نبات ست الحسن





نبات ست الحسن : 
نبات ست الحسن عبارة عن شجيرة يصل ارتفاعها إلى متر ونصف المتر ذات أوراق كبيرة بيضاوية الشكل وأزهار قمعية على شكل جرس بلون مخضر إلى بنفسجي ، ثمارها على هيئة عنبات ذات لون أسود والنبات دائم الخضرة. 

يعرف النبات باسم : البلادونا Belladonna. 

يعرف علمياً باسم : Atropa belladonna من الفصيلة الباذنجانية. وجذور النبات على شكل الكلية بنية اللون. 

الجزء المستخدم من نبات ست الحسن : الأوراق والساق والجذور. 

الموطن الأصلي للنبات : الموطن الأصلي أوروبا وغربي آسيا وشمال أفريقيا. يكثر نموها في الأراضي الجيرية في مصر وأمريكا وآسيا. تجني الأوراق في الصيف أما الجذور من السنة الأولى فما فوق في فصل الخريف. 

المكونات الكيمائية في البلادونا : تحتوي الجذور والأوراق والسيقان على قلويدات من مجموعة التروبان وأهم هذه القلويدات الهوسيامين Hyoscymine والأتروبين Atropine كما تحتوي على كمية بسيطة من الهيوسين Hyoscine كما تحتوي على فلافونيدات وكومارينات وقواعد طيارة توجد على هيئة مادة سائلة في النبات لها صفة النيكوتين. 

ست الحسن في الطب القديم : يعتقد أن اسمها بلادونا يشير إلى استخدامها من قبل النساء الإيطاليات لتوسيع حدقات عيونهن مما يجعلهن أكثر جاذبية. 
كما استخدمت عبر القرون الماضية لترخية الأعضاء المتمددة وبخاصة المعدة والأمعاء لكي تساعد على زاول المغص المعوي والألم بالإضافة إلى معالجتها للقروح الهضمية وذلك عن طريق خفض الإنتاج للحمض المعوي. كما أنها ترخي المسالك البولية مما يزيل تشنجاتها. وكان الأقدمون يعالجون مرض الشلل الرعاش المعروف بمرض بارنكسون ، حيث تخفض الرعاش والتصلب وتحسن منطق المريض وحركته. 

ست الحسن في الطب الحديث : 
لقد أثبت الطب الحديث على أن قلويدات ست الحسن تثبط الجهاز العصبي المركزي اللاودي الذي يتحكم في مختلف أنشطة الجسم اللاإرادية وذلك عن طريق خفضها للسوائل مثل اللعاب وإفرازات المعدة والأمعاء والقصبة الهوائية فضلاً عن نشاط المسالك البولية والمثانة. كما أن هذه القلويدات تزيد من ضربات القلب وتوسع حدقة العين. ويستخدم مركب الأتروبين من قبل عيادات العيون لتوسيع حدقة العين عند كشف الطبيب على عين المريض. كما أن قلويدات ست الحسن مضادة للتشنج وبالأخص العضلات الملساء كما تقلل التعرق. وتقوم شركات كبيرة بتصنيع أدوية كثيرة من هذا النبات ، حيث يوجد أدوية مهدئة للأمراض العصبية والتنفسية ولتوسيع حدقة العين. 
وقد اتضح أن البلادونا مخدر خفيف لإزالة آلام الأمراض التي يصاحبها نوبات من التقلصات العضلية وخاصة حالات السعال الديكي والربو والمغص المعوي والصرع والنزلات الشعبية الحادة. كما أن خلاصة البلادونا تساعد على تخفيض آلام القلب ، وكذلك علاج مشاكل الكبد والمرارة ، وكذلك إيقاف إدرار اللبن لدى المرضعات. كما أنها توقف الكثير من إفرازات السوائل في الجسم مثل اللعاب والعصارات الهضمية والعرق ، إلا أنها بالرغم من ذلك لا تؤثر في عملية افراز البول. وتستعمل البلادونا خارجياً لعلاج النقرس والتقرحات. ويوجد لصقات تحتوي على مركبات البلادونا تستعمل ضد الربو الشعبي وأعضاء الجهاز التنفسي والجلد والمفاصل والقناة الهضمية. تستعمل قطرة الأتروبين لتوسيع حدقة العين وكذلك تستعمل في الأفلام عندما يريدون عيونا ً واسعة أو عين واسعة عن الأخرى. 
نبات ست الحسن إذا أخذ بجرعات عالية فإنه يحدث تغيرات غير محببة مثل جفاف الفم وارتفاع درجة الحرارة ويجب ألا يستخدم عشب البلادونا إلا تحت إشراف الطبيب المختص. ويوجد أدوية في الصيدليات للمغص وللعين وخلاف ذلك.


