عود الصليب

 


الفاوانيا " عود صليب " : Fawania وهو نبات عشبي حولي أو معمر شبه متخشب إلى متخشب بري وزراعي وهو يتكاثر بالبذور ، والعقل له أوراق خنجرية الشكل وأزهار حمراء جميلة تشبه أزهار الورد. 


ويعرف علميا ً باسم : Paeonia officinalis ، ويعرف باسم عود الصليب وبوني وورد الحميد ويوجد منه ذكر وأنثى. 

الجزء المستخدم من النبات : أزهاره وجذوره وبذوره ، يحتوي النبات على زيت طيار وجلوكوزيدات ومواد راتنجية ومواد عفصية وحموض عضوية وسكاكر. 

استعمالاته : وللفاوانيا استعمالات كثيرة لكن الاستعمالات المهمة مهدئ وضد التشنج ويستعمل على هيئة مغلي وعصير وصبغة ، أما أضراره فهو إذا أخذ بجرعات كبيرة يسبب تسمما ً شديدا ً ولا يجب استعماله إلا تحت إشراف المختصين. 

يقول ابن سينا : 

زعم ديسقوريدوس أن عود الصليب يسمّيه بعض الناس ذا الأصابع ويسمّيه قوم آخرون علعيسى ومعناه بالعربية حلوة الريح هو نبات له ساق نحو من شبرين يتشعب منه شعب كثيرة وورق الذكر منه يشبه ورق الشاه بلوط وورق الأنثى يشبه ورق سمرنيون مشرّف وعلى طرف الساق غلف شبيهة بغلف اللوز وإذا انفتحت تلك الغلاف ظهر منها حب أحمر مثل الدم كثيرة صغار تشبه حبّ الرمان وما بين ذلك الحب أسود إلى الفرفيرية خمسة أو ستة وأصل الذكر في غلظ إصبع وطوله شبر أبيض مذاقته قابضة ِ أصل الأنثى له شعب شبيه بالبلوط وهو سبعة أو ثمانية مثل أصول الخنثى‏.‏ 

أعضاء الرأس ‏:‏ إذا شرب منه خمس عشرة حبة مع ماء القراطن نفع من الكابوس. أعضاء الغذاء ‏:‏ كله كما هو ينفع من لذع المعدة‏.‏ 

أعضاء النفض‏ :‏ وقد يسمى من أصله مقدار لوزة النساء اللواتي لم تستنظف أبدانهن من فْضل الطمث بعد النفاس فينفعن بإدراره وإذا شرب بالشراب نفع من وجع الأرحام والبطن والكلى والمثانة واليرقان وإذا طبخ بالشراب وشرب عقل البطن وإذا شرب من حبه الأحمر عشر حبّات أو اثنتا عشرة حبة بشراب أسود قابض قطع نزف الدم من الرحم وإذا أكله الصبيان أو شربوه ذهب بابتداء الحصى عنهم وعشر حبّات من حبه بالشراب العسلي تنفع من الاختناق عَرْن‏.‏ 

ويقول عنه دواد الأنطاكي في التذكره : 

فاوانيا : ويقال : وفايوثا والكهينا وعود الصليب ، وفي المغرب ورد الحمير؟ نبت دون ذراع ورق الذكر منه كالجزر ، والأنثى كالكرفس وله زهر فرفيري وأسود يخلت غُلت كاللوز ، يفتح عن حب أحمر إلى قبض ومرارة في حجم القرطم لا ينبغي أن يؤخذ إلا يوم نزول الشمس الميزان ، ولا يقطع بحديد فان اختل شرط من هذين بطلت خواصه دون منافعه ، وهو مما تبقى قرته سبع مشين حار يابس في الثالثة أو الثانية إذا ظفر بالمتصلب منه المختوم من جهتيه المشتمل على خطين متقاطعين ، فهو خير من الزمرد والعود كله يحلل الرياح الغليظة ، ويقري الكبد والكلى وحبه يخرج الأخلاط اللزجة ، وبنفع من الفالج والنسا والرعشة والكابوس والنزف وبمنع الطمث ضربا ً ، ويجلو الآثار السود طلاء ، والذكر منه وهو الأصل الواحد أدخل في أمراض الذكور والأنثى ، وهو المشعب للإناث وهذه الشجرة بجملتها تنفع من الصرع والجنون و الوسواس كيف استعملت ولو تعليقا ً وبخورا ً. 

وأما الجامع للشروط المذكورة فمن خواصه : إن الجن والهوام المسمومة لا تدخل بيتا ً وضع فيه ، وإن بخر أو علق في خرقة صفراء ولم تمسه يد حائض سهل الولادة ومنع الإسقاط والتوابع والسحر وأورث الهيبة مجرب ، وإن سبك من الذهب والفضة مثقالان وأربع حبات صفيحة وجعل داخلها وحُمل كان أبلغ في منع الصرع ولو بعد خمس وعشرين سنة ، وإن جُعل تحت وسادة متباغضين والقمر متصل بالزهرة من تثليث وقعت بينهما ألفة لا تزول أبدا ً. وهو يضر المعدة وتصلحه الكثيراء ، وشربته مثقال ومن حبه خمسة عشر. وقال بعضهم : بدله قشر الرمان أوعظم ساق الغزال وهوبعيد جدا ً والصحيح أن بدله في الصرع الزمرد.

