• الصفات العامة:
- يعتبر هذا القسم هو أكبر الأقسام من أقسام النباتات الوعائية اللابذرية ، وهو أكثرها عدداً وتنوعاً ، ويمكن أن يطلق عليه اسم (قسم السراخس) كتسمية عامة وهو يضم ما يقرب من العشرة آلاف نوع .
- تشغل نباتاتها بيئات عديدة متنوعة ،معظمها تنمو في الأماكن الرطبة الظليلة وتوجد أنواع تنمو في الصحارى أو بالقرب من البحار .
- أغلب نباتاتها عشبية وقليل منها شجيرية أو شجرية وتوجد في المناطق الاستوائية.
- يتركب النبات الجرثومي من أوراق وسيقان وجذور عرضية أو حقيقية .
- تختلف أشكال الأوراق باختلاف الأجناس فتكون بسيطة في بعضها ومركبة ريشية في غالبيتها وهى كبيرة الحجم وتعرف بالأوراق السرخسية Fronds وتقوم الأوراق بالبناء الضوئي ، وفى معظم نباتات هذه الطبقة تترتب الحوافظ الجرثومية فى مجموعات تعرف بالبثرات وتوجد البثرات غالباً على السطح السفلى لنصل الورقة وفى أنواع قليلة على حافة النصل .
- يختلف التركيب الداخلى للساق أو الريزومة باختلاف الأنواع فقد يوجد عمود وعائى أولى (خشب فى المركز محاط بلحاء) أو عمود وعائى نخاعى ( يوجد نخاع فى المركز يليه إندودرمس ثم بريسيكل فلحاء فخشب فلحاء خارجى وبريسيكل واندودرمس) .
ويصنف قسم النباتات البترية إلى 4 تحت طائفات :


3. نباتا لها صفات مشتركة بين Eusporangiopsida و Leptosporangiopsida .
4. السراخس الحقيقية ومن أمثلتها كزبرة البئر
1. السراخس الأولية : تشتمل على نباتات حفرية فقط . 2. نباتات ذات حوافظ من نوع Eusporangiopsida 
  • نبـات كزبـرة البئـر ِAdiantum
سمى هذا النبات بهذا الاسم لأنه ينمو أحياناً بجوار الآبار ويشبه في تركيبة  نبات لكزبرة ، وهو يوجد في البلدان الدافئة وينمو فى الأماكن الرطبة الظليلة .
  • التركيب :
يكون الطور الجرثومي الجزء الأساسي في دورة حياة النبات و يتركب من ريزومة تنمو تحت سطح التربة على السطح السفلي جذور عرضية وعلى السطح العلوي تخرج الأوراق السرخسية الكبيرة المتفرعة وتكون الأوراق الصغيرة عادة ملتفة حلزونياً ويتغطى سطح الريزومة وكذلك أعناق الأوراق بحراشيف كثيرة تسمى رامنتا ، وتوجد البثرات الجرثومية فى مجموعات على السطح السفلى للرويشات وعند حافتها وينحنى جزء الرويشة الذى يحمل البثرات إلى أسفل ويعمل بذلك على حماية البثرات ، وتنفتح الحوافظ وتخرج منها الجراثيم التى تنبت معطية نباتات مشيجية وتعيد دورة الحياة .
ويتكون الطور المشيجي عندما تسقط الجرثومة في تربة مناسبة فإنها تنبت وتعطي أنبوبة إنبات قصيرة تنقسم وتستطيل لتعطي خيطاً أولياً مقسماً يتحول بعد ذلك إلى ثالوث بسيط قلبي الشكل ويعيش مستقلا" معتمدا" على نفسه في الغذاء لاحتواء خلاياه على البلاستيدات الخضراء ويكون سمكه طبقة واحدة من الخلايا ما عدا الجزء الوسطى الذى يكون سمكه عدة طبقات ويُحمل على السطح السفلي أشباه جذور( Rhizoids ) وحيدة الخلية تعمل على امتصاص الماء والأملاح وأنثريدات وأرشيجونيات وتكون الأخيرة قرب القمة النامية .

  • دورة حيـاة كزبـرة البئـر
Life history of Adiantum capillus – veneris
1. الطور السائد في دورة الحياة هو النبات الجرثومي حيث تمتد الساق الريزومية تحت سطح التربة ويخرج من السطح السفلي جذور عرضية ومن السطح العلوي أوراق سرخسية كبيرة ريشية ثنائية .