السذاب



الســـذاب : 
سَذاب ، فَيْجَن ، حَزاء ، فيجل ، الخُفْت. 
السذاب Ruta ويعرف أيضا ً باسم الفيجن وهو نبات عشبي معمر بري وزراعي ويتكاثر بالبذور. 

يعرف علميا ً باسم : Ruta graveolens. 

ويوجد في المملكة نوع يعرف علميا ً باسم : Ruta chalapensis يحتوي على تربينات وزيت طيار وروتين وفيتامين ( ب ) ومواد أستريه وكحولية. 

أما فوائده : فيستخدم تحت إشراف المختصين لأمراض الدم ، معرق ، ضد التشنج ، ضد القئ ، طارد للغازات ، طارد للديدان ، طارد للهوام ، مطمث ومجهض. 
فالسذاب نبات عشبي معمر يتراوح طوله بين 50- 100 سم ، له ساق متخشب وأفرع تحمل أوراقاً كثة ذات لون أخضر يميل إلى الإزرقاق والأوراق مركبة وتحمل الأفرع في نهاياتها مجاميع من الأزهار ذات اللون الأصفر والثمرة كبسولة. 

وموطنه الأصلي : البلغان وإيطاليا وجنوب فرنسا وأسبانيا وجنوب الألب وتزرع حالياً في أغلب بلاد العالم. 

المحتويات الكيميائية للسذاب : تحتوي أوراق السذاب وهي الجزء المستخدم من النبات على زيت طيار ذا لون أصفر إلى مخضر وفلافونيدات ومن أهمها المركب روتين وبيرجابتين واكسانثوتوكسين وحمض الأموديك. كما تحتوي الأوراق على قلويدات من أهمها سكوميانين ، جاما فجارين ودكتامين وكولوساجنين وأربورين وجرافيولينين. كما تحتوي على هيدروكسي كومارنينز وفوروكومارين والجنانز. 

أماكن وجودها في المملكة العربية السعودية : ينتشر في معظم مناطق السراة " في المملكه العربية السعودية " ، إذ ينبت في الجبال ، والأودية ، وقرب المنازل ، وعلى جنبات الطرق. 

وصفها : نبات أخضر اللون يميل إلى الزّرقة ، يصل ارتفاعه إلى المتر ، يتكون من مجموعة من السيقان ، يتخللها فروع جانبية ، وأوراق صغيرة خضراء اللون ، يعلوه زهرة صفراء لها رائحة قوية عطرية ، تكتمل هذه الزهرة في آخر فصل الصيف ، يتوسط الزهرة حبة خضراء كحبة البُنّ إلا أنها مستديرة. لهذا النوع فوائد طبية كثيرة. 

ويقول داود الأنطاكي : سذاب : هو الفيجن باليونانية ، وهو نبت يقارب ثمجر الرمان عندنا وفي المغرب ، ولا يعظم في مصر كثيرا ً ، وأوراقه تقارب الصعتر البستاني إلا أنها سبطة ، وله زهر أصفر يخلف بزرا ً في أقماع كالشونيز ، مر الطعم حاد ، وصمغه شديد الحدة من شمه مات بالرعاف ؛ والبري أحد وأقوى. وهو حار في آخر الثانية يابس فيها إن كان يابسا ً وإلا ففي الأولى ينفع من الصرع ، وأنوح الجنون كيف استعمل ، ودرهم منه كل يوم يبرىء من الفالج واللقوة ، وثلاث أواق هن ماثه مع أوقيتين عسلا ً تذهب الفواق عن تجربة في ثلاثة ويحلل المفصى والقولنج والرياح الغليظة واليرقان والطحال وعسر البول ويخرج الديدان و الحصى ويشفي أمراض الرحم كلها والمقعدة والصدر كالرطوبات والباسور والربو شربا ً واحتمالا ً ، وإن طلي بالعسل والنطرون والشب جلا الثآليل والقوابي والبهق والبرص والسعفة وداء الثعلب وحلل الأورام حيث كانت ، وإذا طبخ في الزيت فتح الصمم وأذهب الدوي والطنين قطورا ً والصداع سعوطا ً وأوجاع الظهر والمفاصل والنقرس ونحوها طلاءً ، ومع العسل وماء الرازيانج يحد البصر ويقلع البياض ويمنع الماء كحلا ً ، ويقاوم السموم شربا ً وطلاءً وأكلا ً حتى أن فرشه وإحتماله يطرد الهوام المسمومة ويدر ويسقط الأجنة فرزجة ، ويمنع الزحير والثقل والدم احتقانا ً وأكلا ً. 