الفرفحينه

الفرفحينه 

Purslane Herb 

Portulaca Cleracea 

الرجله تعرف في سوريا باسم " بقله " ، وفي لبنان " فرفحينه" ، وهذان الاسمان أصلهما من اللغه السريانيه ، وفي بعض معاجم اللغه العربيه تسمى" الفرفح 

والفرفحه" والبقله المباركه ، و" الرجله " في مصر وفي فلسطين والأردن فاسمها 

فرفحينه وهي طبخه شعبيه لدى الفلاحين. 

الرجله تسمى أيضا ً بالبقله الحمقاء وذلك لأنها لا تنبت إلا في مجرى الماء فيقلعها ويجرفها. 


الاسم الشائع : Golden Leaf Purslane 

الاسم العلمي : Portulaca Aleracea. 

العائله : Portulaceae 

الاسم اللاتيني : Portulaca oleracea 

أسمائها بالإنكليزيه : 

Portulaca oleracea, verdolagas 

الموطن : أصله إلى الهند و إيران , ويوجد في كل أنحاء العالم. 

نبات حولي ينمو بسرعة في الربيع و الصيف , أستخدِمَ كمحصول طعام كثير العصارة لأكثر من 2000 سنة. 

نبات الرجله أصله إلى منطقة الهند و إيران , التي منها قد انتشر إلى أوروبا , أمريكا , و تقريبا ً إلى كل ركن آخر للعالم. 

السبب لتوزيعه العالمي سببان ، أولاً : لأنه نبات منتج , ثانيا ً : إذا طبخ بشكل مناسب فهو لذيذ. 


في الطب الصيني التقليدي : الرجلة أعتِيدَ أن يزيل الحرارة والمواد السامة , و إيقاف النزيف. وقد وجد موردو العشب الصينيون الفوائد المتشابهة , باستخدامه في علاج أمراض التنفس. 

تاريخيا ً قد أستخدِمَ كعلاج للروماتيزم. 

لدى الرجلة بيتا كاروتين أكثر من السبانخ , بالإضافة إلى المستويات العالية للمغنيسيوم و البوتاسيوم وفيتامين أ , و سي 

وهو يعد واحدا ً من أكثر من ثمانية نباتات منتشرة على سطح الكرة الأرضيه. 

ينمو بكثره في الأراضي الخفيفه وفي الحدائق المرويه في فصل الصيف. 

الأزهار صغيره حتى ( 5 ملم ) ، وفي الزهرة ورقتا كأس وخمس أوراق تويج صفراء وعدد كبير من الأسديه. 

عملية التلقيح بصوره عامه ذاتيه ، والأزهار تتفتح من شهر شباط وحتى شهر أيلول. 

وهو يزحف بسيقانه وأوراقه على الأرض التي تذكر بكف الرجل. 

اعتبرت الفرفحينه ولفترة طويلة نباتا ً طبيا ً ، واستعملت لمعالجة أوجاع الرأس والمثانة ولشفاء القروح ولطرد الديدان. 

في الطب الصيني الهندي والقبرصي : تستعمل أزهار وأوراق الفرفحينه لمعالجه أمراض كثيرة ومنها : التهابات الجلد ، الأكزيما ، الباسور والتهابات في المسالك البوليه والرئتين ولتحضير الضمادات ضد الحروق. 

وقد بينت الدراسات التي أجريت في المختبرات أن الفرفحينة تحوي مواد مضادة للجراثيم والفطريات. 

وفي الماضي نثروا الفرفحينة حول الأسرة لمنع الأرواح الشريرة. 

وعرفت أنها ذات قيمة في شفاء ضربة البرد والإصابات بمسحوق البارود. 

تستعمل الفرفحينة في هذة الأيام لتنقيه الدم ولمعالجة التهابات اللثه وذلك عن طريق مضغها.

نفل الماء


menya trifoliata 

برسيم الماء , فصة الماء , اطريفل الماء 

العائله : Menyanthaceae 

الاسم البيولوجي : Menyanthes trifoliata Menyanthaceae 

أسماءه الأخرى الانكليزيه : 

Buckbean, Marsh Trefoil, water shamrock, bogbean, bitter trefoil, marsh clover, bog myrtle, bitterworm, brook bean, bean trefoil, moonflower 

نبات طبي معمر , اوراقه تشبه اوراق النفل , وهو من فصيلة الجنطيانيات . 

تنبت هذه النبته المائيه في المستنقعات والأدغال الرطبه وضفاف الأنهار والبحيرات والأقنيه. 