2. تتجمع الحوافظ الجرثومية Sporangia عند حافة الرويشات على سطحها السفلي على هيئة بثرات Sori و يوجد داخل خلايا الحوافظ الجرثومية خلايا جرثومية أمية ثنائية المجموعة تنتج الجراثيم الأحادية بعد انقسامين أحدهما اختزالى . 3. بعد النضج تيدأ الحوافظ الجرثومية في الجفاف وتتمزق وتنتشر الجراثيم وتسقط على الأرض وتنبت الجراثيم عند توفر الظروف المناسبة . 4. ينشأ الطور المشيجي ويطلق عليه الثالوس الأولي (Prothallus) ويعيش معتمداً على نفسه في التغذية ومستقلاً عن النبات الجرثومي وتخرج أشباه جذور من السطح السفلي للثالوس الأولي تعمل على تثبيته في التربة وامتصاص الماء و العناصر اللازمة له . وتوجد الأرشيجونات والأنثريدات على السطح السفلي . 5. يتمزق جدار الأنثريدة وتنطلق السابحات الذكرية ذات الأسواط وتصل عن طريق الماء لتصل إلى البيضة داخل الأرشيجونة . 6. تلقح سابحة ذكرية واحدة بيضة ويتكون الزيجوت وينشأ النبات الجرثومي الصغير، ويكون لهذا النبات قدم ينغرس به في النبات المشيجي ثم يكون جذراً أولياً وساقاً وبعد فترة تتكون الساق والأوراق العادية والجذور العرضية الخاصة بالنبات الجرثومي . 



كزبرة البئر عبارة عن عشبة صغيرة ذات ساق ربزومية أرضية زاحفة، تحمل أوراقاً خضرية مركبة مضاعفة، والنبات بهذا الوصف يمثل ما يسمى بالطور الجرثومي ذات الخلايا الجسدية التي تحتوي على العدد المضاعف من الكروموزومات يتكاثر هذا النبات من خلال تكوينه لحوافظ جرثومية تنشأ على الحواف السفلية للأوراق، وأثناء تكوين هذه الحوافظ الجرثومية يحدث انقسام اختزالي، وبالتالي فإن الجراثيم المتكونة تحتوي على العدد النصفي للكروزومات. هذه الجراثيم تنتشر في البيئة لتعطي طوراً آخر يعرف باسم النبات المشيجي، وهو نبات بدائي التركيب صغير الحجم قلبي الشكل ينمو منبطحاً على الأرض ومتصلاً بها بوساطة خيوط أولية ليست بجذور حقيقية ولكنها أشباه جذور. 


ينتشر نبات كزبرة البئر في الأماكن الظليلة، حيث يغطي جوانب قنوات الري وكذلك جوانب الوديان العميقة الضيقة ذات التربة الدائمة الرطوبة. 

الموطن الأصلي لكزبرة البئر: 
الموطن الأصلي لكزبرة البئر اوروبا وشمالي أمريكا وهي تنمو عفوياً في المناطق الرطبة من جنوب المملكة. 

الجزء المستخدم من النبات: 
الأجزاء الهوائية المحتويات الكيميائية لكزبرة البئر: تحتوي كزبرة البئر على فلافو نيدات والتي تشمل الروتين والايزوكوريتسين، كما تحتوي على التربينويدات والتي تشمل الاديانتون، كما تحتوي على حمض العفص ومواد هلامية. 

ماذا قال القدماء عن كزبرة البئر؟ 

عرفت الأهمية الطبية لنبات كزبرة البئر منذ آلاف السنين عند كثير من الشعوب فقد ذكر استعمال كزبرة البئر في بردية ايبرز في الطب المصري القديم، حيث ذكرت لعلاج الامساك ودرء مرض الانيميا، ومعالجة أمراض التخمة وانتفاخ المعدة وتسكين آلام العصب. ويقول العشاب كايوغ في القرن الثامن عشر انها تساعد في علاج الربو والسعال وضيق النفس وهي مفيدة ضد اليرقان والاسهال وبصق الدم وعض الكلاب المسعورة ومدرة للبول والحيض وتفتت حصى المثانة والكلى.