ومن خواصه : قطع الرائحة الكريهة وذهاب صدأ المعادن ، وهو يصدع ويحرق المني ، وإدمانه يضعف البصر ، ويصلحه السكنجبين والأنيسون ، وشربته إلى ثلاثة مثاقيل وقيل : هذا القدر من البري قتال لأنه في الرابعة وليس بصحيح وبد له الصعتر. 

ويقول ابن دريد : والفيجن الذي يسمى السذاب لغة شاميّة. 

وقال أبو بكر : لا أعرف للسذاب اسماً في لغة أهل نجد إلا أن أهل اليمن يسمونه الخُفْت. 

وقال ابن منظور : الحزا والحزاء جميعاً نبت يشبه الكَرَفْس ، وهو من أحرار البقول ولريحه خَمْطَة تزعم الأعراب أن الجن لا تدخل بيتاً يكون فيه الحزاء ... 

الاستعمالات : تستعمل أوراق السذاب لعلاج اضطرابات الحيض وتعتبر الأوراق وصفة ذات تأثير جيد على الرحم وكمادة مجهضة ، كما تستعمل الأوراق في علاج الالتهابات وخاصة التهابات الجلد وفي أوجاع البلعوم وآلام الأذن وآلام الأسنان وفي أمراض الحمى. كما تستخدم ضد الإسهال وضد فقد الشهية. 
وتستعمل أوراق السذاب على نطاق واسع في دول شرق آسيا كمانعة للحمل حيث يؤخذ ملعقة صغيرة من مسحوق الأوراق الجافة ووضعها في كوب ثم يضاف له ربع لتر ماء سبق غليه ثم يغطى الكوب ويترك لمدة 15 دقيقة ثم يصفى ويشرب بمعدل كوب مرتين في اليوم. 
ويجب عدم استعمال السذاب خلال الحمل حيث أنه يسبب الإجهاض بالإضافة إلى كونه مانعاً للحمل. 

هل هناك أضرار جانبية لنبات السذاب ؟ 
نعم هناك أضرار خطيرة إذا أسيئ استخدام النبات عن طريق زيادة الجرعة حيث إن زيادة الجرعة تسبب القيء وتلف الكبد والكآبة واضطراب النوم ، ودوار وهذيان وإغماء. يجب عدم استخدام السذاب من قبل المرأة الحامل والأطفال تحت سن الثانية عشرة. ويجب عدم استخدامه أثناء فترة الرضاعة ، كما يجب عدم استخدامه لأكثر من أسبوعين. 
والسذاب عشبة معروفة تستخدم منذ القدم في علاج من به مس من الجن ، وتأثير السذاب ثابت بالتجربة أنه يزعج الجان المتلبس بالإنسـان مسلما ً كان أو كافرا ً ، وذلك باستخدامه مع البخور والزيت والسعوط ، بل أحيانا ً يكون سببا ً بـإذن الله تعالى في خروج السحر المأكول والمشروب الذي في الرأس والصدر. 