يبلغ ارتفاعها نحو 30 إلى 40 سم , أزهارها عنقوديه في رأس الساق , لونها أبيض أو مشرب بالأحمر الفاتح , أوراقها مثلثة العدد 

في رأس الساق , جذرها زاحف طويل. 

الجزء الطبي : الجذور والأزهار و الأوراق في وقت الإزهار ( أيار , وحزيران ). 

المواد الفعاله : مواد مرة وأخرى دابغه ومادة السابونين saponin وهي مثيره لافرازات الغدد ومقويه. 


خصائصها العلاجيه : 

مقاوم للحمى , مضاد لداء الحفر ( الاسقربوط ) , فاتح للشهيه , منق للدم , منعم للبشره , مضاد للروماتيزم , مسهل للهض. 

الاستعمال من الداخل : 

يستعمل مستحلب الأوراق لمعالجة ضعف المعدة وضعف حموضتها , والصداع الناتج عن سوء الهضم , ولمعالجة النقرس وما ينتج عنه من تقرحات أو قوباء في الجلد , وفقر الدم , والاضطرابات النفسيه , واضطراب الدورة الدمويه في سن اليأس. 

يعمل المستحلب من إضافة مقدار فنجان من الماء الساخن بدرجة الغليان إلى مقدار معلقه أو ملعقه ونصف ملعقه صغيره من الأوراق , ويشرب منه مقدار فنجان واحد إلى فنجانين في اليوم بجرعات صغيره. 

الاستعمال الخارجي : لالتهاب الجلد والحمو.


العــليـــــق


العليق BLACKBERRY 

العليق شجيرة شائكة متسلقه يصل ارتفاعها إلى أربعة أمتار لها أوراق رحية الشكل ذات 3 إلى 5 فصوص وأزهار بيضاء إلى قرنفلية وعناقيد من العنبات السوداء. 

يسمي العليق بالفارسية " دركة " ويسمى كبش أسود أيضاً. يوجد من العليق عدة أنواع في جميع أقطار العالم ، والثمار توتية تسمى الثمرة العلقية أو كبس العليق وهي خضراء في البداية ثم تحمر وعند النضج يصبح الكبش أسود اللون وفي داخله بذور صغيرة 

يعرف النبات علميا ً باسم : Rubus fiuticosus 

الجزء المستعمل من النبات : الثمار والأوراق والجذور. الأجزاء المستخدمة الأوراق والعنبات. 

الموطن الأصلي لنبات العليق : 

الموطن الأصلي للعليق المناطق المعتدلة في أوروبا ، وقد وطن في الأمريكيتين واستراليا ويشيع وجوده في الأراضي البور وأسيجة الأشجار والأحراج. 

ماهي المكونات الكيميائية للعليق ؟ 

تحتوي أوراق العليق على حمض العفص وفلاقوثيدات وحمض الغاليك وتحتوي الثمار على الانثوسيانينات والبكتين وفيتامين ( ج ) ومواد عفصية وأحماض عضوية وسكاكر. 


ماذا قال الطب القديم عن العليق ؟ 

لقد أوصى الطبيب الأغريقي دسقوريدس في القرن الميلادي الأول بالعليق الناضج في سائل غرغرة لالتهابات الحلق وفي الطب الشعبي الأوروبي استخدمت أوراق العليق لغسل الجروح ووقائها. 

قال داود الأنطاكي في تذكرته عن العليق " إذا اعتصر وسحق بصمغ وشبف كان نافعا ً من أمراض العين حارة أو باردة خصوصا ً القرحة والورم والدمعة. يفجر سائر الدمامل والحبوب ويدمل القروح ويجففها يحبس الفضول والإسهال والدم شرباً والبواسير مطلقا ً والسحج وقروح اللثة والقلاع ولو مضغا ً. جذره يفتت الحصى شرباً ، وطبيخه يصبغ الشعر ، من لازم على لطخ رجليه بمائه كلما دخل الحمام وقف عنه الشيب وإن عاش مائة عام ، وشربه في الحيض بماء الورد يمنع الحمل ". 

أما ابن البيطار في جامعه فيقول : " أطراف أغصان العليق متى مضغت شفت القلاع وغيره من قروح الفم وهي أيضاً تدمل الجراحات كلها. أغصانه إذا طبخت مع الورق صبغ طبيخها الشعر. إذا شرب عقل البطن وقطع سيلان الرطوبة المزمنة من الرحم ويوافق نهش الحية ذات القرون. إذا مضغ الورق شد اللثة. إذا ضمد بالورق منع النملة من أن تنتشر في البدن وأبرأ قروح الرأس الرطبة ، ونتوء العين والظفرة والبواسير الناتئة في المعدة والبواسير التي يسيل منها الدم. إذا دق الورق ناعماً ووضع على المعدة العليلة والضعيفة التي تسيل إلا المواد وافقها ". " عصارة الورق إذا جففت في الشمس كانت في فعلها قوية ، عصارة ثمرة إذا كانت ناضجة وافقت أوجاع الفم ، أزهار إذا شرب بالشراب عقل البطن. 

