جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
الريحان الحلوى
|
عرفه العرب منذ آلاف السنين واستعملوه للزينة والتطيب و صناعة العطور، واستخدموه في الأطعمة كتوابل مشهية ومنكهة.. كما استخدمه الأطباء الشعبيين في علاج العديد من الأمراض الداخلية والخارجية. ولأهمية هذا النبات جاء ذكره في القرآن الكريم (في سورتي الواقعة والرحمن) وفي كثير من الأحاديث النبوية 00 كما تغنى به الكثير من الشعراء العرب في الجاهلية والإسلام وذلك لمعرفتهم بفوائده العظيمة التي عرفوها أو توارثوها عن أسلافهم جيلاً بعد جيل.
الاسم العلمي للريحان القرنفلي ocimum gratissimum أو الريحان الحلوى sweet basil الأرض المناسبة
تنجح زراعة الريحان في أغلب الأراضي المصرية بشرط أن تكون جيدة الصرف والتهوية وخالية من الملوحة. وتجود زراعته في الأراضي الصفراء جيدة الصرف والتهوية, وقد نجحت زراعته في الأراضي الجديدة والمستصلحة بشرط توافر الأسمدة العضوية والكيماوية
الصفات الطبيعية: الكثافة النوعية: 9235. معامل الانكسار: 1.4937 الدوران الضوئي: موجب صفر
الرياحين أنواعٌ كثيرة فمنها البري ومنها البستاني والأخير هو المعروف في اليمن بـ(شُقُر الرعية والملوك) وسمي بهذا الاسم لأن الجميع كانوا يتطيبون ويتزينون به في أيام الجمعة والأعياد والمناسبات الاجتماعية. وأثبت العلم الحديث أن رائحة هذا العشب تهدئ الأعصاب وتفرح النفس وتساعد على النوم بالنسبة للمضطربين.
الشُقُر اليمني هو الريحان الأسود والريحان الأبيض واللزاب (البردقوش) والشذاب وغيرها، الريحان الأسود.
يزرع في سطوح وبساتين البيوت، وقد استخدمه الأطباء اليمنيين والعرب منذ القدم في ما يلي: 1- كعلاج فعّال لإزالة السعال وذلك بخلطه مع العسل، والتشنج العصبي، والحساسية الجلدية بدق أوراقه ودهن الجلد بها، كما يستخدم كعلاج للمغص المَعَدي، وتقوية شعر الرأس وذلك بتنقيع ورقه وزهره وغسل الشعر بنقيعه في المساء قبل النوم 00
ويستخدم كمنبه وهاضم للطعام، وعلاج المصابين بالاكتئاب النفسي بخلطه مع العسل، ومطهر للأمعاء، ويستخدم لتطييب نكهة بعض المأكولات وخاصة الحلويات والمشروبات.
زيت الريحان: الريحان الحلو نبات عشبى معمر يصل إرتفاعه إلى 1 متر , تحتوى أوراقه على زيت عطرى تصل نسبته إلى 0.25 – 0.4 % بينما تصل فى بذوره إلى 2 – 3 %. فتدخل في عدد من المواد الهامة والضرورية في صناعة العطور والصابون والتجميل وبعض العقاقير الطبية.
|
ساحة النقاش