ومن طرق استخدام السذاب لغرض علاج المس والسحر : 
بعد شراء الشذاب ينظف ويغلى على النار مع مقدار كافي من الماء قارورة ونصف تقريبا ً من مياه الصحة الكبيرة لحزمة واحدة من الشذاب بعد وقت كافي ستلاحض أن رائحته تنتشر بقوة وهي رائحة نفاذة حتى أن المريض يكره هذه الرائحة بل يكره شم حزمة الشذاب قبل استخدامه. 
بعد أن يغلي يترك حتى يبرد بعد ذلك يصفى الماء ويعبأ في القارورة ويمكن حفظه في الثلاجة وهذا الماء هو الهدف المطلوب ، وللعلم بعض المعالجين يكون ماء السذاب بجواره عند الرقية ويستخدمه عند الحاجه لرش المرضى أو للحالات المستعصية وهو كما أسلفت قبل ذلك ماء كاوي وشديد التأثير ومزعج جداً لهم. 

بعد الحصول على عصارة ( ماء ) الشذاب مصفاة يقرأ عليه آيات الرقية ويستخدم لدهن الجسم أو بعض أجزاء الجسم حسب الحاجة. يمكن إضافة قليل من ماء السذاب الى زيت الزيتون الذي سبق القراءة عليه و يستخدم في دهن جسم المريض. يمكن إضافة القليل من هذا الماء إلى كأس من العصير أو العسل ليشربه المريض للسحر عامة والمأكول أو المشروب خاصة. يمكن وضع القليل من ماء السذاب مع المسك الأحمر( غير مقروء عليه ) في فوطه نسائية وإستخدامها عند النوم لمن تشتكي من إعتداء عليها عند النوم. بصفة عامه يستخدم مع المسك / مع زيت الزيتون / مع السدر المطحون للشرب وذلك للسحر المأكول أو المشروب كما ً. أنبه إلى أنه لا يستخدم فجأة لمن يشك أن به مس/ سحر بل بعد الرقيه وثبوت السحر واستخدامه بنسبة بسيطة ثم الزيادة عليها وهكذا على قدر تحمل المريض. 
كما يمكن استخدام السذاب سعوطا ً بعد تجفيفه وطحنه . 

دهن الفيجن : 
يستعمل دهن الفيجن ( السذاب ) يأخذ جزء من أوراق السذاب مع جزئين من زيت الزيتون ويسد عليه في زجاجة محكمة ويوضع في الشمس مدة أسبوع بعد ذلك تصفى بقماش وتؤخذ وقت الحاجة. 

شراب الفيجن : 
لتر من الماء في أوقية من الفيجن ( السذاب ) إذا كان غضا ً أفضل. وثلاثة أواق زيت زيتون وأوقية من حب الخردل وأوقية من حب الرشاد وأوقية من عاقر قرحا ، يطبخ الجميع في الماء ويصفى فهو مفيد وجيد إذا شرب بمقدار ملعقة كبيرة كل صباح. وذلك للأمراض التالية : 
وجع المثانة والكلى والساقين وإدرار البول وتحليل الرياح. 
أما وجع الظهر فيدهن به مع الشراب. 
وفي وجع الإذن يقطر فيها بجانب الشرب. 
وفي الصداع والصرع يقطر في الأنف بجانب الشرب. 

ومما ذكر في كتب الطب القديم : 
مانع للشهوه ــ يقطع المني ــ يخرج ما في البدن بالبول ، يقوي المعدة وينفع من الفالج والرعشة والقولون ، وهو جيد مـجرب إذا ما تبخر به أو تزيت به أو استعط به من به مس من الجن. 

الجرعات : 
* مقدار درهم ــ ثلاثة دراهم ( 10 غم ) يطبخ مع ماء ويشرب مع ملعقة عسل عند الحاجة. 
* مقدار ربع ملعقة صغيرة من السذاب المطحون 3 مرات في اليوم لمدة أسبوع. 
* يوضع ورقه في أنف من به مس ومـا يسمى بـأم الصبيان ينفعه. 
* يشرب منه كل يوم وزن درهم. جيد لأوجاع العصب والمفاصل ، نصف أوقية شرب من دهنه جيد للرعشة ، والتشنج. 
* بذر السذاب جيد لتقوية المعدة. 
* السذاب ينفع الطحال أكلا ً وشربا ً. 
* السذاب وحب الغار والحلتيت ينفع من المغص. 
* بذر السذاب ينفع من الأوجاع الباطنه شربا ً. 
* السذاب والحلتيت والمر يدر الطمث. 
* بذر السذاب مع الحبة السوداء يشرب منه مقدار درهم نفع لتقطير البول. 
* السذاب الأخضر والكندر وخبث الحديد ، والقرنفل أيضا ً ينفع من تقطير البول.
* السذاب ، شراب الليمون ، القرنفل ، الزعفران ، مصطكى ، هيل ، المر ، النعناع ، التمر الهندي مع العسل شربا ً ينفع الغثيان والقيء. 
* السذاب مع دبس التمر يبري من الصرع مجرب. 
* السذاب مع دبس التمر مع الزعفران ينفع من الصرع والحزن والغضب. 
* السذاب يصلح لأمراض الرحم جلوسا ً في المغطس. 
* السذاب يشرب منه كل يوم وزن درهم. جيد لأوجاع العصب والمفاصل. 
* السذاب نصف أوقية شرب من دهنه جيد للرعشة. 