أما ابن سينا في القانون فيقول : " طبيخ أوراقه بأغصانه يصبغ الشعر ، ينفع من القروح على الرأس ويدمل الجراحات وإذا مضغت أوراقه سدت اللثة وأبرأت القلاع وكذلك ثمرته الناضجة وعصارة ثمرته وورقته تبرئ أوجاع الفم الحارة وورقة يبرئ قروح الرأس والإكثار من ورق العليق يصدع ، تنفع أجزاؤه من نفث الدم ، يعقل البطن ويقطع سيلان الرطوبة المزمنة من الرحم وينفع من البواسير ". 

وماذا قال الطب الحديث عن العليق ؟ 

يحضر من ثمار العليق شراب حلو تحلى به الأدوية الكريهة المذاق وهو ملين ومدر للبول وفي أوروبا يحضرون منه منقوعا ً يسمونه " شاي الفرمبوزا " وتوضع الأزهار في الخل الأبيض ويستحضرون منه ما يسمى " خل الفرميوزا ". ويستعمل مغلي أرواق العليق في معالجة النزلات المعدية والمعوية والإسهال وزيادة نزيف الطمث. ويستعمل مطبوخ الأزهار أيضا ً في المضمضة والغرغرة في إلتهابات اللثة والحلق. وحق نقع ثماره في المهبل يفيد ضد السيلان الأبيض ، وجذوره تفتت الحصى ومطبوخ أوراقه وأعضائه يصبغ الشعر.


هل هناك أضرار جانبية للعليق ؟ 

لا يوجد أضرار جانبية لنبات العليق إذا ما استخدم في حدود الجرعات المشبعة. 


نقلا ً عن جريدة الرياض الإثنين 16 جمادى الثانية 1425العدد 13191 السنة 40: 

وكان توت العليق من الأدوية المنزلية الشائعة الاستعمال وتعتبر أوراق توت العليق من الوصفات الجيدة لمعالجة قيء الصباح والدوخة لدى الحامل حيث يؤخذ ملئ ملعقتين شاي من الأوراق ثم تضاف إلى ملئ كوب ماء مغلي وتترك لمدة عشر دقائق ثم تصفى وتشرب. 

العليق مفيد لعلاج الحصبة : 

الأجزاء المستخدمة الأوراق والعنبات ويعرف النبات علمياً باسم :Rubus Fruticosus ، وتحتوي الأوراق وهي المستعملة ضد الحصبة على حموض العفص والفلافونيدات وحمض الغاليك وطريقة استعمال أوراق العليق لعلاج الحصبة هو أن يؤخذ ملعقة أكل من الأوراق النظيفة الطازجة أو الناشفة ثم تغمر ملئ كوب ماء مغلي وتترك لمدة خمس دقائق ثم تصفى ويشرب كوب واحد بين الوجبات يوميا ً. 

نصائح مهمة يجب مراعاتها عند إصابة الأطفال بالحصبة : 

- يجب أن يشرب الطفل المصاب بالحصبة الماء بكثرة ، حيث أن الماء يعوض السوائل التي يفقدها الجسم بسبب ارتفاع درجة الحرارة. 

- يجب غسل جسم الطفل بالماء الفاتر عدة مرات في اليوم لأنه يهبط درجة الحرارة ، وينبه عملية التنفس ، ويهدئ الأعصاب ، وينظف الجسم ويحميه من الالتهابات ، ولابد من إغلاق الشبابيك عند غسل الطفل وتخلع ملابس الطفل ويلف ببطانية ثم يمسح برفق جميع أجزاء جسمه جزءاً جزءاً بقطعة من القماش بعد أن تغمس في الماء الدافئ وتعصر قليلاً ، وبعد إتمام غسل الجسم بهذه الطريقة يجفف الجلد ويلبس الطفل ملابس نظيفة. 

- يجب عدم إعطاء الطفل أي نوع من العسل حيث أنه يسبب له إسهالاً شديدا ً تكون وطأته على الطفل أشد من الحصبة نفسها. 

- يجب أن يكون غذاء الطفل المصاب بالحصبة خفيفا ً سهل الهضم مثل الشوربة والخضار المسلوق والبطاطس المسلوقة والأرز بالحليب والزبادي وعصير الليمون والبرتقال ولا يضره إعطاؤه اللحوم المسلوقة والسمك. 

- يجب غسل العينين عدة مرات في اليوم بمحلول البوريك ( يوجد في الصيدلية ) وذلك لتلافي حدوث الرمد الصديدي وقرح القرنية التي قد تؤدي إلى العمى. 

- كما يجب غسل الأذنين عدة مرات في اليوم بنفس محلول البوريك لتلافي حدوث التهابات الأذن وبالأخص الأذن الوسطى ويستخدم للغسيل قطعة قطن مبللة باليوريك. 