ال إبن البيطار : " و هو { شعر الجبار } ، { شعر الأرض } ، و شعر الجـن } ، و { لحية الحمار } ، و { شعر الخنازير } ، و { الساق الأسود } ، و { ساق الوصيف } ، و هو { كزبرة البئـر } . قال ديسقوريدس في الرابعة : و نبات له ورق كورق { الكزبرة } مشق الأطراف ، و أغصان سود صلبة دقاق ، طولها نحو من شبر . و ليس له ساق و لا زهر و لا ثمـر . و له أصل لا ينتفع به 

شجرة الجنكة ( GINKGO ) وتسمى أيضا كزبرة البئر أو عشبة الذكاء



تعتبر الجنكة GINKGOمن أقدم الأشجار التي لا زالت حية على وجه الأرض وهي شجرة جميلة مهيبة فسبحان الذي خلقها ما أجملها !!!
دائمة الخضرة لها أوراق قلبية الشكل وثمار تشبه الجو زه وموطنها الأصلي الصين واليابان ، وتزرع أيضا في الولايات المتحدة للزينة وللفوائد الطبية معا .
ترمز هذه الشجرة لطول العمر والبقاء والعناد فهي الشجرة الوحيدة التي استطاعت أن تقاوم قنبلة هيروشيما حيث بقيت صامدة ولم تتأثر بقوتها التدميرية .
يبلغ ارتفاعها حوالي 30 متر وعرض ساقها حوالي 6 أمتار ، ويمكن للشجرة الواحدة أن تظل حية حوالي 1000 سنة .
تستخدم أوراق الجنكة على نطاق واسع كمادة منبهة لدوران الدم ومقوية ومضادة للربو والتشنج والالتهابات وتعتبر الجنكة من مضادات الأكسدة القوية وهي معروفة بقوتها وقدرتها على تنشيط الدورة الدموية وخلاصة العشب يمكنها الوصول لأضيق الأوعية الدموية من أجل توارد الأكسجين للقلب والمخ وجميع أجزاء الجسم الأخرى وهذا يساعد على أداء الوظائف الذهنية .
وتعتبر الجنكة هي الدواء العشبي الأكثر مبيعا في فرنسا وألمانيا حيث يأخذها الملايين يوميا .
وللعلم يتواجد منها في الصيدليات ومحلات الأغذية الطبية مستحضرات صيدلانية جاهزة على شكل كبسولات أو مسحوق ، تعرف باسم GINCATA على أن لا تتجاوز الجرعة اليومية 120 ملغم تؤخذ صباحا بعد الفطور . 

الاستعمالات الطبية :