أجود السذاب الناشف : ما كان أخضرَ اللون ، ذو رائحـة عطرية نفاثة ، حيث أنه يوجد عند بعض العطارين سذاب قديم لا لون له ولا رائحة فهذا ليس بجيد ولا فائدة منه ، وعند شراء الأعشــاب يجب ملاحظة أن تكون نظيفة وخالية من الشوائب. أما أضراره فهو يسبب الإجهاض ويجب عدم استعماله من قبل الحوامل وزيادة المقادير منه تسبب التسمم.

شرش الزلوع


شرش الزلوع : 

مـا هـو شرش الزلـوع ( أو النبتة الجنسية ) ؟ 
شرش الزلوع ( الشرش بكسر السين هو الجذر ‚ والزلوع بتشديد اللام نبات بري ) فهو عبارة عن جذور نبتة محلية وتوجد في جبل الشيخ ( جبل حرمون ) على الحدود بين لبنان وسوريا وفلسطين وهو ينمو على نطاق واسع في بلاد الشام وفي في جبال بني مالك في جنوب المملكة العربية السعودية ، وتسمى أيضا ً " سيريلا هارموني ". تبدأ بالظهور منذ بداية شهر أغسطس ( آب ) 

مم تتألف هذه النبتة ( العشبة ) " العجيبة " ( السحرية ) ؟ 
يبلغ طول نبتة " شرش الزلوع " أقل من متر ولها أوراق رفيعة مسننة وأزهارها صغيرة صفراء وبيضاء ، ولها نوعان من الجذور : جذر وتدي ( مذكر ) في أسفله شعيرات ناعمة ، وجذر متشعب ( متفرغ ) ( مؤنث ) في رأسه غصنان متساويان. وهي تنبت على ارتفاع أكثر من 2500 متر عن سطح البحر.

ما هو تأثير النبتة المساعد أو المقوي للقدرة الجنسية ؟ 
مفعول النبتة سـريع ، إذ يظهر بعـد مرور نصف ساعة ، ومميزاتها أنها عشبة طبيعية بـدون مـواد كيمائية ، ومفعولها أقـوى من مفعول الفياغرا ، وبدون عوارض ( أعراض ) جانبية. فهي منشط ومقو جنسي مهم لمعالجة ضعف الانتصاب. 
ومن خصائصها الممتازة والاستثنائية أنها تنشط القلب والجهاز العصبي وتساعد أكثر من " الجنسينغ " على تجديد الخلايا. وليس له ضرر على مرض السكر ويوجد فيه مستحضر مقنن ومسجل لدى وزارة الصحة ويباع في الصيدليات وعليه الجرعات. 
وقد أجريت دراسة ميدانية غير علمية خلال السنوات الخمس الأخيرة للنبتة شملت 500 شخص من النساء والرجال ، قسمهم إلى مجموعتين تضم الأولى من هم دون الخمسين عاما ً وتضم الثانية الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و80 عاما ً ، ويجيب بأن النتائج كانت باهرة جداً ، وحققت التجارب نجاحاً ملموساً بنسبة 96 في المائة من دون ملاحظة ظهور أية عوارض جانبية أو سلبية. 
وأكد الطبيب الدكتور علي أبو همّين ، وهو من بلدة شبعا الحدودية المجاورة ، أنه سيبدأ بتسويق حبوب هذه النبتة التي تسمى باللاتينية " سيريلا هارمون " ، ويؤكد أبو همّين ، الذي يختبر النبتة منذ عشرين سنة ، أنها تزيد وتقوي القدرة الجنسية ويمكن استعمالها أيضاً كمهدئ. ويشدد الدكتور أبو همّين على أنَّ شرش الزلوع يعوض الضعف العام ويطرد الغازات ، وهو مضاد للتشنج العصبي. ويشير إلى أنَّ جميع الأشخاص الـ 700 الذين أجرى عليهم التجارب تجاوبوا بشكل جيد ، ويروي أنَّ ما لفت نظره ، خلال عمله ، حال مواطن أصيب بعجز جنسي من جراء تعرضه لانفجار لغم أرضي ، واستمر وضعه على هذا النحو عشرة أعوام ، وذهل بعد أسبوعين من علاجه حيث عادت إليه المقدرة الجنسية وبقـوة ، فأنجب واستعاد ثقتـه بنفسـه.