- يجب العناية بالأنف والفم لأن قذارتهما قد تؤدي إلى حدوث التهاب رئوي ، وطريقة تنظيف الفم هي دعك اللثة واللسان بغسول يحتوي على كميات متساوية من الجلسرين ( من الصيدلية ) وعصير الليمون. ويمكن تطهير الفم باستعمال حوالي نصف ملعقة صغيرة من محلول الأكسيجن في ربع كوب ماء.

- في حالة حدوث إمساك للطفل فيمكن في هذه الحالة عمل حقنة شرجية بالشيح كل يومين. 


العليق علاج مفيد للالتهاب المثانة : 

شاي أوراق العليق : 

- يؤخذ 50 غراما ً من أوراق العليق وتغمر بليتر من الماء. 

- يوضع على النار ويغلى لغاية درجة الغليان ، ثم يواصل الغلي لمدة 2-3 دقائق. 

- يترك الشاي لينقع مدة 10 دقائق وهو مغطى. 

- تشرب الكمية خلال النهار على دفعات متفرقة بحيث يشرب كوب في كل مرة.

الهليونالهليون : 

له تأثير سلبي شديد على الكلى. 

الهليون .. مدر للبول ومفيد للروماتيزم وفاتح للشهية. 

الهليون من النباتات المصرية القديمة حيث نقشت رسوماته على جدران المعابد ووجدت عيدانه في العديد من المقابر الفرعونية وكذلك ما زالت بذوره محفوظة داخل أوان فخارية حتى اليوم. والهليون نبتة معمرة رفيعة السيقان تعلو مترين لها أوراق إبرية طويلة وأزهار جرسية تنتج ثمارا ً عنبية حمراء زاهية. 

والهليون من الخضروات الورقية التي تمكث في الأرض حوالي عشر سنوات ويوجد منه عدة أنواع مثل الهليون الأبيض الذي يفضله الألمان وهو النوع الذي لا ترتفع أطرافه العلوية إلا قليلا فوق سطح الأرض الرملية التي تجود زراعته فيها. والهليون البنفسجي الذي يزرع في فرنسا وهو يتميز بقمة حمراء بنفسجية والنوع الثالث الهليون الأخضر المعروف في إيطاليا وأمريكا. وجميع الأصناف الثلاثة تجود زراعتها في مصر وخاصة في الأراضي الصفراء الخصبة والرملية. 

الجزء المستعمل : الجذور والفروع. 

يعرف الهليون أيضا ً باسم لشك الماظ وضفيوس. 

يعرف علميا باسم : Asparagus officinalis من الفصيلة الزنبقية. 


المحتويات الكيميائية : يحتوي الهليون على جلوكوزيدات سيترويدية وجلوكوزيدات مرة واسباراجين وفلافونيدات ويعتبر مركب الاسباراجين من أقوى المدرات للبول. 

ماذا قال عنه الطب القديم ؟ 

زرع الهليوم منذ 4000 سنة قبل الميلاد استنادا ً إلى رسوم وجدت في قبور الفراعنة ولطالما عرف بأنه مدر للبول. 

ولقد عرفه المصريون القدماء وكانوا يقدمون حزما ً منه هدية لآلهتهم ، واليونانيون كانوا يأكلونه مقويا ً للجنس ويسمونه " الشهوة " ولكن العالم ديوشعورتدك كان ينكر ذلك وينسب إليه عقم النساء. والطبيب اليوناني جالينوس كان يوصي المصاب في كبده بتناول الهليون. وعرف الرومان الهليون وقدره كاليونانيين ، وفي عصر النهضة صارت له مكانة مرموقة في قصور ملوك أوروبا والطبقات الراقية وتفننوا في أكله وابتكروا شوكا ً خاصة به وأطلقوا عليه " قرن الكبش ". 

لقد استخدم الفراعنة نبات الهليون كغذاء مقو وكطعام فاتح للشهية وكذلك في بعض الوصفات العلاجية وخاصة لعلاج حالات عسر البول وضعف القلب. 

وقال الطبيب اليوناني جالينوس : " الهليون يفتح سدد الأحشاء كلها خصوصا ً الكبد والكلية ، يشرب طبيخه لعلاج وجع الظهر وعرق النسا. بذره جيد لوجع الضرس. ينفع من اليرقان. مسلوقه يلين المعدة ويقولون أنه ينفع من القولون وطبخ جذوره يدر البول وينفع من عسر الحبل وإذا احتمل ببذره أدر الطمث " 

وقال أبوبكر الرازي : يدفئ الكلى والمثانة ويفيد جنسيا ً للعجائز ذوي الطبيعة الباردة ومفيد لأمراض الرئة والفخذ ". 

وقال ابن البيطار : " يشرب طبيخه لوجع الظهر وعرق النساء. قوي الإدرار وهو منقي للمجاري البولية من الحصوات وقيمته الغذائية مرتفعة إذا أخذ بعد الأكل ". 

وقال داود الأنطاكي : يفتت الحصى ويدر البول ويفتح الشهية وينفع من نزول الماء وضعف البصر وأوجاع الرئة والصدر والاستسقاء والكبد والطحال والخاصرة والرياح الغليظة ومسكن وجع الأسنان. 


