء على الشكل والوظيفة يمكن تقسيم الأنسجة المستديمة إلي :-
أنسجة مستديمة بسيطة
وتتكون من خلايا ذات تركيب وعمل متشابهة ومن أنواع هذه الأنسجة .
1) الأنسجة البشرة
1. يغطي نسيج البشرة الجذور والسيقان والأوراق والأزهار .
2. يتكون من طبقة واحدة من خلايا عدسية الشكل ذات فجوات كبيرة .
3. لا تحتوي على بلاستيدات خضراء إلا في نباتات الظل والنباتات المائية ( طبقة البشرة في أعضاء النبات ) .
4. طبقة البشرة وأعضاء النباتات تتكون من مادة شمعية تقلل تبخر الماء .
5. يحتوي نسيج البشرة على ثغور توجد بين خليتين حارستين ذواتي .
6. يحتوي نسيج البشرة على زوائد قد تكون شعيرات جذرية تقوم بوظيفة الامتصاص وقد تكون أشواك موجودة على الساق أو الأوراق أو الثمار للحماية .
ٍ 2 ) الأنسجة البرنشيمية :
1) تعتبر خلايا هذه الأنسجة أكثر الخلايا انتشاراً في النباتات .
2) حيث توجد في منطقة القشرة والنخاع للجذر والساق وفي النسيج الداخلي للورقة وفي الثمار .
3) يتألف النسيج البرنشيمي من خلايا ( مميزاتها ) :
1. ذات جدر أولية رقيقة .
2. بينها مسافات بينية .
3. بها فجوات عصارية كبيرة .
4. محاطة بطبقة رقيقة من السيتوبلازم الذي يحتوي على بلاستيدات خضراء أو ملونة وعديمة اللون .
4) يلاحظ أن الخلايا لها أشكل مختلفة تتناسب مع وظائفها :
* حيث تكون مضلعة الشكل غالباً ، وقد تستطيل أحياناً بسبب ضغط الخلايا المجاورة مثل الخلايا البرنشيمية في الخشب واللحاء .
* أولا داء وظيفة معينة مثل الخلايا العمادية في الورقة حيث تقوم بعملية البناء الضوئي لاحتوائها على كمية كبيرة من البلاستيدات الخضراء .
* من وظائف النسيج البرنشيمي أيضاً تخرين الماء والغذاء كما في الجذور ما حيث تكون الخلايا ذات فجوات كبيرة ممتلئة بالعصارة مما يساعد على جمع الماء وتخزينة للحاجة إليه .3 ) الأنسجة الكولنشيمية :
• يعتبر هذا النسيج أحد الأنسجة الدعامية في النبات .
• حيث تمتلك خلاياها خصائص تساعدها في أداء وظيفتها .
• تكون خلايا هذا النسيج غليظة الجدر وخصوصاً عند الزوايا .
• يبدأ هذا التغلظ تدريجياً في الخلايا أثناء نموها .
• مما يلاحظ عند فحص قطاعات في النباتات التي تتعرض للرياح الشديدة أثناء نموها زيادة التغلظ مما يوفر قدراً أكبر من الدعم والحماية .
• الوظيفة الأساسية لهذا النسيج هي توفير الدعامة لأجزاء النبات
ساحة النقاش