الزُوفا



الزُوفا ، اشنان داود : 
HYSSOP 

الزوفا عشبة معمرة يبلغ ارتفاعها حوالي 50 سم كثيرة الفروع ، عطرية الرائحة ، أوراقها حرابية الشكل مجعدة متقابلة وغير مسننة. أزهارها صغيرة بيضاء إلى زهرية اللون. والزهرة لها شفتان مع أنبوب طويل. 

الجزء المستخدم من النبات :. الجزء المستعمل من النبات هي الأجزاء الهوائية ، الرؤوس المزهرة والزيت العطري. 

يعرف النبات علميا ً باسم : Hyssopus Officinalis. 

الموطن الأصلي للنبات : الموطن الأصلي جنوبي أوروبا وهي تنمو تلقائيا ً في البلدان المتوسطية وبخاصة في البلقان وتركيا وتفضل المواقع المشمسة الجافة. 

المكونات الكيميائية للرؤوس المزهرة : 
تحتوي الزوفا علي تربينات بما في ذلك الماروبيين وثنائي التربين وزيت طيار يتكون بشكل رئيس من الكافور والبينو كامقون وبيتا باينين. كما تحتوي على فلافونيدات وهيسوبين وحمض العفص وراتنج. 

ماذا قيل عن الزوفا في الطب القديم ؟ 
يقول اسحاق بن عمران أن الزوفا حشيشة تنبت في جبال بيت المقدس تفترش أغصانها وجه الأرض. 

يقول داود الأنطاكي في التذكرة : " لا يعدل الزوفا شيء في أمراض الصدر والرئة والربو والسعال وعسر النفس خصوصا ً إذا خلط معها التين والسذاب والعسل وماء الكرادية ، يخرج الرياح الغليظة والديدان والدم والجامد شرباً ، ويحلل الأورام كيف كانت ويمنع ضرر البرد. إذا بخر به الاذن أزال ما فيها من الريح وتزيل الاستسقاء والطحال ". 

أما ابن سينا في القانون فيقول : " الزوفا لطيفة كالزعتر وشربه يحسن اللون والتمر به يجلو الآثار في الوجه ، يحلل الأورام الصلبة سقيا ً بالشراب ، طبيخه بالخل يسكن وجع السن ، وبخار طبيخه مع التين نافع من دوي الأذن إذا أخذ في قمع ، ينفع الصدر والرئة ومن الربو والسعال المزمن ، وطبيخه بالتين والعسل كذلك ، ومن الأورام الصلبة ونفس الانتصاب والتغرغر مع نافع أيضاً وينفعه شرباً ، وينفع من الاستسقاء ، يسهل البلغم وحب القرع والديدان. وإذا خلط بقردمانا وإيرسا قوى إسهاله ". 

أما ابن البيطار في جامعه فيقول عن الزوفا : " إذا طبخت بالماء والتين والعسل والسذاب نفعت من السعال المزمن ومن أورام الرئة الحارة ومن الربو والنزلة التي تنحدر من الرأس إلى ناحية الحلق والصدر وعسر النفس ، يقتل الدود إذا لعق بالعسل في ذلك ، إذا شرب طبيخه بالسكنجبين أسهل إسهالاً قوياً ، قد يسحق بالتين الرطب ويؤكل لتليين الطبيعة ، يتضمد به مع التين والنطرون للطحال ، يعتمد بالشراب للأورام الحارة ، إذا تضمد به بماء مغلي حلل الدم الميت الذي تحت العين ، إذا أخذ مع طبيخ التين كان منه دواء جيد للخناق ، وإذا طبخ بالخل وتمضمض به كان مسكنا ً لوجع الأسنان ، وإذا بخرت الأذن ببخاره حلل الرياح العارض فيها ". 