وماذا قال عنه الطب الحديث ؟ 

لقد أكدت الأبحاث العلمية أن الهليون مدر قوي للبول ويفيد في كثير من المشكلات البولية بما في ذلك التهاب المثانة ، كما أنه مفيد في علاج حالات الروماتيزم حيث يساعد في تصريف الفضلات المتراكمة في المفاصل الى خارج الجسم في البول. 

وقد قامت بعض الشركات العالمية لصناعة الأدوية باستخراج عقار جديد من مستخلصات الهليون لمكافحة حالات الإرهاق ولتنشيط الجسم. كما تصنع بعض شركات الأدوية منه شرابا ً فاتحا ً للشهية ومرطبا ً للجسم ومهدئا ً للأعصاب ومدرا ً للبول. 

ملاحظة هامة جدا ً : إن للهليون تأثيرات شديدة على الكلى لذلك يجب على المصابين بضعف الكلى الذين لديهم استعدادات لتكوين حصوات الكلى عدم المبالغة في تناول الهليون هذا بالإضافة إلى أنه يسبب لهم رائحة غير مستحبة مع البول والعرق نظرا ً لتراكم مركب ميثايل ميركابتان ( methylmencaptan ).


68 - هليلج

 

هليــلج : 

terminalia chebula 

أهليلج : وقد تحذف الهمزة ، وهو أربعة أصناف قيل : إنها شجرة واحدة وأن حكم ثمرتها كالنخلة وأن الهندي المعروف بمصر بالشعيري كالثمر المعروف عندهم بروايح الآس ، والأسود المعروف بالصيني كالبسر والكابلي كالبلح والأصفر كالتمر، وقيل : كل شجرة بمفرده وحكي هذا من سلك الأقطار الهندية ، وبالجملة فأكثرها نفعا ً الكابلي فالأصفر فالصيني فالهندي ، وقيل : الأصفر أجود وأنضج وكلها يابسة في الثانية واختلف في أبردها فقيل : الأصفر منها والصحيح في الأول يسهل الصفراء ورقيق البلغم ، ويفتح السدد ويشد المعدة ولكنه يحدث القولنج وكذلك باقي الأنواع لقصورها عن غليظ الخلط ، والنوع الأخير أفضل من الثلاثة في الأكحال يقطع الدمعة ، ويجفف الرطوبات ، ويحد البصر خصوصا ً إذا أحرق في العجين. 

ومن خواصه المجربة : إذابة المعادن بسرعة خصوصا ً الحديد ، وهويضر بالسفل ويصلحه العناب وشربته إلى ثلاثة ، ومن طبيخه إلى عشرة وقيل : الطبخ يضعف الأهليلجات وأن إستعمالها محذور ولا تقع في الحقن أبدا ً والصيني مثله لكن قيل بحرارته وأن شربة جرمه من ثلاثة إلى خمسة وأنه يضر الكبد ويصلحه العسل والكابلي. 


أجوده الضارب إلى الحمرة والصفرة وقيل : معتدل في البرد ؟ وهو يقوي الحواس والدماغ والحفظ ويذهب الإستسقاء وعسر البول ، قيل : والقولنج والحميات وبدله البنفسج وما اشتهر من ضرره بالرأس وإصلاحه بالعسـل مخالف لما ذكروه عنه سابقا ً ، وهو يمنع الشيب إذا أخذ منه كل يوم واحدة إلى ستة والشعيري أضعفها وقيل : أكثرها إسهالا ً وأهل مصر يبلعونه صحيحا ً وهو خطأ . 

والإهليلجات كلها تضعف البواسير ، وتخرج رياحها ، وتمنع البخار ، ومربياتها أجود فيما ذكر ومتى قليت عقلها على أن إسهالها بالعصر لما فيها من القبض الظاهر ولا ينبغي إستعمالها بدون دهن اللوز ، أوسمن البقر والسكر ، أو تطبخ بنحو العناب والأجاص والتمر هندي. وما قيل : إن البكتر بدلها خبط وكذا القول بإضعافها البصر وفي ما لا يسع هنا تخاليط تجتنب. 


وفي القانـــــون : 

هليلج ‏:‏ الماهية‏ :‏ قال ديسقوريدوس ‏:‏ الهليلج معروف وهو أصناف كثيرة منه الأصفر الفج ومنه الأسود الهندي وهو البالغ النضج وهو أسمن ومنه كابلي ‏"‏ وهو أكبر الجميع " ، ومنه صيني وهو دقيق خفيف‏.‏ 

الاختيار ‏:‏ أجوده الأصفر الشديد الصفرة الضارب إلى الخضرة الرزين الممتلىء الصلب وأجود الكابلي ما هو أسمن وأثقل يرسب في الماء وإلى الحمرة وأجود الصيني ذو المنقار‏.‏ 

الطبع ‏:‏ قيل أن الأصفر أسخن من الأسود وقيل‏ :‏ أن الهندي أقل برودة من الكابلي وجميعه بارد في الأولى يابس في الثانية‏.‏ 