من المعروف أن الذاكرة والقدرات الذهنية والتركيز تتحسن كلما ارتفع منسوب الدم في الدماغ وهذا ما تعمل عليه مستحضرات الجنكاتا حيث تزيد ورود الدم للدماغ فتساعد على التركيز والحفظ وتحارب النسيان وضعف الذاكرة ويمكن أن يكون لها فائدة لمريض الزهايمر ويفضل استعمالها للوقاية من هذا المرض وليس لعلاجه علما بأنها قد تفيد مريض الزهايمر ولو لدرجة خفيفة .
بإمكان الجنكة تخفيض أعراض العجز الجنسي الناتج عن تضيق الشرايين التي تنقل الدم إلى الأعضاء التناسلية ، فقد تلقى 60 شخصا مصابا بمشاكل عجز جنسي سواء نتيجة الإصابة بمرض السكري أو التقدم بالعمر أو أي مرض وعائي قد يعرقل وصول الدم لهذه المنطقة ، 120 ملغم يوميا وكانت النتيجة أن شفي حوالي 60% منهم بعد عام من العلاج والجدير بالذكر أن المزايا العلاجية لهذا الشجرة وغيرها من النباتات الطبية تعتبر ذات مفعول تراكمي أي أن الفائدة المرجوة منها لا تلاحظ قبل مرور شهر أو أكثر على بداية الاستعمال لذا لا بد من الاستمرار في تناولها لمدة طويلة حتى ينتفع من مزاياها العلاجية .
يمكن لهذه العشبة أن تؤثر في إفراز الأنسولين حيث يمكن أن تخفض مستوى السكر في الدم لذا يتوجب على مريض السكري مراجعة طبيبه عند استعمال مستحضر الجنكة هذا لإمكانية تعديل جرعة السكري التي يتناولها .
السكتة الدماغية ومستحضرات الجنكة ، مع التقدم في العمر ونقص ورود الدم للمخ يكون الأكسجين والغذاء الواصل للمخ أقل كذلك تحدث السكتة الدماغية عند توقف وصول الدم للمخ وهو ثالث سبب للوفاة في الولايات المتحدة وأوروبا لذا يتم وصف الجنكة على نطاق واسع للمساعدة في الشفاء من السكتات الدماغية أو التقليل من آثارها الجانبية التي حدثت للمريض .
أمراض القلب والجنكة ، تحسن الجنكة سريان الدم فقط للمخ ولكن كذلك لعضلة القلب ، تحتوي العشبة على مضادات الأكسدة الطبيعية التي تساعد على منع أمراض القلب كما تساعد في منع حدوث جلطات الدم التي تسبب الأزمات القلبية .
أشارت دراسة فرنسية مؤخرا إلى أن علاج مرضى القلب بالجنكة قد يسرع شفاؤهم من عمليات جراحة الشرايين التاجية للقلب .
العرج المتقطع والجنكة ، عندما يترسب الكولسترول في شرايين الساق تضيق مما يسبب العرج المتقطع والذي يصحبه ألم وتقلصات وضعف خاصة في عضلة سمانة الساق ، تحسن الجنكة سريان الدم في الساقين مما يعالج هذه الأعراض .
الضمور البقعي ، يعد ضمور مركز العين السبب الرئيسي لفقدان البصر بين الكبار وهو يتضمن تدهورا في حالة البقعة الصفراء في العين وهي أكثر المناطق في الشبكية مليئة بالأعصاب والتي تستجيب للرؤيا المركزية والتفاصيل الدقيقة ففي دراسة فرنسية صغيرة شعر المرضى المصابون بضمور البقعة الصفراء في العين بتحسن ملحوظ ببصرهم بعد تناول الجنكة .
الطنين المزمن في الأذن ، في دراسة فرنسية استغرقت 3 شهور وتضمنت 130 شخصا اعتبر مستخلص الجنكة فعالا جدا في علاج طنين الأذن المزمن فقد قامت الجنكة بتحسين حالة جميع الذين تعاطوه لذا أقرت اللجنة استعمال الجنكة لعلاج طنين الأذن المزمن .
توصف خلاصة أوراق الجــنكه عـــــــــــــلى نطاق واسع فــــي أوروبا ضد الدوار والدوخة بجرعة 60-240 ملغم يوميا ، لكن لا يجب تعدي هذه الجرعة حيث أن الجرعة الزائدة تسبب الإسهال والقلق الشديد .
في الهند تستخدم خلاصة أوراق الجنكة على نطاق واسع لمعالجة الربو والكحة والمادة الفعالة المفيدة هنا هي GINKOLIDES على أن تعطى بمعدل 120 ملغم يوميا وتباع هناك على نطاق واسع في معظم محلات الأغذية التكميلية .

خلاصة ما أظهرته الأبحاث حول نبات الجنكة :

تستعمل الجنكة لمعالجة العوارض المرتبطة بتضاؤل تدفق الدم للدماغ والذراعين والساقين والأعضاء التناسليه عند الكبار في السن .
لا تزال هناك حاجة لمزيد من الدراسات حول الاستعمال طويل الأمد ويقال أن الاستعمال يجب ألا يزيد عن شهرين متواصلين سواء للجنكة أو لنبات الجنسنج يلي ذلك استراحة مدة أسبوعين ثم البدء من جديد .
للجنكة خاصية القدرة على تمييع وسيولة الدم لذا لا يجوز استعمالها مع مميعات الدم الموجودة في السوق مثل الأسبرين والوارفرين .

تحذير


لا يجوز استعمالها من قبل الحامل والمرضع والأطفال دون سن 12 سنة .

التأثيرات الجانبية المحتملة :

1. تشنجات في العضلات 
2. حساسية وحكة في الجلد 
3. مشاكل هضمية خفيفة 
4. نزف وخصوصا مع مميعات الدم 



المصدر: المعرفة
hedralandscape

....

  • Currently 131/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
43 تصويتات / 4392 مشاهدة
نشرت فى 7 أغسطس 2010 بواسطة hedralandscape

ساحة النقاش

شركة هيدرا لاعمال اتصميم الحدائق

hedralandscape
»

البحث في الموقع

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,109,309

Sciences of Life


Sciences of Life