أما إسحاق بن سلمان فيقول في الزوفا : " إذا شربت الزوفا أياماً متتابعة نفعت من الاستسقاء ومن نهش الهوام ، وإذا طبخت بالماء وكمدت العين نفع من نزول الماء فيها ". 

وقد وصف أبقراط الزوفا لمعالجة ذات الجنب وأوصى به دسقوريدس مع السذاب الزراعي لحالات الربو والنزلة. 

وماذا قال الطب الحديث عن الزوفا ؟ 
يقول الطب الحديث إن لعشبة الزوفا تأثيرا ً إيجابيا ً عندما تستخدم لعلاج التهاب القصبات والعداوي التنفسية وبخاصة عندما يوجد فرط إنتاج للمخاط والزوفا تحض على إنتاج المزيد من المخاط السائل وفي نفس الوقت منبه لقشعه ، وهذا المفعول المشترك يزيل البلغم الكثيف والمحتقن ، ويمكن أن تهيج الزوفا الأغشية المخاطية ، لذا يفضل إعطاؤها بعد أن تبلغ العدوى ذروتها وعندها يحض المفعول القوي للعشبة على الشفاء العام. وحيث إن الزوفا مهدئة فتعتبر مفيدة ضد الربو عند الأطفال ، والبالغين وخصوصاً عندما تتفاقم الحالة باحتقان المخاط. 
والزوفا تكون دواء فعالاً ضد عسر الهضم والأرياح وانتفاخ البطن والمغص. 
يؤخذ من الزوفا مقدار ملعقتين صغيرتين وتضاف إلى ملئ كوب ماء مغلي ويغطى لمدة 10 دقائق ثم يصفى ويشرب مرتين في الصباح والمساء. 
ويستعمل مجروش نبات الزوفا غسولا ً ودشا ً مهبليا ً ومشروبا ً. والطريقة أن تفرم جميع أحزاء النبات بما في ذلك الجذور ثم تمزج مع كمية من الماء وتغلى ثم تبرد وتصفى جيدا ً بحيث يكون ماؤها صافيا ً ثم يعمل منه دشا ً مهلبيا ً أو يجلس فيه لمدة 15 دقيقة. ويمكن عمل مغلي للشرب من الزوفا حيث تؤخذ ملئ ملعقة صغيرة وتوضع في ملئ كوب ماء سبق غليه ثم يترك لمدة 15 دقيقة ثم يصفى ويشرب بمعدل كوب إلى كوبين في اليوم بعد الأكل. 
وهو منظم لضغط الدم و يعزز من الدورة الدموية , ممتاز للعيون , بحة الصوت , الرئة , الأغشية المخاطية , مشاكل الجلد , المشاكل العصبية.


الهيوفاريقون

 



الهيوفاريقون : 
Hypericum 
( Saint John's Wort ) 

أسماء أخرى لهذه النبته : 
داذي رومي وخمر الشيطان والمنسيه وعصبة قلب وأم ألف ثقب وحشيشة القلب. 

الفصيله : هيفاريقونيات. 

العائله : Hypericacea. 

الاسم اللاتيني : Hypericum perforatum. 

نبتة معمرة تنمو بريا ً بحرية إلى طول 1 إلى 3 قدم ( 30 إلى 70 سم ) في الأحراج المشمسه غير الكثيفه والمنحدرات الجافه وفي حافات الطرق. 
ساقها ترتفع عموديا ً وتتفرع منها على مسافات متباعده فروع متقابله تمتد إلى الأعلى. 
أوراقها بيضاوية طولانيه , يشاهد فيها إذا وضعت أمام العين دوائر صغيره شفافه 
وتزهر بين شهري حزيران وأيلول أزهارا ً صفراء كالذهب 
إذا هرست بالأصابع سال منها سائل أحمر مشرب زرقه. 
لدى هذا النبات رائحة عطريّة و مذاق مر بدرجة قليلة. 