الأفعال والخواص‏ :‏ أصنافه كلها تطفىء المرة وتنفع منها‏.‏ 

الزينة‏ :‏ الأسود يصفر اللون‏.‏ 

الأورام والبثور‏ :‏ الهليلجات كلها نافعة من الجذام‏.‏ 

أعضاء الرأس‏ :‏ الكابلي ينفع الحواس والحفظ والعقل وينفع أيضاً من الصداع‏.‏ 

أعضاء العين ‏:‏ الأصفر نافع للعين المسترخية ويمنع المواد التي تسيل كحلاً‏.‏ 

أعضاء الصدر ‏:‏ ينفع الخفقان والتوحش شرباً‏.‏ 

أعضاء الغذاء ‏:‏ نافع لوجع الطحال وينفع آلات الغذاء كلها خصوصاً الأسودان فإنهما يقويان المعدة وخصوصا ً المربّيان ويهضم الطعام ويقوي خمل المعدة بالدبغ والتنقية والتنشيف والأصفر دباغ جيد للمعدة وكذلك الأسود والصيني ضعيف فيما يفعل من ذلك الكابلي وفي الكابلي تغثية والكابلي ينفع من الاستسقاء‏.‏ 

أعضاء النفض ‏:‏ الكابلي والهندي مقلوين بالزيت يعقلان والأصفر يسهل الصفراء وقليل بلغم والأسود يسهل السوداء وينفع من البواسير والكابلي يسهل السوداء والبلغم‏.‏ 

وقيل‏ :‏ أن الكابلي ينفع من القولنج والشربة من الكابلي للإسهال منقوعا ً من خمسة إلى أحد عشر درهماً وغير منقوع إلى درهمين‏.‏ 

أقول‏ :‏ وإلى أكثر والأصفر أقول ‏:‏ قد يسمى إلى عشرة وأكثر مدقوقا ً مذابا ً في الماء‏.‏ 

الحميات‏ :‏ ينفع الكابلي من الحميات العتيقة‏. 

الاستخدام الشعبي :علاج الإمساك والحموضة والقرحة في الإثني عشر وارتفاع الكوليسترول والدهون العالية.



الخبيزه 

( خبازي , خبازه بريه , خبيزه , خبيز )


الاسم العلمي : Malva sylvestris 

الاسم البيولوجي : Sida cordifolia, Sida herbacea, Sida althaeitolia, Sida rotundifolia ، Sida Rhombifolia, Sida Spinosa 


الأسماء الانكليزيه : 

Blue Mallow, Cheese-cake, Cheese-flower, Cheese-log, Common Mallow, Ebegumeci, Groot Kaasjeskruid, High 

Mallow, Mallow, Malva, Marsh Mallow, Zebrina Mallow 

عشبه يبلغ ارتفاعها 30 إلى 70 سم , أوراقها مستديرة مجنحه ومسننه , ساقها طويله مكسوه بشعيرات دقيقه وكذلك الساق. 

الأزهار بنفسجيه معرقه تظهر عند منبت الورقه بمعدل 2 إلى 4 زهرات. 

الخبازى نبات مفيد و ودود , ومنذ عهد الفراعنه عرف للخبيزة الخواص العلاجيه والمغذيه. 

وقد استخدم نبات الخبيزه كطعام و دواء في أوروبا منذ زمن روما و اليونان القديمتان. 

الطبيب الألماني رودولف وايس , رشح الخبيزه أصلاً لالتهابات الفم و الحلق , بالإضافة إلى الكحات المزعجة الجافة , أيضا ً يذكر استعماله بشكل مثير للحالات المعتدلة من الإكزيما. 

* الفصيله : خبازيات. 

* الموطن : 

الخبازى نبات دائم و سنوي ينمو بريا ً بطول جوانب الطرق و في الأماكن البالية. 


* الجزء الطبي : 

الورق مع الساق , والأزهار بدون الساق. 


* المواد النشطه في الخبيزه : 

الهليونين , ألثين , أسكوربيك - أسيد , فلافونول جليكوسيديز ( متضمنا ً جوسيبين-3-سلفيت ) , مالفين , البكتين , فينوليك-أسيدز , كويرسيتين , حمض الساليسيليك و سكوز , لعاب نباتي , انثوسيانات , فيتامين a . b .c . 

* الاستعمال : داخلي وخارجي. 

* خصائصها العلاجيه : 

مهدئه , ملطفة , مسكنة , مهدئه للسعال , الكحات المزعجة , طارد للبلغم , لالتهابات الغشاء المخاطي البلعومي و الفمي , مغص الحلوق المتقرحة , الخشونة , التهاب الحلق , التهاب الممرات التنفسيه , التهاب الحنجرة و انتفاخ الرئة , لديه أثر مهدئ على التهاب و ضيق المريء. 

مدره للبول , إصابات المسالك البولية , ملطفه للحمى , ملين ممتاز للأطفال الصغار , للالتهابات الهضميه , المخاط الزائد , الربو. 


جذور الخبيزه غنية في الصمغ المفيد , يعمل منه شراب مغلي يفيد في إدرار البول و تهدئة المسالك البولية في نفس الوقت , هذا جيد حيثما هناك تبول مؤلم , أيضا ً لعلاج الصدر المؤلم , الالتهاب الرئوي أو الإنفلونزا , يمكن أن يحصل على الراحة من هذا الشراب أيضا ً. 

مستخلص للجذور قد اُستُخدِمَ لمعالجة الحمى و لتقليل ضغط الدم. 


* الاستعمال الخارجي : 

لالتهاب الجفن والرمد , والعد الوردي والدمامل , لسعات الحشرات البواسير. 

أيضا خارجيا ً مستخلص يُستخدَم كغسول للجروح و القروح , أو عمل مرهم كريم أو كمادة لتهدئة التهابات الجلد.

القســــــــــط 

Pryone

ويسمى الكست وهو ثلاثة أصناف ، أبيض خفيف طيب الرائحة ويعرف بالنوع الهندي وأسود خفيف أيضا ً وهو الصيني وأحمر رزين وجميعها عبارة عن قطع خشبية تجلب من نواحي الهند وهو يؤخذ من أشجار تشبه أشجار العود وله أوراق عريضة وقد ذكر القسط البحري ( وهو الأبيض ) في الحديث النبوي الشريف ففي الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم " خير ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري ". 

القسط : القسط نوعان أحدهما الأبيض والمعروف بالبحري والآخر بالهندي وهو غليظ أسود وكلاهما يستعملان لإخراج البلغم ويقطعان الزكام ويفيدان في ضعف الكبد والمعدة. والقسط الأبيض يدر الحيض إذا تدخن به وإذا تبخر به نفع من نزلات البرد. وإذا سحق وخلط بالعسل نفع من أوجاع المعدة والكلى , وفتت حصاة المثانة. وإذا طلى مخلوطا ً بالعسل فإنه مفيد للنمش والكلف. كما أنه يفيد لداء الثعلبة. 


وفي المسند من حديث أم قيس عن النبي صلى الله عليه وسلم : " عليكم بهذا العود الهندي فان فيه سبعة أشفية ، منها ذات الجنب " يستعمل القسط في وقف الصداع المزمن شرابا ً وسعوطا ً ودهانا ً بالسمن ويعالج ضيق النفس والربو والسعال المزمن وآلام المعدة. يزيل آثار الجروح والحروق بمزجه بالعسل واستخدامه كدهان ، ويستعمل القسط في الهند والصين بكثرة كمنبه ومقو ومدر للبول والطمث. 

القُسْط : هو دواء حبشي معروف ، ينفع من استرخاء الأعصاب ، ويقوي الكبد والقلب ، وينفع من الفالج وأوجاع المفاصل والأوراك وعرق النسا شربا ً وطلاء بماء الصبر. 


يقول دواد في التذكرة : القسط ثلاثة أصناف أبيض خفيف يحذو اللسان مع طيب رائحة وهو الهندي ، وأسود خفيف أيضا ً وهو الصيني ، وأخر رزين وكله قطع خشبية تجلب من نواحي الهند ، قيل : شجر كالعود ، وقيل : نجم لا يرتفع وله ورق عريض ولعله الأظهر ، والراسن هو الشامي منه والقسط من العقاقير النفيسة إذا أخذ بالغا ً ولم يتآكل تبقى قوته أربع سنين ، وهو حار في الثانية يابس في الثالثة أو حره كيبسه ، يقطع الصداع العتيق شربا ً وسعوطا ً ودهنا ً بالمن وأوجاع الأذن كلها إذا طبخ في الزيت وقطر والزكام بخورا ً ، وضيق النفس والربو والسعال المزمن وأوجاع الصدر والمعدة والكبد والطحال والكلى واليرقان والإستسقاء وأنوع الرياح والسموم القاتلة والتشنج والنافض ويفتت الحصى ويزيل عرق النسا والمفاصل والكزاز والرعشة والخدر وكيفما استعمل ، ويهيج ألباه بالماء البارد ويفتح السدد ، وفرازجه تنقي بالغا ً ، وفي الحديث الشريف أنه ينفع في سبعة أنواع من الداء وهي فمن ما ذكر ويدر الفضلات ويسقط الديدان والأجنة ويذهب السموم ويجذب الدم إلى خارج ، ويزيل الآثار مع العسل والملح طلاء ، ويشد العصب كذلك وهو يضر المثانة ويصلحه الجلجبين العسلي والرئة ، ويصلحه الأنيسون ، وشربته درهم ، وبدله نصف وزنه عاقر قرحا.

 

 

المصدر: المعرفة
hedralandscape

....

  • Currently 80/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
26 تصويتات / 4791 مشاهدة

ساحة النقاش

شركة هيدرا لاعمال اتصميم الحدائق

hedralandscape
»

البحث في الموقع

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,150,643

Sciences of Life


Sciences of Life