الجزء الطبي : الأوراق و رؤوس الأغصان المزهرة في شهري تموز وآب. 

المواد الفعاله : زيت عطري , مواد دابغه ومادة هوبريسين hyperricin المضاد للالتهاب ، فيتامين سي وأحماض وصمغ. 

استعمالها من الخارج : زيت الأزهار ومرهمها دواء ناجع في معالجة الجروح بحميع أنواعها والتسلخات والقروح والكدمات والتواء المفاصل. 
ولتسكين الآلام في مرض الغده النكفيه والآلام الروماتزميه والنقرس وآلام الظهر وعرق النسيا وشلل الأطراف الناتج عن ارتجاج المخ , وضربة الشمس. 
ومغص الأمعاء عند الأطفال والصداع الناتج عن الاضطرابات في الجهاز التناسلي وذلك بتدليك موضع الألم ( غير الجروح والقروح ) بالزيت أو المرهم أو تكميد الجروح والقروح بقطعة من الشاش المشربه بالزيت. 

من الداخل : يستعمل المستحلب لمعالجة اضطرابات سن المراهقه العضويه والنفسيه 
واضطرابات الحيض ( المغص وعدم الانتظام ) ولتسكين الاضطرابات النفسيه مثل الهستيريا والملانخوليا و نويراستينيا. 
وتصلب شرايين الدماغ ( الخرف الشيخوخي ) والنوم المضطرب والتبول الليلي في الفراش وتسهيل إخراج الإفرازات المخاطيه مثل الرشح وبلغم السعال و سلس البول والبروده الجنسيه والعجز الجنسي والتهاب المثانه والتهاب الشرايين وتصلب الشرايين وانحطاط القوى والاحتقان الكبدي. 
الهيوفارقون اُستُخدِمَ منذ العصور الوسطى كعلاج أعشاب. 
هذا العشب المعمر العطري يُوجَد خلال أوروبا و الولايات المتحدة , يثمر الزهور الصفراء الذهبية التي تكون خصوصا ً وفيرة في 24 يونيو.

عين الديك – عصبة السوس

 



عين الديك أو عصبة السوس : 
Jequirity 

الششم : عين الديك - عيون الديك - شَشم - ششم أحمر - حبّ العروس . عفروس . قُنقُل ، بليع. 
نبات متسلق معمر يصل ارتفاعه إلى 4 أمتار ، أوراقه مركبة وله عناقيد زهرية قرنفلية الشكل قرمزية اللون ، الثمار قرنية وكل ثمرة تحتوي على عدد من البذور ذات لون مميز بلونين أسود وأحمر ، وعلى هذا سميت البذور بعين الديك. 

يعرف النبات علمياً باسم : Abrus Precatorius والموطن الأصلي لهذا النبات الهند والمناطق المدارية بشكل عام. 
ويعرف النبات في جنوب المملكة العربية السعودية باسم شجلم. 

الأجزاء المستخدمة من النبات : الجذر، والأوراق والبذور. 

المحتويات الكيميائية : تحتوي البذور على مركب الأبرين السام وقلويدات أندوليه وأنثيوسيانينات وتحتوي الجذور على الجلسرزاين وعلى كمية قليلة من مركب الأبرين السام. 

الاستعمالات : يستعمل جذر نبات عين الديك في الطب الهندي في علاج الكحة والالتهابات وفي التهابات الجهاز التنفسي بما في ذلك الرئة ، وفي الطب الصيني يستخدم الجذور لعلاج الصفار والتهاب الشعب المزمن. وكانت بذور النبات تستخدم في الماضي كمانع للحمل وكمجهض ولكن نظراً لسمية البذور والجذور فلم يعد يستعمل لهذا الغرض لا سيما عندما وجدت البدائل.وقد لاحظت أن هذه البذور تباع لدى العطارين وأنصح بعدم شرائها وعدم استعمالها نظراً لسميتها القاتلة.

المصدر: المعرفة
hedralandscape

....

  • Currently 83/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
28 تصويتات / 7037 مشاهدة
نشرت فى 7 أغسطس 2010 بواسطة hedralandscape

ساحة النقاش

شركة هيدرا لاعمال اتصميم الحدائق

hedralandscape
»

البحث في الموقع

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,109,349

Sciences of Life


Sciences of Life